أخبارصحيفة البعث

نقابات العمال: تسوية أوضاع المياومين

 

واصلت نقابات العمال في المحافظات عقد مؤتمراتها السنوية، وناقشت التقارير المقدمة في المجالات المهنية والإنتاجية والاقتصادية بحضور رؤساء اتحادات العمال في المحافظات والاتحادات المهنية والقيادات الحزبية والإدارية.
ففي حماة /منير الأحمد/ عقدت نقابة عمال البناء والأخشاب مؤتمرها السنوي، وأكدت المداخلات على توسيع صلاحيات مجالس الإدارة بمنح مكافآت وحوافز تنسجم مع نسب الإنجاز، ورفع تعويض الطالب في مركز التدريب المهني إلى ألف ليرة، ومنح تعويض طبيعة العمل لعمال الشركة العامة للبناء، وتحديث آليات الشركات الإنشائية، وتخفيض ضريبة الدخل لعمال القطاع الخاص الإنشائي، وإصدار عقد عمل نموذجي موحد وملزم للتعاقد معهم، وفتح سقف الرواتب لكافة الفئات، والسماح بالقروض لعمال القطاع الخاص، وإلزام البلديات بالحصول على براءة ذمة من النقابة لرخص البناء، وتثبيت العمال المؤقتين.
ودعا رئيس اتحاد عمال المحافظة مصطفى الخليل إلى رفع كفاءة العاملين، والتواصل مع إدارات المؤسسات والشركات العامة، وتنفيذ مطالب العمال، فيما لفت رئيس النقابة عماد الدين نبهان إلى النشاطات والخدمات التي قدّمتها النقابة للعاملين، موضحاً أن عدد العمال المنتسبين إليها يبلغ 1217 عاملاً وعاملة.
وفي اللاذقية /عائدة أسعد/  تركّزت مداخلات أعضاء نقابة الدولة والبلديات على توفير احتياجات عمال مجالس المدن وصيانة الآليات، وزيادة عدد آليات مديرية الشؤون المدنية، وتأمين سيارات إطفاء صغيرة وأجهزة اتصال لاسلكية، وتعديل أوضاع العاملين حسب الشهادة، ورفع قيمة الوجبة الغذائية واللباس العمالي، وتأمين دراجات نارية لعمال الشبكات، وتثبيت عمال العقود السنوية، ومنح طبيعة العمل لكافة العاملين، ومعالجة وضع عمال العقود لدى القصر العدلي.
وأوضح رئيس النقابة فواز الكنج أن موضوع تأمين صحي للعاملين في مجلس مدينة اللاذقية في مراحله الأخيرة، وتمت زيادة حوافز للعاملين في مؤسسة المياه بنسبة 100%، ورفع بدل الوجبة اليومية للعاملين في فوج الإطفاء إلى 300 ليرة، فيما أكد محمد فواز حكيم رئيس مجلس مدينة اللاذقية على الارتقاء بالجانب الخدمي، وتحسين النظافة، وصيانة وترميم الشوارع في المدينة وفق الإمكانيات المتوفرة.
ولفت الرفيق محمد شريتح أمين فرع الحزب إلى دور الطبقة العاملة في تعزيز صمود سورية والجهود التي بذلها عمال محافظة اللاذقية خلال سنوات الأزمة.
وفي حمص /سمر محفوض/ عقدت نقابة عمال المواد الكيماوية مؤتمرها السنوي، وطالبت المداخلات برفد شركات الصناعات الكيميائية بالآليات والمعدات الهندسية، وإعادة تأهيل المصانع والمعامل والبنى التحتية والمدينة العمالية السكنية في مناجم فوسفات الشرقية وخنيفيس، وتسوية عقود عمال الفاتورة، ومنح تعويض الاختصاص للمعينين بعد عام 1986 من حملة المعاهد والثانويات الصناعية.
ولفت عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال حيدر حسن إلى بعض المطالب التي حققها الاتحاد لصالح الطبقة العاملة، داعياً إلى تطوير الأداء، فيما دعا غسان السوطري رئيس الاتحاد المهني لعمال النفط والكيماويات وسامي أمين رئيس اتحاد عمال المحافظة إلى الارتقاء بالطرح والمناقشة في المؤتمرات النقابية بما يعكس فهم متطلبات المرحلة وتداعيات الأزمة.
وفي حلب /معن الغادري/ تركّزت مداخلات أعضاء مؤتمري نقابتي البناء والأخشاب والإسمنت حول اللباس الطبوغرافي لمهندسي وفنيي شركة الدراسات، ورفد الشركات الإنشائية باليد العاملة، وإصدار الأنظمة الداخلية لشركات الإنشاءات العامة، وتأهيل القطاع العام، ورفده بالتجهيزات والمعدات والآليات، وتأهيل معامل الإسمنت بحلب، ورفع قيمة الوجبة الغذائية والكساء العمالي.
ولفت رئيس مكتب العمال والاقتصادي الفرعي عماد الدين غضبان إلى الجهود التي يبذلها عمال الشركات الإنشائية في سبيل إعادة الإعمار وعلى كافة المستويات، فيما أشار رئيس الاتحاد المهني لعمال البناء والإسمنت في سورية خلف حنوش ورئيس اتحاد عمال المحافظة زكريا بابي إلى أن عمال هذا القطاع لهم دور هام وبارز وأساسي في التطوير العقاري وإعادة الإعمار، لافتين إلى أن الهم الأساسي لدى التنظيم النقابي هو الحفاظ على حقوق العمال.