صحيفة البعثمحليات

67مليون م3 مخزون بحيرة قطينة

 

حمص-عادل الأحمد
تشكل بحيرة قطينة المخزون المائي الأكثر أهمية بالنسبة لمحافظة حمص، وهي تحتل المرتبة الثانية من حيث المساحة والحجم التخزيني في المنطقة الوسطى بعد سد الرستن.
أهمية البحيرة تأتي من كونها المغذي الأساسي بالمياه لشركتي مصفاة حمص والأسمدة، ويعتمد عليها بشكل كبير من أجل الثروة السمكية، وتعد الضامن الأساسي لإتمام الموسم الشتوي من خلال توفير مياه الري للأقماح المروية، وعلى مياهها يتوقف نجاح الموسم الشتوي في مساحات واسعة من الأراضي الزراعية المحيطة بمدينة حمص.
وعلى الرغم من كميات الأمطار الكبيرة التي شهدتها المحافظة خلال الموسم الحالي إلا أن مخزون البحيرة لم يصل لأكثر من 67مليون متر مكعب من أصل حجم التخزين الأعظمي الذي يصل لنحو 200مليون متر مكعب.
المهندس إسماعيل إسماعيل مدير الموارد المائية بحمص أرجع الأسباب لعدم ورود كميات من المياه إليها من السيول والمسيلات، والرافد الوحيد لها هو نهر العاصي الذي غالباً ما يرتفع منسوب المياه فيه في فصل الربيع على أثر ذوبان الثلوج على المرتفعات الجبلية حيث منابع النهر.
وأوضح مدير الموارد المائية أن سدود المحافظة الأخرى على اختلاف حجومها وصلت إلى الحد الأعظمي وفاضت لترفد سد الرستن بكميات كبيرة من المياه، حيث وصل مخزونه حتى الآن إلى حوالي 160 مليون متر مكعب من أصل مخزونه الأعظمي المقدر ب250 مليون متر مكعب.