الصفحة الاولىصحيفة البعث

الاحتلال يشن اعتداءات ممنهجة على المسعفين وطلبة المدارس

 

جدّدت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مناطق مختلفة في قطاع غزة، وقصفت بثلاثة صواريخ منطقة الشوكة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة ما أدى إلى إلحاق أضرار في منازل وممتلكات الفلسطينيين وانقطاع التيار الكهربائي عن مدينة رفح، فيما استشهد الشاب الفلسطيني ساجد عبد الحكيم حلمي مزهر “18 عاماً” متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم بالضفة الغربية، وتمّ نقله إلى مستشفى الجمعية العربية في بيت جالا ثم أعلن عن استشهاده.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم بالضفة وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام تجاه الفلسطينيين ما أدى إلى إصابة أربعة منهم بالرصاص نقلوا على إثرها إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وتعليقاً على ذلك، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن عمليات القتل الممنهج التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الطواقم الطبية والمسعفين الفلسطينيين تعتبر جرائم حرب وانتهاكاً صارخاً للمعاهدات والاتفاقيات الدولية، وقالت الوزارة: “إن استشهاد المسعف المتطوع ساجد عبد الحكيم مزهر في مخيم الدهيشة يدل على تعمد قوات الاحتلال استهداف الطواقم الطبية والمسعفين وعرقلة عملهم في تقديم الواجب الإنساني للمصابين”، وطالبت المجتمع الدولي والمؤسسات والمنظمات الدولية الحقوقية كافة بالتحرك العاجل لحماية الفلسطينيين من جرائم الاحتلال.
يأتي ذلك فيما اقتحمت قوات الاحتلال مدن القدس المحتلة والخليل وبيت لحم ونابلس وجنين ورام الله بالضفة وداهمت منازل الفلسطينيين واعتقلت 30 منهم. واقتحم عشرات المستوطنين المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال مدينة نابلس بالضفة الغربية بحماية قوات الاحتلال، وقال رئيس بلدية سبسطية شمال نابلس محمد عازم: “إن 50 مستوطناً اقتحموا المنطقة الأثرية في البلدة بحراسة قوات الاحتلال”، فيما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز السام باتجاه المشاركين في مسيرة نظمتها جامعة بيرزيت على المدخل الشمالي لمدينة البيرة بالضفة الغربية احتجاجاً على اقتحام قوات الاحتلال، أول أمس، حرم الجامعة وعلى جرائمها بحق الأسرى الفلسطينيين ما أدى لإصابة 8 شبان فلسطينيين بجروح والعشرات بحالات اختناق بينهم مصور وكالة وفا. كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام باتجاه الطلبة الفلسطينيين أثناء خروجهم من مدرسة الخليل الأساسية جنوب الخليل بالضفة الغربية ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.