رياضةصحيفة البعث

معسكرات وبطولات قادمة.. رياضة السامبو تبدأ رحلة إثبات الذات

 

يركز اتحاد الجودو حالياً على الارتقاء بلعبة السامبو، ونشرها على أوسع نطاق للنهوض بها، وتحقيق تواجد قوي على الساحتين الآسيوية والدولية، خاصة أن الاتحاد الآسيوي يسعى لإدخالها إلى الاولمبياد.
رئيس اتحاد الجودو ياسين الأيوبي أوضح أن السامبو من الرياضات العريقة، لكنها بحاجة لتنشيط وفق خطة مدروسة، قائلاً: نحن من الدول المؤسسة للاتحاد الآسيوي للسامبو، وكانت رئاسة الاتحاد لسورية قبل الأزمة، وحققنا الذهب والفضة والبرونز قارياً، وهي أقوى البطولات، ففيها أبطال العالم، ومازلنا الأفضل إقليمياً في اللعبة، لكن الظروف التي مرت على رياضتنا أوقفت العديد من النشاطات كالمشاركات الخارجية، والمعسكرات التدريبية التي نحتاجها بشدة للعودة إلى سابق التألق.
وأضاف الأيوبي: رياضتنا للأسف تعتمد أحياناً على الطفرات، وعلى جهد بعض المدربين، وعلى جهود القائمين، والمفروض أن تكون رياضة تركيز على القواعد ليخرج منها نخبة أبطال، لذا فإن الخطوة الحالية للاتحاد هي العمل على التركيز على الفئات العمرية، ومحاولة دعم الأبطال الحاليين الذين يأتون بنتائج مميزة كالبطل منير غصن الذي أحرز المركز الخامس على العالم في بطولة العالم الأخيرة في رومانيا في شهر تشرين الثاني من العام الماضي، وكان سابقاً قد حصل على المركز السابع آسيوياً، والتركيز حالياً على تدريب وتأهيل لاعبينا بالمعسكرات الخارجية ليحصّلوا نتائج رائعة، فالخامات الرياضية الموجودة لدينا متميزة.
وختم الأيوبي حديثه بالإشارة إلى أن زيادة المشاركة، سواء في البطولات، أو المعسكرات، مهمة جداً لكسب الخبرة، وكسر حاجز الخوف الذي خيّم على رياضيينا في الفترة الأخيرة، وسيعمل الاتحاد خلال الشهر الحالي على إقامة تجارب لاختيار 4 لاعبين في أوزان مختلفة استعداداً للبطولات، إضافة إلى إقامة معسكر مغلق.
الجدير ذكره أن لعبة السامبو هي فن قتالي روسي معناها “الدفاع عن النفس دون سلاح”، وتحتوي على بعض التقنيات من ألعاب القتال المختلفة مثل: الجودو الياباني، والمصارعة الحرة، والمصارعة الكازاخستانية، والمصارعة الأوزبكية، والمنغولية، والأرمينية، والأذربيجانية، وسيكون اولمبياد طوكيو أول تجربة لهذه الرياضة في المسرح الأولمبي، على أن تثبت في الدورة التي تليها.

سامر الخيّر