أخبارصحيفة البعث

بحضور الرفاق أعضاء القيادة المركزية.. الشعب الحزبية تتابع عقد مؤتمراتها تطوير آلية العمل وتفعيل الاجتماع الحزبي.. والاهتمام بذوي الشهداء والجرحى

بحضور الرفاق أعضاء القيادة المركزية للحزب، واصلت الشعب الحزبية في فروع الحزب في المحافظات والجامعات عقد مؤتمراتها السنوية، وناقشت التقارير المقدمة في المجالات التنظيمية والسياسية والثقافية والاقتصادية.

أحمد: العروبة جوهر الوطنية السورية

ففي دمشق (فداء شاهين) عقدت الشعبتان الرابعة والخامسة في فرع جامعة دمشق مؤتمريهما، بحضور الرفيق يوسف أحمد رئيس مكتب التنظيم المركزي، ودعت المداخلات إلى دعم صندوق التسليف الطلابي مالياً، وإيجاد طريقة لاستيفاء رسم اكتتاب من الجامعات الخاصة، وتعديل مقرر الثقافة القومية الاشتراكية، وتأمين السكن للأستاذ الجامعي، وتوصيف شهادة العلوم السياسية في ملاك الوظيفة العامة، وتفعيل مركز الدراسات والأبحاث الاستراتيجية، وتشجيع البحث العلمي، ووضع استراتيجية للتعليم العالي.

وأكد الرفيق أحمد أن العروبة هي جوهر الوطنية السورية، والقضية الفلسطينية هي جوهر الصراع الإسرائيلي، موضحاً أنه منذ خروج سورية من الجامعة العربية، تقوم الأنظمة العربية بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، وأكد أن السيد الرئيس بشار الأسد شدد في خطابه أمام رؤساء مجالس الإدارة المحلية على الالتزام بالثوابت الوطنية، مبيناً أن ثوابت العمل السياسي هي استقلالية القرار ووحدة الجغرافيا السورية، ودعم المقاومة الوطنية.

ولفت إلى أنه تم إصدار النظام الداخلي الجديد للحزب، وسيتم توزيعه قريباً، كما ستتم إعادة الانتخابات الحزبية من القاعدة إلى القمة، ووضع معايير للانتخابات مع تفعيل دور المنظمات الشعبية، والاهتمام بقضايا المجتمع، وأن يكون الحوار مع كل شرائح المجتمع، والاستماع لهمومهم ومتطلباتهم.

وأشار الرفيقان أمين فرع الحزب في الجامعة ورئيس الجامعة إلى تطوير عمل كليات الجامعة وتطوير المقررات الدراسية والقاعات الدرسية، والإعلان قريباً عن مسابقة لتعيين إداريين لملء الشواغر، ومعالجة موضوع التوصيف الوظيفي لشهادة العلوم السياسية، وتشكيل حاضنة تكنولوجية في جامعة دمشق تجمع بين مقدم البحث والصناعيين.

وفي ريف دمشق (بلال ديب) عقدت شعبتا الغوطة الشرقية وقدسيا للحزب مؤتمريهما السنويين بحضور الرفيق أحمد، وتناولت المداخلات قضايا خدمية ومعيشية.

ودعا الرفيق أحمد إلى اعتبار خطاب الرئيس الأسد منهاج عمل، مشيراً إلى أن خطابه كان مفصلياً، وتناول كل القضايا الوطنية، وأكد على الدور الاجتماعي للحزب في المرحلة القادمة التي تتطلّب جهداً إضافياً على صعيد التنظيم والتواجد بين الجماهير وحشد الطاقات، داعياً إلى تجديد أساليب العمل، ومعالجة القضايا التي تهم الناس.

ساعاتي: تطوير العمل الحزبي

وفي القنيطرة (محمد غالب حسين) عقدت شعبة الخطوط الأمامية للحزب مؤتمرها السنوي، بحضور الرفيق الدكتور عمار ساعاتي رئيس مكتب الشباب المركزي، وطالبت المداخلات بتوفير الخدمات الأساسية للقرى التي طهرها الجيش العربي السوري من الإرهاب، وتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي، وإقامة مشاريع استثمارية بالمحافظة.

وأكد الرفيق ساعاتي أن كلمة الرئيس الأسد كانت حديث نصر وصمود، تناول فيها مختلف القضايا، وأجاب عن الأسئلة التي تشغل بال المواطنين، مبيناً أنه يجب علينا ترجمة مضامين الخطاب إلى واقع عملي، وأشار إلى دور اللجنة المركزية للحزب بتطوير آفاق العمل الحزبي، وآليات التنسيب، ومصادر التثقيف الحزبي، موضحاً أهمية الحوار الحزبي، وتطوير آلياته المختلفة.

وتحدّث عن دور المؤتمرات الحزبية في تطوير العمل الحزبي، لافتاً إلى ضرورة تركيزها على الشأن التنظيمي والحزبي، وموضحاً أن عدد من ثبّتوا عضويتهم منذ عام 2013 بلغ 500 ألف عضو عامل و250 ألف نصير، فيما انتسب 365 ألف رفيق جديد خلال الفترة ذاتها، وتطرّق إلى دور القيادات القاعدية في العمل الحزبي كونها على تماس مباشر مع المواطنين وتطلعاتهم، وتعبّر عن واقع الحزب وصورته بالشكل الأمثل.

وتحدّث الرفيقان أمين فرع الحزب والمحافظ عن الجهود المبذولة لإعادة الحياة للأراضي التي طهرها أبطال الجيش العربي السوري من الإرهاب، وأوضحا الخدمات والدعم الذي تقدّمه الحكومة لها.

بلال: التواصل مع الناس في كل المناطق

وفي درعا (دعاء الرفاعي) عقدت شعبتا اليرموك والشجرة مؤتمريهما السنوي، بحضور الرفيق الدكتور محسن بلال رئيس مكتب التعليم العالي المركزي، ودعت المداخلات إلى التركيز على تطوير الواقع الخدمي، وترميم مدارس المحافظة، وشبكات الصرف الصحي والمياه والكهرباء، وحفر آبار جديدة، وتأمين مياه الشرب من الأشعري، وتزويد بلدات المنطقة بمحولات كهربائية، وإعادة التيار الكهربائي، وزيادة كميات المازوت لزوم تشغيل الآبار والجرارات الزراعية مع اقتراب موسم الحصاد، وزيادة مخصصات مادة الدقيق وشق طرق زراعية جديدة.

وأكد الرفيق بلال أن صمود الشعب السوري هو الذي جعل سورية تعود من جديد، وتثبت للعالم كله أن إرادة السوريين كانت الأساس في الانتصار على العدوان، ولفت إلى أهمية الاجتماعات الحزبية، وتفعيل الدور الثقافي بما يخدم المصلحة العامة، وأننا اليوم بصدد إعادة إعمار سورية على كافة الأصعدة وفي مقدمتها البناء الفكري، مشيراً إلى أهمية تعزيز بنية الحزب التنظيمية، وإغناء الاجتماعات الحزبية بالحوار الجاد، وتعزيز التواصل مع الجماهير، ومكافحة الفساد، والإشارة إلى مواقع الخلل. ودعا إلى أن يأخذ كل منا دوره في تحمّل مسؤولياته للنهوض بالواقع، ولا سيما في المرحلة المقبلة التي ستشهد إعادة البناء والإعمار بعد سنوات من الحرب العدوانية التي شنت على سورية.

ولفت الرفيقان أمين الفرع والمحافظ إلى أن تلبية مطالب المواطنين وتأمين احتياجاتهم الضرورية تأتي في مقدمة الأولويات التي يتم السعي إلى تحقيقها بالتعاون بين كافة الجهات، إضافة إلى الاهتمام برفع المستوى المعيشي ومكافحة الفساد.

دخل الله: تعزيز الدور الاجتماعي للحزب

وفي حمص (عادل الأحمد- سمر محفوض) عقدت الشعبتان الثانية والثالثة في فرع جامعة البعث مؤتمريهما، بحضور الرفيق الدكتور مهدي دخل الله رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام، وتناولت المداخلات تعزيز الشفافية المؤسساتية، وتعويض نقص الكادر التدريسي، وتأهيل الأبنية الجامعية، وإعادة النظر في الامتحان الوطني والتقويمي للكليات الطبية، وإنجاز المشفى الجامعي، وتعديل البرامج والمقررات التدريسية، ورفع سقف تمويل البحوث في الدراسات العليا.

ودعا الرفيق دخل الله إلى التركيز على الواقعية الحزبية، ودور الحزب الاجتماعي وعلاقته بالمجتمع العربي السوري، لأن الحزب مجتمع مدني، مشيراً إلى أننا اليوم في إطار ولادة جديدة في مختلف الجوانب تتوافق مع متطلبات المرحلة، وتساير التطور على أرض الواقع بما يلبي الطموح، وأضاف: إن الحرب جعلتنا أكثر عروبية، وإن جوهر العروبة هو سورية، مشدداً على أن النصر سيكون بعد تحرير كل ذرة من تراب الوطن، وأن الحرب لم تنته، ونحن نمر بأصعب مراحلها، ولذلك نشهد حالة النقص في الخدمات المقدمة للمواطنين بسبب الحصار والفساد.

ولفت الرفيقان أمين الفرع ورئيس الجامعة إلى سياسات التعليم العالي بسورية، والتسهيلات المقدمة للطلاب، وتأمين البيئة المناسبة للدراسة، وضرورة الاستفادة من البحوث الجامعية في مرحلة إعادة الاعمار، وربط الجامعة بالمجتمع.

كما عقدت شعبتا القريتين وتدمر مؤتمريهما، وتركّزت المداخلات حول تحسين الواقع الخدمي، ورفع المستوى المعيشي، وتوفير الغاز والمازوت، وتحسين جودة الرغيف، وتحسين الواقع التربوي، وعودة المهجرين إلى منازلهم.

وأكد الرفاق أمين الفرع والمحافظ وأعضاء قيادة الفرع على رفع الوعي الحزبي بين الرفاق، وجعل الاجتماع الحزبي فرصة للتقارب مع المواطنين وملامسة همومهم، ما يسهم بتعزيز دور الحزب.

الشوفي: تعزيز لغة الحوار

وفي حماة (محمود البعلاو) عقدت شعبتا التربية وتل أبيض التابعتان لفرع الرقة مؤتمريهما، بحضور الرفيق ياسر الشوفي رئيس مكتب التربية والطلائع المركزي.

وتركزت توصيات الحضور على دعم عائلات الشهداء والجرحى، وتثبيت المعلمين الوكلاء، وصرف تعويض المناطق النائية للمعلمين، وتوسيع جامعة الفرات، وتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي.

وأوضح الرفيق الشوفي أن أهالي الرقة الصامدين حملوا إرث الآباء والأجداد، وكونوا الحالة السورية المتجانسة بتشبثهم بأرضهم، مؤكداً أننا نسير وفق المبدأ الذي أعلن عنه الرئيس الأسد مع بدء الحرب، وهو أن ثمن المقاومة أقل بكثير من ثمن الاستسلام، وضرورة تعزيز حالة الوعي الفكري وأن ثروة سورية هي بأبنائها، وأكد تعزيز لغة الحوار، ورفض كل الحالات السلبية، والتواصل مع أهلنا في المناطق غير المحررة، وحثهم على البقاء، وتعزيز صمودهم، وتجاوز المصاعب والتحديات، وتقديم الأفضل في الحالة الوطنية.

ولفت الرفيقان أمين الفرع ونائب رئيس المكتب التنفيذي إلى تكريس ثقافة المبادرة في العمل وتحسين الأداء، وعرضا للخطة الخدمية التي أعدها مجلس المحافظة ومجالس البلدان والبلديات.

السباعي: إعداد الكوادر الحزبية المؤهلة

وفي حماة (منير الأحمد) عقدت شعبة الغاب مؤتمرها السنوي بحضور الرفيق عمار السباعي رئيس المكتب الاقتصادي.

ودعت المداخلات إلى إنجاز السدود التخزينية السطحية في منطقة الغاب، وتسوية الطرق الزراعية، وتعزيل المصارف الزراعية، وإعفاء الفلاحين من ضريبة الري، وتأمين البذار اللازم للمزارعين، وتزويد السيارات الزراعية بمادة المازوت، ودعم زراعة التبغ، وإصدار الخطة الزراعية في بداية أيلول، ورفع قيم محصول الشوندر السكري، وإحداث قسم للمعالجات الفيزيائية في مستوصفات عين الكروم وشطحة لمعالجة جرحى الجيش، ورفد المشفى الوطني في السقيلبية بالكادر الطبي، وإحداث مشفى وطني في شطحة وفوج للإطفاء في السقيلبية، وإحداث وحدة لتعبئة الغاز في منطقة الغاب.

وأكد الرفيق السباعي على إعداد الكوادر الحزبية المؤهلة، وتفعيل دورها في التواصل مع المجتمع، والتحلي بالصبر أمام الحصار الاقتصادي، ونقص الموارد والخدمات، موضحاً أن الدولة قدمت ما تستطيع خلال سنوات الحرب، ولفت إلى أن الانتصارات التي يحققها الجيش تمنحنا القدرة على الصمود بوجه أعدائنا، موضحاً أن ما لم يستطع العدو تحقيقه عسكرياً لن يحققه سياسياً، وداعياً إلى الاهتمام بشهدائنا وذويهم، فهم صنّاع النصر، وعلينا أن نحترم دماءهم الطاهرة بمزيد من الصمود.

وأجاب الرفيقان أمين الفرع والمحافظ عن التساؤلات المطروحة، وأكدا على تطوير الأداء، ودعم عائلات الشهداء والجرحى، والحرص على متابعة تنفيذ المشاريع الخدمية بمنطقة الغاب.

وفي سياق متصل، زار الرفيق السباعي وقيادة الفرع والمحافظ عدداً من جرحى الجيش العربي السوري بمنازلهم في مدينة سلحب، للاطمئنان على وضعهم الصحي وتقديراً لبطولاتهم وتضحياتهم.

كما عقدت شعبتا معرة النعمان وخان شيخون التابعتان إلى فرع إدلب مؤتمريهما، بحضور الرفيق السباعي.

وتناولت المداخلات معالجة موضوع الشهداء المدنيين، وتوزيع منح مشاريع صغيرة للجرحى، وتوزيع السلال الغذائية على جميع الأسر المهجرة في محافظة إدلب، وضم الفصائل واللجان الشعبية والقوى الرديفة إلى صفوف الجيش العربي السوري، وتشكيل لجان في المناطق المحررة، وإعادة جدولة وتأجيل القروض الصغيرة المتعثرة للفلاحين، وإعفائهم من الغرامات المالية والفوائد.

وأشار الرفيق السباعي إلى أن التفاف أهالي إدلب حول جيشنا ستساعد في تحرير المحافظة وعودتها إلى السيادة الوطنية، مؤكداً أن سورية ستبقى قلعة حصينة بوجه التحديات والمؤامرات التي تتعرض لها بفضل تضحيات وصمود شعبها وجيشها وحكمة قيادتها.

ودعا إلى إقامة اللقاءات الجماهيرية بهدف التقريب بين أبناء المجتمع، وأن تكون الكوادر الحزبية على تماس مباشر مع الناس وقضاياهم، مبيناً أهمية كسر التقليد الذي كان سائداً في المؤتمرات الحزبية السابقة، والابتعاد عن اللغة الخشبية في الخطاب، وملامسة هموم الناس، ومقاربة شؤونهم بشفافية.

وأشار الرفيقان أمين الفرع ونائب رئيس المكتب التنفيذي إلى أن تلبية مطالب المواطنين وتأمين احتياجاتهم الضرورية تأتي في مقدمة الأولويات التي يتم السعي لتحقيقها وبالتعاون بين كافة الجهات.

المدينة الأولى في دير الزور

وفي دير الزور (مساعد العلي) عقدت شعبة المدينة الأولى مؤتمرها السنوي بحضور الرفيق الدكتور غسان خلف رئيس لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي المركزية، وتناولت المداخلات القضايا الخدمية، وتحسين واقع المؤسسات، ودعم العملية التربوية، وتأهيل المدارس. وأشار الرفيق خلف إلى أننا ماضون بمحاربة الإرهاب ومحاربة الفساد واجتثاثه من دوائر الدولة، وماضون بتعزيز الخدمات للمواطنين، والبدء بإعادة إعمار ما تم تدميره من قبل العصابات الإرهابية المجرمة، فيما لفت أمين فرع الحزب إلى ضرورة توسيع وتحسين الأداء في مؤسساتنا الحزبية والإنتاجية والإدارية.