رياضةصحيفة البعث

الطليعة والنواعير يدخلان دوري كرة اليد بطموح المنافسة على اللقب

 

حماة- منير الأحمد
تنطلق اليوم في اللاذقية المرحلة الأولى من بطولة دوري الرجال بكرة اليد للموسم الحالي بمشاركة ناديي الطليعة والنواعير، ويلعب الطليعة في المجموعة الأولى التي تضمه إلى جانب أندية: دريكيش، والاتحاد، والكرامة، فيما يشارك النواعير في المجموعة الثانية مع الجيش، والشعلة، والنبك، والجزيرة.
مدرب فريق النواعير محمد حداد في تصريح “للبعث” أكد جاهزية فريقه لدخول المنافسات قائلاً: بدأنا عملية التحضير للدوري منذ حوالي شهرين تقريباً، حيث قمنا بإعداد برنامج تدريبي وبمعدل خمسة تمارين في الأسبوع، كثفنا خلالها التمارين بما فيها تمارين اللياقة البدنية مع تمارين التكتيك بالكرات، وبما يخص طريقة اللعب لكل مباراة سيخوضها فريقنا، وحسب الفريق المنافس.
وأضاف حداد: فترة تحضيرات الفريق عانت من مشكلة عدم إجراء مباريات ودية، واقتصرت العملية التدريبية على مبارتين وديتين فقط مع النبك ودير عطية، فالمباريات الودية هي عنصر أساسي من عناصر تحضير أي فريق لأية مباراة رسمية، فضلاً عن أنها تكشف المستوى الحقيقي الذي وصل إليه الفريق خلال فترة التحضير، وبكل الأحوال الفريق أنهى تدريباته على أرض الصالة الرياضية، وهو جاهز فنياً وبدنياً للمشاركة، وقد استقدمنا لاعباً واحداً من نادي الفرات محمد فؤاد، مع المحافظة على لاعبي النادي، واللاعبون مصممون على تقديم أداء جيد، والمنافسة على المراكز الأولى بعكس السنوات الماضية، كنا ننافس على المركز الثالث والرابع، وهو حق مشروع لنادي النواعير لما يتمتع به من سمعة طيبة.
من جهته محمود النجار مدرب فريق الطليعة أوضح أن استعدادات فريقه هذا الموسم تختلف تماماً عن الدوريات السابقة، لاسيما أنه مدعم بأربعة لاعبين من نجوم الأندية السورية المتألقة بهذه اللعبة وهم: (محمد طلفاح من نادي الشعلة، وغطفان العاصي، ومحمد ديواني من نادي الجيش، ومحمد الحسن من نادي الاتحاد )، بالمقابل استغني عن لاعبين لنادي الجيش وهما: (مراد العظم، وعبيدة طرفيش)، وبالتالي فإن التدعيم جعل البرنامج التدريبي يتناسب مع إمكانيات هؤلاء اللاعبين، وبما يؤمن الانسجام الكامل ما بين اللاعبين الجدد، وأبناء النادي الملتزمين بالفريق.
أما بالنسبة لطموحات الفريق فقال: من حقنا المشروع أن نطمح بتحقيق أول إنجاز ببطولة الدوري بتاريخ النادي، وهذا ما سنسعى إليه، وإسعاد جمهورنا الوفي الذي يمني النفس بعودة الألق لليد الحموية ممثّلة بناديي الطليعة والنواعير اللذين يشكّلان العمود الفقري لمنتخباتنا الوطنية بفئة الرجال.