رياضةصحيفة البعث

ظواهر غريبة



ليس جديداً على كرتنا أن نرى فيها العجب، لكن الفترة الماضية شهدت أموراً على مبدأ طرائف من العالم، حيث سبقت كرتنا الجميع في الأمور غير المنطقية، وخاصة أنها تصنف على أنها محترفة، ومسابقتها يطلق عليها الدوري “الممتاز”.

فعلى سبيل المثال، في هذا الأسبوع فقط غابت اللوحة الالكترونية عن مباراة الشرطة والكرامة، وهو أمر شبه اعتيادي، وفي الوقت نفسه اهترأت اللوحة الرقمية البلاستيكية، لتكون الحاجة أم الاختراع، ويكون صوت الحكم الرابع هو البديل عند التبديل، وعند إعلان الوقت بدل الضائع.

وفي مباريات دوري فئة الشباب، لم يتمكن فريق الحرفيين من القدوم لدمشق لملاقاة الوحدة بسبب عدم امتلاكه ثمن أجرة الطريق، لتلغى المباراة، ويعتبر البرتقالي فائزاً، ولم نسمع حتى اللحظة أي إجراء أو قرار لإنقاذ الفريق العمالي من الموت البطيء لكرته.

ما ذكر غيض من فيض، وكرتنا ستبقى في طور التراجع ما لم نشهد تغييراً في العقلية وطريقة التعاطي مع كل الظواهر الغريبة التي باتت سمة تميز كرتنا منذ زمن طويل.