أخبارصحيفة البعث

صحفيو دمشق: زيادة الراتب التقاعدي

 

دمشق- محمد عرفات:

تحت شعار “حينما تلامس المؤسسات الإعلامية هموم المواطنين، تكسب ثقتهم وتساهم في تعزيز القاعدة الشعبية الداعمة لمؤسسات الدولة”، عقد فرع دمشق لاتحاد الصحفيين مؤتمره السنوي الثالث، أمس في مؤسسة الوحدة، وتركّزت المداخلات حول إقامة مسابقة للأعمال الصحفية تكون تحت اسم “جائزة دمشق للصحافة”، وتخفيض فوائد القروض للصحفيين الذين أمضوا أكثر من خمسة وعشرين عاماً منتسبين لصندوق التعاون، ورفع سن التقاعد للصحفيين إلى خمسة وستين عاماً، أسوة ببعض النقابات وأساتذة الجامعات.
كما أشاروا إلى أهمية إحداث جمعية سكنية خاصة بالصحفيين، وحصولهم على خدمات المشافي العسكرية وبطاقات النوادي التابعة للجيش والقوات المسلحة، وزيادة الراتب التقاعدي، والتنسيق مع فرع دمشق لاتحاد العمال من أجل تخصيص منشآت سياحية لاستجمام الزملاء وعوائلهم، وتأسيس مركز للدراسات يعمل فيه الزملاء المتقاعدون حتى يستفاد من خبراتهم، وأن يتم التعاون مع كليات الإعلام للمساهمة في وضع المناهج الإعلامية، وطالبوا بأن يشمل التأمين الصحي عائلة الصحفي ويستمر بعد التقاعد، والنظر في التعيينات التي لا تستند إلى تقييم صحيح، وأن يتم الأخذ بعين الاعتبار عامل الخبرة عند التكليف بمنصب، ووضع معايير واضحة للفائزين بالمسابقة التي يقيمها اتحاد الصحفيين ضمن مهرجان الإعلام، والعمل على إضافة أنواع صحفية جديدة، وأن تسعى المؤسسات الإعلامية إلى حث أفرادها على الإبداع من خلال تشجيعهم مادياً ومعنوياً، لما لذلك من أثر كبير في تطوير الإعلام والارتقاء بأداء الزملاء.
كما طالب الصحفيون بالسعي للحصول على تخفيضات مجزية على الهاتفين الثابت والجوال والانترنت، وزيادة كل من مبلغ التأمين الصحي وتعويض المسؤولية وطبيعة العمل، وإحداث قانون خاص بالزملاء لا يخضع لقانون العاملين في الدولة لما لمهنتهم من طبيعة خاصة، وألا يمارس العمل الصحفي من لا ينتسب للاتحاد، وأن يتمّ إحداث مركز للتدريب الصحفي خاص به.
وأشاد الزميل موسى عبد النور رئيس اتحاد الصحفيين بمداخلات الزملاء واقتراحاتهم وبشمولها لمختلف الشؤون التي تهمهم، موضحاً أن هنالك ملفات عدة بحثها المكتب التنفيذي للاتحاد في رئاسة الحكومة، وكان الجواب الذي تلقاه هو التريث، سواء ما يتعلق برواتب المتقاعدين أو بطبيعة العمل الصحفي، مبيناً أن الجواب حين يكون كذلك، فهذا يعني أن هذه الملفات تتسم بالصفة القانونية وتعد حقاً من حقوق الزملاء، ذاكراً أن قوة الاتحاد لا تكمن فقط من خلال مكتبه التنفيذي، بل أيضاً عبر أعضائه ومنتسبيه ومدى تفاعلهم مع مختلف قضاياهم وشؤونهم وإثارتهم إياها.
كما تحدث رئيس فرع دمشق لاتحاد الصحفيين محمود وسوف عن عمل الفرع وسعيه إلى إقامة ندوات نوعية تواكب مختلف القضايا والشؤون التي تهم الزملاء، وعن أهمية أن يكون للاتحاد دور استشاري في التعيينات في المؤسسات الإعلامية، موضحاً أن فرع دمشق سيعمل على تنظيم مناسبات يلتقي فيها الزملاء مع بعضهم البعض ويتم عبرها تعزيز العلاقات الاجتماعية فيما بينهم، كما ذكر أنه ستبدأ عما قريب مؤسسة الإنشاءات العسكرية بترميم مقر الفرع في الحمراوي ليكون بمثابة بيت للصحفيين جميعاً.
وتحدّث معاون وزير الإعلام أحمد ضوا عن أهمية تشكيل لجان تتابع ما تمّ إنجازه في المؤتمرات السابقة حتى لا يبقى العديد من مقترحات وتوصيات الزملاء مجرد حبر على ورق، وأن يتم استثمار المرافق والمباني التي يمتلكها الاتحاد بالشكل المطلوب.