الصفحة الاولىصحيفة البعث

الجيش اليمني يؤمّن أكثر من 100 كم2 في إطار عملية نوعية

 

نفّذت القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية فى جبهة الضالع أمّنت خلالها أكثر من 100 موقع عسكري، وكبّدت العدوان ومرتزقته خسائر كبيرة في العتاد والأفراد، وأوضحت القوات المسلحة فى بيان أن العملية التي نفّذت من ثلاثة محاور في الضالع وإب أسفرت عن مصرع وإصابة أكثر من 250 من قوات العدوان واستسلام العشرات، وأشار البيان إلى أن العملية أسفرت كذلك عن تأمين مناطق تصل مساحتها إلى أكثر من 100 كيلومتر مربع طولاً وعرضاً، وغنم كميات من الأسلحة إضافة إلى تدمير وإعطاب عشرات الآليات والمدرعات للعدوان.

من جهته، أعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع مقتل وإصابة نحو 190 من مرتزقة العدوان السعودي إثر تصدي الجيش واللجان الشعبية لهجمات مكثفة شنوها على جبهة باقم قبالة عسير شمال اليمن، وأوضح، في منشور على صفحته في موقع “فيسبوك”، أن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من تدمير أكثر من عشر آليات متنوعة خلال عملية التصدي للهجمات التي استمرت نحو 48 ساعة.

كما تمكن الجيش اليمني من قتل عدد من قوات العدوان السعودي ومرتزقته وإصابة آخرين بقصف مدفعي استهدف مواقعهم قبالة نجران، وقال مصدر عسكري يمني: إن قوة الإسناد المدفعي في الجيش واللجان الشعبية قصفت تجمعات للقوات السعودية والمرتزقة في منطقة الصوح قبالة نجران ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم.

كذلك تمكنت وحدة الهندسة في الجيش واللجان الشعبية اليمنية من تدمير آلية عسكرية محمّلة بمرتزقة العدوان السعودي بعبوة ناسفة قبالة السديس بنجران.

وفي جيزان تم إعطاب جرافة عسكرية في موقع مشعل بعد استهدافها بقذائف مدفعية.

وفي حجة، استهدف الجيش اليمني بصاروخ باليستي تجمعات لمرتزقة العدوان السعودي في محافظة حجة شمال غرب اليمن، وقال مصدر عسكري: إن القوة الصاروخية للجيش اليمني أطلقت صاروخاً باليستياً من طراز (بدر1 بي) على تجمعات مرتزقة العدوان السعودي غرب حيران في حجة، مشيراً إلى ان الصاروخ حقق هدفه بدقة موقعاً قتلى ومصابين.

وكان عدد من مرتزقة النظام السعودي قتلوا وأصيب آخرون إثر تفجير عربة عسكرية وقصف صاروخي طال مواقع لهم في السديس وصحراء الأجاشر قبالة نجران.

بالتوازي، أكد عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله أن السعودية أثبتت فشلها مرة أخرى عبر لجوئها للاستهداف الهستيري للمستشفيات والبنى التحتية، فهي تقول لواشنطن دائماً بأنها على وشك الانتهاء من حربها لكنها في الحقيقة تنحسر يوماً بعد يوم لذا فهي تلجأ لأسلوبها الهمجي في الاستهداف، وانتقد الصمت دولي، معللاً اياه بالأموال السعودية التي تغدق لبعض الجهات مقابل شراء أصواتها، مشيرا إلى أن العدوان لا يراعي انسانياً أي أعراف، وأن خروج اليمنيين بأعداد كبيرة في الذكرى الرابعة للعدوان دليل على حقيقة هذا الشعب ورفضه للضيم، وأضاف عضو: إن هذا الحراك الشعبي الكبير في ذكرى العدوان أثر في السعودية ودفعها لارتكاب هذه الاعمال العدوانية بحق اليمنيين.