أخبارصحيفة البعث

احتفال في دير الزور بذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران

 

دير الزور- مساعد العلي:

أقام المركز الثقافي الإيراني، في مبنى كلية الزراعة بدير الزور، احتفالاً بمناسبة الذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، والتي جسّدت مبادئ الإسلام الصحيح والمعتدل، وعرّفت العالم به، ودعمت كل الشعوب المضطهدة في العالم، ووقفت إلى جانب حركات التحرّر، وخاصة القضية الفلسطينية.
وأكد اللواء شوقي اليوسف، رئيس اللجنة العسكرية في دير الزور، عمق العلاقات المصيرية بين الشعبين، ودور البلدين في المحور المقاوم للتدخلات الخارجية، ومواجهة الحرب الإرهابية على سورية، موجّهاً التحية لشهداء الجيش العربي السوري والقوى الرديفة والصديقة التي ساهمت بحماية الوطن، بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، مبيناً أن وقوف إيران إلى جانب سورية والشعب السوري في وجه مخططات التكفيريين هو خير دليل على الأهداف السامية والعالية لهذه الثورة.
من جانبه أكد الرفيق أمين فرع الحزب ساهر الحاج صكر أن الاحتفال بذكرى انتصار الثورة الإسلامية يجدّد عمق العلاقات المشتركة بين سورية وإيران، والتي بلغت مرحلة الأخوة الحقيقية، لافتاً إلى أن الدم السوري امتزج مع الدم الإيراني على الأرض السورية في الحرب ضد الإرهاب وداعميه من قوى استعمارية ورجعية.
ولفت الرفيق محافظ دير الزور عبد المجيد الكواكبي إلى أن انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية لم يكن حدثاً عادياً في تاريخ المنطقة والعالم، مشيراً إلى أن الموقف السياسي الإيراني كان دائماً إلى جانب الموقف السوري في مواجهة أعداء الإنسانية وأعداء الشعوب، كما وقفت سورية إلى جانب إيران في مواجهة محاولات الضغط عليها ومحاربتها.
كما أكد مستشار السفارة الإسلامية الإيرانية في دمشق محمد رضا حاجيان أن هذا الاحتفال يدل على عمق التآخي والترابط التاريخي الذي يجمع بين البلدين والشعبين، وأضاف: إن إيران بالرغم من الحرب والحصار الذي فرض عليها، إلا أنها عملت على التركيز على البناء الحقيقي، الذي هو بناء الإنسان، وتطوّرت في شتى المجالات العلمية.
وركّز رئيس جامعة الفرات على معاني ذكرى انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية والتلاحم بينها والمقاومة في بلاد الشام، التي تتصدّى للرجعية والهمجية والإرهاب.
وعرض فيلم وثائقي عن بداية الثورة الاسلامية وإنهاء حقبة تاريخية من الظلم والطغيان في إيران، ومنجزات الثورة في المجالات الاقتصادية والعلمية والرياضية.