الشوفي يستقبل السفير الكوري الديمقراطي:علاقاتنا استراتيجية وفي تطور مستمر

دمشق– بسام عمار:
تلقت القيادة المركزية للحزب رسالة تهنئة ومباركة من اللجنة المركزية لحزب العمل في كوريا الديمقراطية بمناسبة ذكرى ميلاد حزب البعث نقلها السفير الكوري بدمشق مون جونغ نام للرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية رئيس مكتب التربية والطلائع المركزي خلال استقباله له أمس في مبنى القيادة بدمشق.
وشكر الرفيق الشوفي اللجنة المركزية لحزب العمل على رسالة التهنئة وما تضمنته من كلمات وعبارات تؤكد على المحبة والتقدير والاحترام المتبادل والتعاون المثمر بين قيادة الحزبين، مشيراً إلى أننا في سورية قيادة وشعباً نعتز ونفتخر بعلاقاتنا الاستراتيجية والتاريخية مع القيادة والشعب الكوري والتي عززها القادة العظماء حافظ الأسد وكيم ايل سونغ وكيم جونغ ايل وتطورت خلال الأعوام الماضية بشكل كبير ولافت وأصحبت أنموذجاً يحتذى به في العلاقات الدبلوماسية بين الدول والقائمة على الاحترام المتبادل والمساندة والمساعدة والتحالف في مواجهة التحديات المشتركة، مشيداً بالمواقف المشرفة للقيادة والشعب الكوري خلال الحرب الظالمة على سورية، مبيناً أن هناك تطوراً مستمراً في هذه العلاقة في ظل التوجيهات الدائمة لقيادتي البلدين ممثلة بالقائدين بشار الأسد وكيم جونغ اون.
وأوضح الرفيق الشوفي أن البلدان يواجهان العدو نفسه والهجمة الاستعمارية والامبريالية ذاتها والتي تقودها أمريكا راعية الشر والإرهاب في العالم والتي سقطت أمام إرادة الشعبين وحكمة قيادة البلدين والتفاف الشعب حولهما، مشدداً على أن الأعداء لم يرق لهم حالة التطور والازدهار التي تحققت بالبلدين في مختلف المجالات فعمدوا إلى رسم المخططات والسناريوهات للنيل منهما، إلا أنهم فشلوا في تحقيق ذلك وسيفشلون مستقبلاً لأن إرادة الشعوب أقوى من أي مخطط ومن أي إرهاب وسلاح،  منوهاً إلى ضرورة تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات لاسيما في المجالين التربوي والطليعي وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة والزيارات واقامة البرامج التربوية المشتركة والمناشط الطليعية لاسيما وأن منظمة طلائع البعث التي تأسست عام 1974 هي مستقاة من التجربة الكورية والتي تهتم بتربية وإعداد الأجيال التربية الوطنية والعقائدية ورعاية مواهبهم.
وأضاف إن واقع القطاع التربوي مستقر والعملية التعليمية تسير بشكل طبيعي وكل مستلزماتها متوفرة رغم الاستهداف الممنهج للبنى التحتية والكوادر التربوية واليوم تعود بشكل سريع للمناطق التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب،  وهي تلقى كل الرعاية والاهتمام من قيادة الحزب وعلى رأسها الأمين العام السيد الرئيس بشار الأسد.
بدوره أعرب السفير الكوري عن سعادته بزيارة مقر قيادة الحزب والذي تربطه علاقات تاريخية مع حزب العمل وتتطور بشكل لافت بفضل الإرادة المشتركة وتوجيهات قيادتهما، مشيراً إلى علاقات الأخوة والتعاون التي تربط الشعبين وضرورة تطويرها بشكل مستمر في مختلف المجالات ومنها التربوي، منوهاً إلى أهمية زيارة وفد قيادة منظمة طلائع البعث إلى بلاده والمباحثات التي تم اجراؤها، مشيداً بالانتصارات الميدانية التي حققها الجيش العربي السوري والسياسية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد والانطلاق في مرحلة إعادة الإعمار، مؤكداً أن ما تم تحقيقه في هذه المجالات هو موضع سعادة للشعب الكوري وقيادته اللذين يعدانه انتصاراً لكوريا، مؤكداً أن بلاده وسورية استطاعتا مواجهة الهيمنة الأمريكية ومخططاتها والفضل يعود لحكمة قيادة البلدين والالتفاف الشعبي حولهما.