أخبارصحيفة البعث

النقابات الشعبية والمهنية: تأهيل الشبكات الكهربائية

واصلت النقابات العمالية وفروع المنظمات والاتحادات المهنية في المحافظات عقد مؤتمراتها، وناقشت التقارير المقدمة في المجالات التنظيمية والمهنية والإنتاجية والمعيشية، بحضور القيادات الحزبية والنقابية والإدارية.
ففي اللاذقية /عائدة أسعد/ طالب أعضاء المؤتمر السنوي لنقابة عمال البناء والأخشاب بتثبيت العاملين، وتعديل قانون العاملين الأساسي، وتشميل العاملين بالضمان الصحي، ومعالجة فروقات الأسعار في العقود، والإقلاع بالسكن العمالي، وتحسين الوضع المعيشي، وزيادة الرواتب والأجور، ومنح الوجبة الغذائية، وطبيعة العمل لكافة العاملين، وتثبيت عمال فرع الإنشاء السريع، واستجرار الرخام والإسفلت لتجهيز المشاريع التابعة للقطاع العام، وتجديد معدات وتجهيزات معامل المؤسسة، وتوسيع مساحات المقالع، واستبدال المعدات والتجهيزات الهندسية.
وأشار الرفيق محمد شريتح أمين فرع الحزب إلى دور الطبقة العاملة في تعزيز صمود سورية، وكونها رديفاً للجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب وإعادة بناء سورية.
وفي دير الزور /مساعد العلي/ عقدت نقابة عمال العتالة والخدمات مؤتمرها السنوي، وتركّزت المداخلات حول رفع أسعار أجور التنزيل والتحميل، ومنح العمال تعويض الطبابة والوجبة الوقائية، وإدراج مهنة العتالة ضمن الأعمال الشاقة والخطرة، وإلزام المطاحن بتأمين التهوية اللازمة بسبب الغبار الناتج عن تنزيل الأقماح.
ولفت الرفيق ساهر الحاج صكر إلى دور العمال في دعم الإنتاج والاقتصاد الوطني، والذين واصلوا العمل رغم المخاطر التي تعرضوا لها بسبب الإرهاب.
وفي حمص /سمر محفوض/ تركّزت مطالب عمال نقابة الصحة حول تعويض نقص  الكادر الطبي، وزيادة عدد سيارات الإسعاف، وترميم المشفى الوطني القديم، وتزويد مراكز الأطراف الصناعية بأطراف علوية، وتفعيل قانون الأعمال الشاقة والخطرة، وتوزيع القوى العاملة في مديرية الصحة وفق الحاجة، وزيادة المخصصات من مادة المحروقات للمشافي والعيادات الشاملة، وتأمين محروقات التدفئة للمراكز الصحية، والاهتمام بصيانة الآليات الموجودة، وتشغيل مركز معالجة الإدمان، وضم مدة خدمة العلم لصندوق النقابة، وإنشاء عيادة متخصصة للكشف المبكر عن خلع الورك الولادي، وإشراك التنظيم النقابي في اللجان المشكلة في مديرية صحة حمص الخاصة بالندب والتكليف، ومراعاة نقل العاملين المرضى المصابين بالأمراض المزمنة وخاصة الذين يعانون من إعاقة بدنية.
وفي حلب /معن الغادري/ طالب أعضاء نقابة عمال النقل البري والجوي بتعديل نظام صندوق المساعدة الاجتماعية، وترخيص محطة وقود تابعة للنقابة، وتجهيز مسرب فني لفحص السيارات العامة والشاحنة بالتشاركية مع اتحاد عمال المحافظة، والاستمرار باستثمار مراكز الانطلاق بالمدينة والريف، وتفعيل دور الحضانة في التجمعات العمالية، وتفعيل الجمعية التعاونية الاستهلاكية لعمال النقل والكهرباء، وتأمين وجبة غذائية للعمال، ومتابعة تجهيز الشاليهات التابعة للاتحاد في رأس البسيط.
ودعت إلى رفد الشركات والدوائر بالعمال والآليات المناسبة، وتجهيز رحبتي الليرمون وعين التل، وزيادة عدد باصات النقل الداخلي، وإعادة النظر بأسعار القطع التبديلية، وإعادة مديرية النقل إلى مقرها في حي النقارين.
وفي حماة /محمود البعلاو/ عقدت الهيئة العامة لفرع نقابة المهندسين بالرقة مؤتمرها السنوي، وتناولت المداخلات فتح دورات تأهيل للمهندسين المقيمين في المحافظات الأخرى وفق رسم نسبي، ومنح القروض دون فائدة للمهندسين أصحاب المكاتب الهندسية، وتبرير الذمة اتجاه خزانة التقاعد في مؤسسة استصلاح الأراضي، وتأهيل الشبكات الكهربائية، وتشغيل مشاريع الري الحكومية، وتفعيل إشراف نقابة المهندسين والمكاتب الهندسية في الريف المحرر، وتحويل الاقتطاعات من الرسوم إلى الفرع الأصلي، وصرف تعويضات عمال كهرباء الرقة.
وأكد الرفيق إبراهيم الغبن أمين فرع الرقة للحزب أن تحرير محافظة الرقة مسألة وقت، ولفت إلى أن المهمة كبيرة، وعلينا وضع رؤية مستقبلية لتنمية المحافظة اقتصادياً واجتماعياً وخدمياً وترجمتها إلى خطط مرحلية والمشاركة في إعادة الإعمار.
وأشار محافظ الرقة إلى الموافقة على بعض مطالب المهندسين، وخاصة الإشراف الهندسي على المشاريع المنفذة في المناطق المحررة، وضرورة تأهيل المهندس بالمعلومات الجديدة، والعمل على تزويد ريف الرقة المحرر بالكهرباء، وتأهيل شبكات الري، وإعادة شبكة الاتصالات الأرضية والخلوية.