الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

السوريون من كافة ساحات الوطن: قسماً سنُعيد الجولان المحتل

 

محافظات-مراسلو البعث:

نظم السوريون على امتداد ساحات الوطن وقفات احتجاجية تنديداً بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الجولان العربي السوري المحتل، وتأكيداً على هويته الوطنية وعودته للوطن الأم سورية، فيما نظّم حشد من الإعلاميين وقفة تضامنية مع أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل في ساحة الأمويين بدمشق، أكد المشاركون فيها أن من يعتبر أن القدس عاصمة “إسرائيل” ومن يدعم الإرهاب من “جبهة النصرة” و”داعش” ليس مستغرباً أن يقدّم أرض الجولان السوري إلى المغتصب الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، مشدّدين على أن الجولان عربي وسوري الانتماء والهوية، وأن الانحياز الفاضح للولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب “إسرائيل” لن يغيّر من هوية الجولان السورية، كما أن الجولان سيبقى أرضاً عربية سورية بكل ما تحمل الكلمة من معنى.

وتساءل المشاركون في وقفة ساحة الأمويين: لماذا لم تقم الدول العربية باستدعاء سفراء واشنطن في عواصمها، لماذا لم تقم الجامعة العربية بعقد جلسة استثنائية؟!، فالحدث كبير وجلل، وهو اغتصاب أرض غالية من الوطن العربي، وأضافوا: إن إعلان ترامب يؤكّد عدم التزام الولايات المتحدة الأمريكية بالقانون الدولي وعدم نزاهتها لأن هناك قرارات دولية تعترف بعروبة وسورية الجولان، لافتين إلى أن إعلان ترامب لن يؤثّر بالثوابت الوطنية لدى السوريين وتمسّكهم بانتمائهم وإيمانهم بأن الجولان عائد إلى الوطن بإرادة الشعب وقوة الجيش العربي السوري الذي لا يقهر، وتمنّوا أن تكون هناك صحوة عربية لأن ما يحدث اليوم هو استهداف للعرب أجمع وليس لسورية فقط.

وفي طرطوس نفذ إعلاميو المحافظة وقفة احتجاجية أمام مبنى المركز الإذاعي والتلفزيوني تنديداً بإعلان ترامب، مؤكدين أن الجولان المحتل سوري بامتياز، ولا أحد يستطيع أن ينكر هذه الحقيقة التاريخية، وإعلان ترامب باطل ومرفوض، وأشاروا إلى أن الجولان المحتل أرض سورية، ولا يحق لترامب التصرّف بها، وأن السوريين لم ولن يتخلّوا عن أي ذرة تراب من أرضهم مهما كان الثمن.

حمص: صفعة مهينة للمجتمع الدولي

وفي حمص أدانت الفعاليات الفكرية والدينية والثقافية والشعبية خلال وقفة احتجاجية أمام مبنى فرع الحزب إعلان ترامب، مؤكدين أنه انتهاك لكل الأعراف والقوانين الدولية، وأن لسورية الحق في استعادة أراضيها المحتلة بكل الوسائل المنصوص عليها في القانون الدولي، وأن الجولان المحتل سيبقى أرضاً عربية سورية ولا يمكن لأي دولة في العالم تغيير ذلك.

وأكد الرفيق أمين فرع حمص للحزب عمر حورية أن هذا الإعلان يمثّل أعلى درجات الازدراء بالشرعية الدولية وصفعة مهينة للمجتمع الدولي، وأن كل ما يفعله ترامب لن يغيّر شيئاً من الحقيقة، وسيبقى الجولان عربياً سورياً، فيما أشار المشاركون في الوقفة إلى أن الجولان عربي سوري، ولن يغيّر إعلان ترامب وغيره من عزيمة السوريين في استعادته.

وفي الإطار ذاته أقام فرع جامعة البعث وفرع اتحاد الطلبة بحمص وقفة احتجاجية في الجامعة تنديداً بإعلان ترامب الباطل، معبّرين عن استنكارهم لهذا الإعلان الذي لا قيمة له، والحق أقوى من كل الأباطيل.

السويداء: الجولان عائد إلى حضن الوطن

كما احتشد أهالي السويداء بفعالياتها المختلفة أمام مبنى المحافظة، وأكدوا أن إعلان ترامب يظهر جلياً مدى وقاحة وعنجهية الإدارة الأمريكية في انحيازها التام للكيان الصهيوني الغاصب وامعانها في خرق مبادئ وقرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية ودورها في زعزعة الأمن والسلم الدوليين وضربها عرض الحائط بحق الشعوب فى مقاومة المحتل وتحرير أراضيها المغتصبة وتقرير مصيرها.

وعبر أهالي السويداء، الذين رفعوا الأعلام واللافتات الوطنية، عن رفضهم القاطع وإدانتهم لإعلان ترامب، مشدّدين على أنه لا وزن له وباطل، ولا يغيّر من حقيقة أن الجولان المحتل جزء من تراب سورية وجغرافيتها وتاريخها، وعائد إلى حضن الوطن مهما طال الزمن، وأضافوا في بيان: كما صمد أهلنا في الجولان السوري المحتل طوال سنوات الاحتلال، ولقنوا العالم دروساً فى الكفاح والتمسّك بانتمائهم الوطني وهويتهم العربية، سيبرهنون من جديد، ومعهم كل أبناء سورية، شعباً وجيشاً وقيادة، أن الجولان مهما اختلفت الأساليب والمخططات والمؤامرات العدوانية سيبقى عربياً سوريا، أرضاً وشعباً، وعائد في وقت قريب جداً إلى قلب سورية الأم، موجّهين التحية لأهلنا في الجولان السوري المحتل الصامد.

وأكد الرفيقان أمين فرع الحزب فوزات شقير ومحافظ السويداء عامر العشي أن كل الأحداث والجرائم والقرارات المتلاحقة في المنطقة، التي أعلنها ترامب، تكشف الوجه الحقيقي للإدارة الأمريكية المتغطرسة التي تنفذ أوامر الصهيونية، مشددين على جميع الأراضي السورية المحتلة، بما فيها الجولان، ستعود لحضن الوطن بعزيمة وتضحيات شعبنا العظيم.

وأكد شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين حمود الحناوي ونائب مطران بصرى وحوران وجبل العرب للروم الأرثوذكس الأب بطرس بشارة ومدير مكتب أوقاف السويداء الشيخ نجدو العلي وشيخ عشيرة الشنابلة بالسويداء سعود النمر أن الجولان عربي سوري، وسيبقى كذلك مهما صدر من قرارات جائرة تمنح الأرض لغير أصحابها، وشدّدوا على أن الجولان عربي سوري، وهي حقيقة تاريخية ثابتة لن يغيّرها أي تصريحات أو قرارات.

وفي سياق متصل دعا الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين الشيخ حكمت الهجري في تصريح صحفي أهالي محافظة السويداء إلى الوقوف مع أهلنا في الجولان المحتل استنكاراً للقرارات والممارسات الأمريكية، مؤكداً أن الجولان سيبقى عربياً سورياً، ونرفض رفضاً قاطعاً أي قرار يجرّده من سيادته، وأن جميع الوسائل متاحة لاستعادة أرضنا المغتصبة.

درعا: الجولان سيعود إلى الوطن مهما طال الزمن

إلى ذلك نظمت الفعاليات الحزبية والرسمية والشعبية في محافظة درعا، من كل مدن وبلدات المحافظة، وقفة احتجاجية في ساحة فرع الحزب، مؤكدة أن الجولان المحتل سيعود إلى سورية.

ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام السورية والفلسطينية، ولافتات كتب عليها: “قسماً سيعود الجولان” و”إيماننا مطلق بعودة الجولان” و”تصريحات ترامب لا تغير هوية الجولان السوري”.

وأشار الرفيقان أمين فرع الحزب حسين الرفاعي ومحافظ درعا محمد خالد الهنوس إلى أن سورية واجهت الإرهاب العالمي ومن يقف خلفه، وعلى رأسهم أمريكا والكيان الصهيوني، وتمكّنت من الانتصار، مؤكدين أن الجولان عربي سوري، ولن يفرط الشعب السوري بذرة تراب منه، وسيعود إلى الوطن مهما طال الزمن.

الحسكة: الجولان سيبقى سورياً

وفي الحسكة نظمت الفعاليات الرسمية والشعبية وقفة استنكار وتنديد بإعلان ترامب، وللتأكيد على هوية الجولان السورية. ورفع المشاركون، خلال الوقفة أمام القصر العدلي، لافتات حملت عبارات تندد بالقرار الصهيوأمريكي حول الجولان المحتل، وتؤكّد على عروبة الجولان السوري موجّهين التحية لأهلنا الصامدين في الجولان السوري المحتل.

وأكد المشاركون أن الجولان سيبقى سورياً، وما إعلان ترامب إلا حبر على ورق، وسيعود الجولان إلى سورية طال الزمن أو قصر، ولن يتخلى عنه الشعب السوري، وسيبذل الغالي والنفيس في سبيل استعادته.

وفي مدينة القامشلي نظّم أهالي المدينة، بكل مكوّناتهم، والفعاليات الاجتماعية والدينية وقفة احتجاجية أمام ساحة المركز الثقافي العربي، مؤكدين أن إعلان ترامب يمثّل حقيقة الانحياز الأمريكي الكامل للكيان الصهيوني غير الشرعي، وهو لاغ وباطل، ولن نتنازل عن أي شبر من أرض الجولان، وسنعيد الجولان إلى الوطن بهمة أبطال جيشنا الباسل وشعبنا المقاوم.

حماة: إعلان ترامب يفتقد لأي أساس

ونفذت الفعاليات الرسمية والشعبية في محافظة حماة وقفة احتجاجية أمام مقر فرع حماة للحزب، أكد المشاركون فيها أن الجولان ارض سورية محتلة ولا بد من إعادتها للسيادة السورية كاملة بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي، وأشاروا إلى أن الإعلان يفتقد لأي أساس أخلاقي أو قانوني وهو خرق واضح للشرعية الدولية، واعتداء سافر على كل المواثيق الدولية، وأن الجولان أرض عربية سورية لن تتغيّر مهما طال احتلالها.

كما استنكر المشاركون الإعلان الذي يثبت خروج الادارة الأميركية عن كل المواثيق الدولية، مؤكدين أنه مرفوض جملة وتفصيلاً كونه يمثل تعدياً سافراً على سيادة الدول وأراضيها.

وفي ذات السياق نفذت فعاليات حزبية وأهلية في منطقة السقيلبية وقفة احتجاجية مماثلة أمام مبنى شعبة الحزب، ندّد المشاركون فيها بالسياسة الرعناء للإدارة الأميركية، التي أثبتت للعالم أجمع أنها تفتقر للنزاهة والواقعية والمصداقية وتصر على استخدام غطرستها ضد الحقوق الشرعية للدول، مؤكدين أن هذا الاعلان ليس له أي قيمة في ظل رفضه من قبل أغلبية دول العالم، بما في ذلك الأمم المتحدة.

كما عبّر الآلاف من أهالي مدينة السلمية، الذين توافدوا إلى ساحة الشهداء، عن غضبهم الشديد من هذا القرار العدواني، مؤكدين أنه باطل وليس له أي قيمة قانونية وهو مخالف لكل المواثيق الدولية، وشدّدوا على أن الجولان أرض عربية سورية وستبقى سورية مهما طال الزمن، مجددين العهد على دعم صمود أهلنا في الجولان المحتل لمواجهة كل المشاريع العدوانية التي تستهدف عروبته وسوريته.

القنيطرة: إعلان ترامب باطل وغير أخلاقي

ونظّم أهالي محافظة القنيطرة وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة في مدينة البعث، ندّدوا فيها بالإعلان، الذي يتناقض مع القوانين الدولية والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن والأمم المتحدة، والتي تعتبر الجولان المحتل أرضاً سورية، معبّرين عن غضبهم وسخطهم من إعلان ترامب، الذي لا يحترم سيادة الدول والمواثيق والأعراف الدولية.

وأكد الرفيقان أمين فرع القنيطرة للحزب خالد أباظة ومحافظ القنيطرة همام دبيات أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على نشر الفوضى في العالم ونهب ثروات الشعوب، وشدّدا على أن أهالي الجولان المحتل لم ولن يفرطوا بذرة تراب من أرضهم المحتلة، وسيستعيدون الجولان المحتل عاجلاً أم آجلاً.

وأشار المشاركون في الوقفة إلى أن إعلان ترامب يؤكّد عبثية وعنجهية الإدارة الأمريكية، التي لا تكترث للمواثيق والقرارات الدولية، مؤكدين أن الجولان السوري المحتل كان وسيبقى عربياً، وهو أرض الآباء والأجداد، وسيعود إلى كنف السيادة السورية، وسيزول الاحتلال مهما طال.

وعبّر مختار الجولان المحتل عصام شعلان عن ازدرائه من إعلان ترامب، الذي يظهر بشكل فاضح انحياز أمريكا للكيان الإسرائيلي وخرقها ميثاق الأمم المتحدة، مجدّداً إصرار أهالي الجولان المحتل على التشبث بأرضهم والدفاع عنها وإسقاط كل المخططات الاستيطانية والتهويدية التي تطاله أرضاً وسكاناً وتاريخاً، فيما أكد المحتشدون أن أهالي الجولان المحتل لا يقيمون لقرار ترامب أي قيمة أو معنى لأنه صادر عن جهة لا يحق لها التصرّف بحقوق غيرها ووهبها لسلطات الاحتلال.

اللاذقية: هوية الجولان لن يغيّرها إعلان

واحتشد الآلاف من أهالي اللاذقية بفعالياتهم المختلفة أمام مبنى المحافظة، وشدّدوا على أن الجولان جزء من تراب سورية، ولن يغيّر إعلان ترامب من حقائق التاريخ والجغرافيا وأحقية السوريين باستعادة أرضهم المحتلة، مبينين أن هذا الإعلان باطل ومخالف لأحكام القانون الدولي.

وعبّر الأهالي، الذين رفعوا الأعلام واللافتات الوطنية، عن رفضهم القاطع وإدانتهم لإعلان ترامب، مشيرين إلى أن السوريين الذين صمدوا خلال 8 سنوات أمام أعتى الحروب الإرهابية وداعميها وانتصروا فيها لن تثنيهم إعلانات باطلة عن استعادة حقوقهم وأرضهم المحتلة ودحر المحتلين منها.

وشدّد الرفيقان أمين فرع اللاذقية للحزب محمد شريتح ومحافظ اللاذقية إبراهيم السالم على أن السوريين لن يساوموا على أرضهم، وأنهم كما دحروا الإرهاب من أراضيهم قادرون على دحر المحتلين واستعادة كل ذرة تراب من وطنهم، وأن أمريكا تثبت في كل يوم، وباتخاذها مثل هذه القرارات، أنها قوة غاشمة ومنحازة للصهاينة ضد جميع الحقوق العربية.

ولفت مفتي اللاذقية الشيخ زكريا سلوية إلى أن هوية الجولان لن يغيّرها إعلان مبني على باطل، وكما فشل الصهاينة في تغيير هوية فلسطين رغم قمعهم وإجرامهم فإنهم لن يستطيعوا تغيير حقيقة الجولان وهويته العربية السورية، فيما أوضح هشام ابراهيم رئيس بلدية الحارة أن الجولان سيبقى أرضاً عربية سورية، وأن دحر المحتل منها ومقاومته لن تكون بعيدة.

وفي السياق ذاته نظم طلبة جامعة تشرين وقفة تضامنية مع أهلنا في الجولان المحتل، مؤكدين أن الجولان أرض سورية وستعود إلى الوطن، وأشاروا إلى أن إعلان ترامب يشكل اعتداء سافراً على وحدة وسيادة الأرض السورية وانتهاكاً للقرارات الدولية، ولاسيما المتعلقة بالجولان المحتل، معبّرين عن سخطهم ورفضهم لهذا الإعلان، الذي يؤكّد الدعم الأعمى للكيان الصهيوني، فيما أكد الرفيقان أمين فرع جامعة تشرين للحزب الدكتور لؤي صيوح ورئيس جامعة تشرين الدكتور بسام حسن أن إعلان ترامب يشبه وعد بلفور في إعطاء من لا يملك لمن لا يستحق، وهو عدوان خطير لا يجب التهاون به والسكوت عنه، واعتبرا أن الإعلان باطل جملة وتفصيلاً، ولن يكون له أي تأثير على الشعب السوري، والجولان سيبقى سورياً مهما حاولت أمريكا و”إسرائيل”، وهو سيعود للوطن الأم مهما كلف الثمن.

دير الزور: باطل ومخالف للمواثيق الدولية

واستنكر اهالي محافظة دير الزور إعلان ترامب، مؤكدين أنه مخالف لكل المواثيق الدولية.

جاء ذلك خلال الوقفة الاحتجاجية التي نفذوها أمام مبنى المحافظة، حيث أكد المشاركون أن لسورية الحق في استعادة أراضيها المحتلة وعلى رأسها الجولان بكل الوسائل التي ينصّ عليها القانون الدولي، وأن الجولان المحتل سيبقى أرضاً عربية سورية ولا يمكن تغيير ذلك.

وشدّد الرفيق محافظ دير الزور عبد المجيد الكواكبي على أن أبناء دير الزور، ككل أبناء سورية، يقفون اليوم ضد إعلان ترامب، الذي أثبت أنه اعلان صهيوني محض ويمثل أعلى درجات الازدراء بالشرعية الدولية وصفعة مهينة للمجتمع الدولي، فيما أشار رئيس اتحاد عمال دير الزور طلال عليوي والشيخ فواز الوكاع شيخ عشيرة البوخابور إلى أن الإعلان جزء من المؤامرة المستمرة على الأمة العربية، والتي يتم دعمها من جهات عربية عميلة متخاذلة، مؤكدين أن الجولان المحتل عربي سوري، ولن يغيّر إعلان ترامب وغيره من عزيمة السوريين في استعادته.

وفي سياق متصل نظمت جامعة الفرات وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بدير الزور وقفة احتجاجية مماثلة في كلية الآداب والعلوم الانسانية، أكد المشاركون فيها أن إعلان ترامب جائر وباطل ولا قيمة له، وسيكون مصيره السقوط مثلما سقطت كل المشاريع الاستعمارية على أرض سورية.

حلب: خطوة رعناء لن تغيّر من هوية الجولان

وفي حلب احتشد أهالي محافظة حلب بمختلف فعالياتهم في ساحة سعد الله الجابري للتنديد، مؤكدين أن الجولان المحتل جزء لا يتجزأ من أرض سورية.

وشدّد الأهالي على أن الاعلان يشكّل خرقاً لقرارات ومبادئ الشرعية الدولية التي أكدت أن الجولان أرض سورية محتلة، معبرين عن استنكارهم لهذه الخطوة الرعناء التي لن تغيّر من هوية الجولان المحتل السورية، وأضافوا: ترامب زعيم الارهاب في العالم، وسيبقى الجولان المحتل عربياً سورياً، وسنفديه بدمائنا ولن نتخلى عنه او نفرط بحبة تراب منه، وأشاروا إلى أن الإعلان لا يساوي الحبر الذي وقّع به، ولن يلغي الشرعية الحقيقية لأبناء الجولان السوري المحتل اصحاب الارض، فالجولان المحتل سيبقى سورياً شاء من شاء وأبى من أبى.