أخبارصحيفة البعث

بتوجيه من قيادة الحزب.. الشوفي يزور سفارة فنزويلا: علاقــــاتـنـــــا متجــــــذرة وعـدونـــــــا واحــــــــد

دمشق– بسام عمار:

بتوجيه من القيادة المركزية للحزب، قام الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية، رئيس مكتب التربية والطلائع المركزي، رئيس جمعية الصداقة السورية الفنزويلية وقيادة منظمة طلائع البعث، وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين بزيارة تضامنية إلى مقر السفارة الفنزويلية التقوا خلالها السفير خوسية غريغوريو بيومورجي موساتيس.
ونقل الرفيق الشوفي للسفير تحيات ومحبة قيادة الحزب لفنزويلا شعباً وقيادة، مؤكداً أن الهدف من الزيارة إعلان تضامن الحزب بأعضائه ومنظماته ونقاباته وشرائحه المختلفة مع القيادة والشعب الفنزويلي الصديق في وجه المؤامرة الاستعمارية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، وهي ليست بجديدة عليها، فهي الراعي الأول للإرهاب في العالم وتاريخها حافل بالإجرام والمؤامرات ضد الشعوب الحرة والمقاومة لسياساتها والتي تعمد إلى تغيير قيادتها بمختلف الطرق والوسائل ومنها ادعاءاتها بعدم شرعيتها، واتهامها بالاستبدادية، وقمع الحريات لشعبها، وغيرها من التهم والأكاذيب، وهو ما تتبعه اليوم ضد فنزويلا واتبعته وغيرها من الدول الأوروبية والعالمية التي توافقها النهج ذاته ضد سورية منذ بداية الحرب والمؤامرة عليها والتي كان الإعلام أهم أدواتها، منوهاً إلى أن البلدين يواجهان العدو والمخطط ذاته، والحرب عليهما هدفها تغيير نهجهما المقاوم وجعلهما دولتين تابعتين للسياسة الأمريكية وحليفتها “إسرائيل”.
وأضاف: إن العلاقة التي تجمع البلدين ليست حديثة، بل تعود لعقود طويلة، وهي متجذرة وعلاقة أخوة ومحبة والروابط والعادات الاجتماعية والأسرية التي تجمع الشعبين كبيرة، وخلال العقود الماضية ترسخت بشكل لافت في ظل الإرادة السياسية لقيادة البلدين، منوهاً إلى أن موقف الشعب الفنزويلي وقيادته من الحرب التي نواجهها منذ تسعة أعوام هي موضع تقدير واحترام من القيادة السياسية والحزبية ومن الشعب العربي السوري.
وقال الرفيق عضو القيادة: رغم شراسة الحرب ضد سورية، إلا أنها فشلت في تحقيق أهدافها، والسبب يعود لقوة الوحدة الوطنية وعقيدة الجيش العربي السوري وحكمة وشجاعة السيد الرئيس بشار الأسد الذي غدا اليوم قائداً لكل أحرار العالم، مبيناً أن صمود وانتصار سورية غيّر الخارطة السياسية العالمية، وأن محور المقاومة والتي تعد فنزويلا إحدى دوله، ودمشق أساسه قد انتصر على المحور المعادي، وأن فنزويلا ستنتصر على أمريكا، وستبقى القلعة الصامدة في وجهها، متمنياً للقيادة والشعب الفنزويلي السعادة والخير والنصر على هذه المؤامرة.
بدوره أعرب السفير الفنزويلي عن سعادته بهذه الزيارة، مقدماً الشكر لقيادة الحزب على مواقفها من المؤامرة ضد بلاده والتي سيزورها مستقبلاً، معبّراً عن تقديره وشكره الكبيرين للشعب العربي السوري وقيادته السياسية المتمثلة بالسيد الرئيس بشار الأسد واللذين تربطهما ببلاده علاقة أخوة وصداقة ومحبة إلى جانب الروابط الاجتماعية، حيث إن عدد الجالية السورية في فنزويلا كبير، وهم جزء من النسيج الاجتماعي ودورهم مهم، مؤكداً رغبة بلاده بتطوير العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات إلى أعلى المستويات.
وأضاف بأن ما تتعرض له فنزويلا من مؤامرة أمريكية يشبه ما تعرضت له سورية منذ عدة أعوام، حيث إن الدول التي تدّعي أنها صديقة الشعب الفنزويلي هي نفسها الدول التي ادعت أنها  صديقة الشعب السوري،  وأساليب التضليل وتحريف وتشويه الحقائق التي يتبعها الإعلام اليوم نفسها اتبعت في سورية، والحصار الاقتصادي المفروض على الشعب الفنزويلي شبيه بالحصار الذي فرض على الشعب السوري، وبالتالي الهدف من المؤامرة واحد، والأساليب والطرق ذاتها، منوهاً إلى أن المؤامرة التي يقودها ترامب هي استكمال للمؤامرات السابقة للرؤساء والتي فشلت، والمؤامرة الآن ستفشل كذلك، لافتاً إلى أن الوضع في بلاده طبيعي، وهناك تأييد للرئيس مادورو من الشعب والجيش، مؤكداً أن بلاده قوية بوحدتها وبأصدقائها المخلصين وعلى رأسهم  سورية.