صحيفة البعثمحليات

تأهيل محطات الضخ والآبار على قدم وساق

درعا- دعاء الرفاعي

تستمر مؤسسة مياه الشرب في درعا ببذل المزيد من الجهود لإعادة تأهيل كل محطات الضخ في المحافظة لضمان وصول المياه إلى جميع المواطنين رغم صعوبات تأمين التجهيزات اللازمة.

وتعمل ورشات المؤسسة على تأهيل مجموعة من محطات الضخ التي طالتها الأعمال الإرهابية من نهب وتخريب، وتسبّبت في حرمان مئات الآلاف من السكان على مدار سنوات الحرب من مياه الشرب.

وفي هذا السياق كشف المهندس محمد المسالمة مدير مؤسسة مياه الشرب في درعا أن ورشات المؤسسة أعادت تأهيل ٧ محطات ضخ في الريفين الغربي والشرقي من أصل ٣٤ محطة، موضحاً أن هذه المحطات هي: الأشعري، الصافوقية، عين غزال، عين ذكر، الطيبة، وأم ولد. وتغذي بلدات أم ولد وسحم الجولان وحيط ونافعة والشجرة ومعرية وكوية وعابدين والبكار الشرقي والبكار الغربي وتسيل وتل شهاب.

وأشار المسالمة إلى أن المؤسسة أهلت بالتوازي مع هذه المحطات عدداً كبيراً من الآبار في مختلف بلدات المحافظة، لافتاً إلى أن معظم الآبار أيضاً تعرضت تجهيزاتها للسرقة أو التخريب جراء الإرهاب، ما اضطر المؤسسة إلى استبدالها بتجهيزات جديدة ريثما تتمكّن من إعادة تأهيل ما تبقى من محطات ضخ في المحافظة.

وأضاف المسالمة: إن المؤسسة وضعت خطة لإعادة تأهيل باقي المحطات، حيث باشرت العمل لتأهيل ثلاث محطات هي: النعيمة وتل الجموع وهي في مرحلة تجهيز البنية الإنشائية لها، فيما تمّ التعاقد على تجهيز محطة ضخ مشروع كحيل الثورة ليغذي ٢٠٠ ألف نسمة في الريف الشمالي، كما تمّ الإعلان عن تأهيل ٣محطات ضخ في كل من: الجيزة، علما، وأم ولد. وتغذي مايقارب ١٠٠ ألف نسمة، إضافة للتعاقد على تنفيذ خط جر رئيسي يغذي منطقة درعا البلد بقيمة ٣٤٢ مليون ليرة.

وعن مجمل الأعمال المنفذة التي انتهت منها المؤسسة، ذكر المسالمة أنه تمّ حفر آبار مياه في منطقة شعارة لإرواء الريف الشمالي، وحفر٥ آبار في منطقة تل حمد لصالح مدينتي نوى والشيخ مسكين، كما تمّ الانتهاء من تركيب شبكة المياه في المساكن العسكرية في الصنمين بقيمة ٤٨ مليون ليرة، إضافة للانتهاء من تنفيذ شبكات جديدة في بلدتي كمونة ومنشية السبيل وحي رجم الصوان التابع لمدينة إزرع، والهدف من هذه الأعمال -كما ذكر المسالمة- تحسين واقع المياه في التجمعات السكانية وتخفيض نسبة الهدر نتيجة الأضرار خلال الأزمة، حيث تجاوزت قيمة أضرار قطاع المياه في درعا ٢٣ مليار ليرة خلال السنوات الماضية بسبب الاعتداءات الإرهابية. ولفت المسالمة إلى أن المؤسسة تعاني نقصاً حاداً في الكوادر المؤهلة والعمال الفنيين يُقدّر بـ٦٠٠ عامل، مؤكداً ضرورة إجراء مسابقة لسد النقص الحاصل.