رقم سلبي

لم يقدم أي فريق من فرق الدوري الممتاز نفسه بشكل جيد في منافسات الجولة الثامنة عشرة، فالجولة شهدت أدنى نسبة تسجيل من الأهداف، وانتهت ست مباريات بالتعادل، “خمس منها سلبياً”، وهو رقم جديد، أما ديربي دمشق بين الوحدة والجيش، والذي توقع الجميع أن يكون قمة نارية، فلم يكن على مستوى الطموح، ولولا آخر عشر دقائق لما شعرنا بحرارة المباراة التي كان فيها الجمهور هو النجم، “رغم بعض الهنات” التي طالت كادر التحكيم من كلا الطرفين.

الشح الهجومي يمكن تفسيره بضغط النقطة على جميع الفرق، وخوفها من تلقي الهزيمة، ما جعلها تعتمد التكتيك الدفاعي دون المغامرة بالحالة الهجومية، لتكون نسبة التسجيل الأضعف والأقل، مع أداء غير مرض من جميع الفرق!.

الملفت في الدوري دخول ثمانية فرق النفق المظلم، والتهديد المباشر بالهبوط لدوري المظاليم، وحده فريق الحرفيين بات في طريقه لدوري الأولى ما لم تحدث معجزة.