صحيفة البعثمحليات

“الأبواب المفتوحة”.. خطة توطين الثقة في نقابة الصيادلة

 

 

دمشق – بسام عمار
وضع مجلس نقابة الصيادلة الجديد خطة عمل طموحة للأعوام المقبلة مستمدة من طبيعة عمل النقابة وخصوصيتها والدور المناط بها مستقبلاً، كونها أحد أعمدة القطاع الصحي، وعليها الكثير من الأعمال تجاه أعضائها وتطوير القطاع الصيدلاني في مرحلة إعادة الإعمار، وأشارت الدكتورة وفاء كيشي رئيسة النقابة / للبعث / إلى أن الأولوية لعمل المجلس ضمن خطته الجديدة أن يكون أعضاؤه عند حسن ثقة زملائهم، وأن يعكسوها عملاً حقيقياً وإرادة صادقة لجهة العطاء والتفاني في خدمتهم وتطوير المهنة وتأمين ظروف عمل مناسبة تساعد الصيدلي على القيام بدوره في مجال مهنته وخدمة المجتمع.
وأضافت أن الخطة تركز بشكل أساسي على أن النقابة هي بيت لكل الصيادلة وأبوابه مفتوحة دائماً لهم، وتطوير القوانين والأنظمة الناظمة لعملها بحيث تتناسب مع متطلبات عملية التنمية الصحية والاقتصادية والمجتمعية والواقع الحالي، وإصدار كل ما من شأنه تطوير العمل النقابي وتذليل الصعوبات التي تواجهه لتحقيق قفزة نوعية على صعيد القطاع الصيدلاني، وتعزيز دور النقابة بكل الأمور التي تعنى بها، والحرص على تطبيق القانون وعدم السماح بتجاوزه والحفاظ على حقوقها وتعزيز التشاركية مع وزارة الصحة والنقابات الطبية، مشيرة إلى أن الخطة تهدف أيضاً إلى تعزيز الجانب الميداني في العمل والابتعاد عن العمل المكتبي من خلال التواصل الدائم مع الزملاء في أماكن عملهم والاستماع إلى همومهم ومشكلاتهم والمساعدة بحلها، والتواصل المستمر مع الفروع من خلال الإشراف المباشر ومعايشة ظروف العمل، وتعزيز العمل المؤسساتي بحيث تقوم الفروع بالدور المطلوب منها لجهة حل المشكلات بشكل يومي، وأن يكون دور النقابة للقضايا الاستراتيجية، وتعزيز دور الوحدات المهنية بحيث تلعب الدور المطلوب منها، وتطوير العمل الإداري وتبسيط الإجراءات والاهتمام بالربط الإلكتروني وجذب الزملاء والحفاظ على حقوقهم سواء كانوا عاملين أو يعملون بشكل حر، والحفاظ على قدسية وشرف المهنة لأن الصيدلي هو قدوة في مجتمعه، ويجب أن يكون دائماً كذلك.
وذكرت الدكتورة كيشي أن الخطة تهدف إلى تحسين الواقع المعيشي للزملاء، وتأمين حياة كريمة لهم تليق بهم، والحفاظ على مكانة النقابة المجتمعية من خلال إطلاق مبادرات خلاقة تقدم خدمات للمواطنين، ولاسيما في المناطق المحررة ولأسر الشهداء والجرحى، والاستمرار بتقديم الدعم المالي للصندوق الخاص بهم وتطوير عمل صناديق النقابة بدون تحميل الزملاء أعباء مالية إضافية، منوهة إلى أن الخطة تولي اهتماماً كبيراً لجهة مشاركة النقابة كليات الصيدلة في الجامعات العامة والخاصة بتطوير المناهج بحيث تتضمن أحدث المعلومات والاهتمام بالبحث العلمي الصيدلاني، ودعم الزملاء الباحثين والاستفادة من أبحاثهم، وإقامة المزيد من المؤتمرات العلمية والندوات الطبية والصيدلانية التي تناقش قضايا يحتاجها المجتمع، والاهتمام بالتدريب المستمر للزملاء ليبقوا متواصلين مع المعلومات الجديدة والبحث العلمي وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لخدمة المهنة والصناعة الدوائية الوطنية، كذلك تعزيز العلاقات مع النقابات في الدول الشقيقة والصديقة وإقامة شراكة حقيقية معها.
وذكرت رئيسة النقابة أن الخطة تولي أهمية كبيرة لموضوع الاستثمارات ذات الجدوى الاقتصادية، بحيث يكون هناك إيرادات تدعم خزانة التقاعد وتساعدها على الإيفاء بالتزاماتها المالية تجاه الزملاء المتقاعدين، منوهة إلى أن موضوع الرقابة الدوائية هو على سلم أولويات العمل، وهو خط أحمر