أخبارصحيفة البعث

ندوة حوارية لرابطة خريجي العلوم السياسية

 

 

اللاذقية– مروان حويجة:

أقامت رابطة خريجي العلوم السياسية، بالتعاون مع الحرس القومي العربي في سورية، ندوة حوارية تحت عنوان “كلمة الرئيس الأسد أمام رؤساء مجالس الإدارة المحلية”، وشارك فيها عدد من الباحثين والمحللين السياسيين، بحضور حشد من الفعاليات الشعبية والحزبية.
وأشار رئيس الرابطة هاني بركات إلى أن هدف الندوات الحوارية تحقيق مشاركة واسعة في تبادل الأفكار والآراء التي تناقش قضايا الانتماء للوطن بكل تجلياته وبمسؤولية وطنية، موضحاً أن خطاب الرئيس الأسد أضاء على القضايا الوطنية الجوهرية التي تضع المواطن أمام واجباته ومسؤولياته.
وأوضح خالد المطرود أن الشفافية المطلقة التي اتسم بها خطاب الرئيس الأسد تجسّدت بتقديم المشهد السوري الراهن بأدق التفاصيل وتوصيف التحديات التي تواجه الوطن في الميدان العسكري والاقتصادي والسياسي، لافتاً إلى أن الخطاب شخّص كيفية الرد على محاولات أعدائنا المهزومين من أساليب وخطط للنيل من انتصارنا عبر شن حروب إعلامية واقتصادية ونفسية.
وقدّم شادي أحمد مقاربة تحليلية لمقومات الصمود السوري في ضوء مضامين الخطاب، وما أثمره الصمود من انتصار كبير على قوى العدوان ودول المؤامرة التي لجأت إلى تشديد الحصار والضغوط الاقتصادية والحرب الإعلامية بعد أن اندحرت في الميدان، مبيناً أن تكامل مؤسسات المجتمع والدولة والأفراد وتعزيز مقومات الصمود هو السبيل للرد عليهم.
وأوضح محمد خير العكام أن الخطاب كشف أن الحرب لم تنته والمعركة مستمرة، وهناك معركة قادمة هي معركة الدستور، التي تستدعي من السوريين الدفاع عن وحدة الشعب ووحدة نظامه السياسي وتعدديته السياسية والثوابت الوطنية وحشد كل الإمكانات التي تكلل انتصار سورية العسكري بانتصار سياسي.
وشدد سمير أبو صالح على أن الخطاب تناول الكثير من المحاور الاستراتيجية العميقة برؤيتها الاستشرافية للواقع السوري الراهن وبكل أبعاده ورؤاه، ولاسيما ضرورة تكريس الجهود الوطنية من أجل تحصين المجتمع والتواصل بين النخبة والقاعدة في اتخاذ القرارات.
وأوضح عمر علاوي أمين عام حركة الاشتراكيين العرب أن سورية المنتصرة بشعبها وجيشها وقائدها تحصد ثمار البناء الراسخ لدولة المؤسسات ونهج التعددية السياسية والاقتصادية والمنجزات التي حققتها بما يعزز قدرتها على الصمود وتحقيق الانتصار.
واغتنت الندوة الحوارية بالمداخلات التي قدمها الحضور حول آليات تفعيل العمل المجتمعي وتكثيف المبادرات التطوعية.
حضر الندوة أمين وأعضاء قيادة فرع اللاذقية للحزب ومحافظ اللاذقية وقيادات فروع الأحزاب والمنظمات والنقابات وفعاليات فكرية وثقافية واجتماعية وروحية.