رياضةصحيفة البعث

جهود وأفكار لنشر رياضة الأيكيدو

 

تعتبر رياضة الأيكيدو إحدى تلك الألعاب المغمورة في سورية رغم شعبيتها في آسيا، ومنذ فترة قريبة أنشئت لجنة عليا لرياضة الأيكيدو، وهي إحدى اللجان الست التابعة لاتحاد الجودو، ودخلت اللعبة رسمياً عام 2010، وكانت تتبع آنذاك كغيرها من الألعاب القتالية التي ليس لها اتحاد إلى مكتب الفنون القتالية، وبعدها تم إحداث المدرسة السورية للأيكيدو، أما تواجدها حقيقة فيرجع لعام 2000 عندما أدخلها بعض المدربين الذين خضعوا لتدريبات أو معسكرات في اليابان، لكن ممارستها بقيت محصورة في أندية معدودة، وذلك لعدم وجود بطولة لها كونها “استعراضية” في شكلها الرياضي، وتدخل ضمن أساليب الدفاع عن النفس في شكلها العام.

وتعمل اللجنة الرئيسية حالياً جاهدة على نشرها والتعريف بها من خلال فتح باب التسجيل في الدورات المجانية بشكل مستمر، والمشاركة في الفعاليات الرياضية الاستعراضية، وضمن الوضع الراهن لن تستطيع هذه اللعبة الوصول لطموحات القائمين عليها، لذا يمكن التركيز على فوائدها للترويج لها بوصفها تمكن ممارسها من الدفاع عن نفسه، كما تزيد من ثقته بنفسه، وتساعده على التأني والتأمل، وتحافظ على سلامة عظامه ومفاصله.

وعن دور اتحاد الجودو في نشر اللعبة ودعمها تحدث رئيس اتحاد اللعبة ياسين الأيوبي “للبعث” قائلاً: سعى الاتحاد منذ ضم لعبة الأيكيدو إليه، أي منذ سنتين تقريباً، إلى دعمها وإعطائها مجالاً واسعاً ضمن الإمكانيات المتاحة، فهناك مركزان تابعان للاتحاد في دمشق يعملان على إقامة دورات تدريبية على مدار العام، كما يجري العمل على إقامة مركز في السويداء، ويجب أن تتضافر جهود جميع من يعملون لمصلحة اللعبة من مدربين وإداريين في سبيل نشرها والتعريف بفوائدها.

سامر الخيّر