رياضةصحيفة البعث

على سلتنا السلام

 

استحقاقات هامة تنتظر لعبتي كرة القدم وكرة السلة هذا العام: الأولى هي تصفيات كأس العالم 2022 بكرة القدم التي ستنطلق في الشهر السادس من هذا العام بمرحلتها الأولى، والثانية تصفيات كأس العالم 2021 بكرة السلة التي ستنطلق خلال شهر تشرين الثاني من هذا العام أيضاً.
وإذا ما أمعنا النظر نجد أن اتحاد كرة القدم بدأ مرحلة الاستعداد الحقيقي عبر تعيين كادر متكامل للمنتخب، مع المشاركة بدورة الصداقة الدولية في العراق، أي أنه بدأ السير بالاتجاه الصحيح، ولكن على النقيض منه اتحاد كرة السلة لم يعلن حتى الآن عن أي تحرك يتعلق بالمنتخب الذي خذلنا بتصفيات كأس العالم الأخيرة.
الموضوع بحاجة لوقفة حازمة من اتحاد السلة، وعليه الإسراع في اختيار هوية المدرب القادم لمنتخبنا الوطني، والكادر الإداري المشرف، ويجب أن يكون الاختيار بتوقيت مبكر لا متأخر (كالعادة)، لاسيما أن سلتنا تعج بالكوادر المميزة سواء داخل القطر أو خارجه، وهذا ما فعله اتحاد كرة القدم عندما عيّن كادراً جديداً لمنتخبنا من خبراتنا المحترفة!.
المرحلة الجديدة في تصفيات كأس العالم 2021 ستقام بنظام التصفيات الحالي نفسه، وبروزنامة محددة وواضحة، وكلما كان الاستعداد مبكراً سيصب في مصلحة منتخبنا، واللعبة بشكل عام، ولكن إذا كانت طريقة إعداد المنتخب ستستمر بطرقنا المعتادة، (مباريات ودية في بيروت مع أندية لبنانية)، فعندها سنقول على سلتنا السلام، حيث يجب أن تتغير هذه الخطة عبر المشاركة بمباريات ودورات دولية على مستوى عال، وهذا سيصب في مصلحة المنتخب وإعداده كي يكون قادراً على مقارعة كبار القارة الآسيوية، أو على الأقل أن يبقى ضمن المستوى الذي لعب به في التصفيات المونديالية الماضية.
وفي هذا السياق فإن الموضوع الأهم لسلتنا هو ملف رفع الحظر، واللعب على أرضنا، ولكن للأسف حتى الآن لا يوجد أي عمل قام به اتحاد السلة في هذا الملف الهام والحساس.
أخيراً نقول إن اتحاد السلة بواد، وطموحات جماهير اللعبة بواد آخر، فالاتحاد الآن أطلق دوري الرجال ولم يفكر بأي شيء آخر لحين الانتهاء منه.
عماد درويش