الصفحة الاولىصحيفة البعث

أحزاب عروبية تتضامن مع حزب الله:قرار بريطانيا استعماري عنصري وحاقد

تضامناً مع حزب الله و”إدانة للقرار البريطاني الاستعماري العنصري الحاقد إزاء آخر ما تبقى لنا في هذه الأمة، أي المقاومة وسيد المقاومة”، أعلن المرصد المغاربي لمناهضة التطبيع ودعم المقاومة، الذي يضم في صفوفه قوى سياسية ونقابية وحقوقية، عن موقفه الرافض للقرار البريطاني المخزي، جاء فيه: انسجاماً مع تاريخها المعادي لأمتنا العربية وجريمتها في حق الأمة وفي حق الشعب الفلسطيني بارتكابها جريمتي”سايكس-بيكو” و”وعد بلفور” (وعد من لا يملك لمن لا يستحق)، أقدمت حكومة “تيريزا ماي” البريطانية، من خلال وزير داخليتها هذه المرة، على الترويج لقرار يقضي بتصنيف الجناح السياسي لـ”حزب الله” منظمة إرهابية !!.
وأضاف البيان: إن المرصد المغاربي لمناهضة التطبيع ودعم المقاومة، الذي يضم في صفوفه قوى سياسية ونقابية وحقوقية، من جل المدارس الفكرية والمشارب السياسية، بالأقطار المغاربية الخمسة، بعد تدارسه، على مستوى الأمانة العامة لهذا المستجد، يعبّر عن دعمه لـ”حزب الله” باعتباره مقاومة مشروعة ونبيلة تقاوم الاحتلال الصهيوني للبنان وفلسطين المحتلة والقدس الشريف وأراضٍ عربية أخرى، من قبل العصابات الصهيونية المدعومة من طرف بريطانيا وفرنسا وأميركا ودولاً غربية أخرى، ويعتبر دولة بريطانيا المسؤولة الأولى، تاريخياً، عن الاحتلال وعن كل ما يعانيه العرب والمسلمون بفلسطين والوطن العربي، ويذكّر في هذا الصدد بتمكين انكلترا العصابات الصهيونية من السلاح وتوفير معسكرات التدريب وكل الحمايات لقتل الفلسطينيين وتشريدهم قبل تسليمهم فلسطين بعد غزوها وارتكاب المجازر ضد شعبها بواسطة جيش الاحتلال البريطاني، ثم الانسحاب وترك البلد بين أيدي قوات الاحتلال الصهيوني وعدد من العصابات كـ”الهاغانا” و”شتيرن” الإرهابية سنة 1948.
كما ويعبّر المرصد عن تضامنه المطلق وغير المشروط مع حزب الله وقيادته السياسية والميدانية في مواجهة الاحتلال والمشاريع الاستعمارية بالمنطقة في الوطن العربي والعالم، ويذكّر، بمقتضيات المواثيق الدولية، التي تضمن حق الشعوب المشروع في مقاومة الاحتلال والعدوان والعنصرية الصهيونية.
وأضاف البيان: إن المرصد يستنكر تصريح وزير الداخلية البريطاني، ويعتبر هذا التصريح وغيره من التصريحات، التي تصدر عن الحكومات البريطانية المتعاقبة، تأكيداً للسياسة العنصرية البريطانية المنحازة والمؤيدة لكيان الاحتلال الصهيوني في فلسطين والمعادية للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، المتمثّلة في الكفاح الوطني الذي يخوضه منذ ما يقارب القرن ضد الاحتلال الصهيوني لوطنه، وتنكّراً لحقه في المقاومة من أجل التحرير والعودة إلى أرضه.
وفي ختام البيان توجّه المرصد بالتحية لحزب الله المقاومة الباسلة التي وعدت فصدقت، والتي على أيديها وأيدي حلفها المقاوم، الذي يجمع قوى المقاومة الوطنية في سورية ولبنان وفي فلسطين، سيتحقق بإذن الله التحرير وعودة اللاجئين وزوال كيان الاحتلال وتخليص الإنسانية من شرور الصهيونية التي صنعتها حكومات بريطانيا منذ “سايكس بيكو” و”وعد بلفور” وصولاً إلى “صفقة القرن” الصهيو– أميركية، وأضاف: الموت للاحتلال ولكل أشكال الميز العنصري.. الموت للصهيونية عدوة الإنسانية عاشت مقاومة حزب الله.
في سياق متصل أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله علي دعموش أن محور المقاومة سيواصل مواجهة الإرهاب في سورية والعراق ولبنان حتى تحقيق النصر عليه وعلى داعميه، وقال: “المقاومة في لبنان ستبقى ثابتة وقوية في مواجهة التحديات وتهديدات العدو الإسرائيلي بعزم وإرادة وتصميم، ولن يمنعها من مواصلة طريقها الضغوط والعقوبات ولا وضعها على لوائح الإرهاب”، وأشار الى أن القرار البريطاني بوضع حزب الله على ما يسمى بلائحة الإرهاب لن يثني المقاومة عن متابعة طريقها في الدفاع عن لبنان بوجه العدو الإسرائيلي وأطماعه.