أخبارصحيفة البعث

صاروخ روسي قادر على الوصول إلى أي بقعة على سطح الأرض

 

أعلنت روسيا عن اقتناء صاروخ حربي جديد يمكنه الوصول إلى أي بقعة على سطح الأرض يحتوي على بطارية تراكمية قوية، وذكرت وكالة سبوتينك أن البطارية التي سيتزود بها الصاروخ الحربي الجديد المعروف باسم بوريفيستنيك “طائر النوء” هي “9بي280/1″، وتتميز بمقاومتها للحرارة والرطوبة وغيرها من المؤثرات الخارجية.
وأشارت إلى أن الصاروخ اجتاز بنجاح مؤخراً اختباراً، وهو ما يدعم التوقعات والتكهنات بدخوله الخدمة العسكرية في الجيش الروسي في وقت قريب، مبينة أن الصاروخ يعمل بالطاقة النووية، ويستطيع التحليق إلى مسافات طويلة جداً، وهو ما لم يقدر عليه أي صاروخ حتى الآن، كما يمكنه أن يظل محلقاً في الجو لأيام عدة.
وفي وقت سابق، أكد رئيس قسم المعلومات التابع لقيادة أسطول البحر الأسود الروسي، أليكسي روليف، أن السفن التابعة لهذا الأسطول قامت بالتدريب على توجيه ضربات ضد أهداف بحرية باستخدام منظومات صواريخ.
وقال روليف: إن “قوارب الصواريخ “إيفانوفيتس” و”أر-60″ قامت ضمن مجموعة سفن بإطلاق صواريخ “موسكيت” المضادة للسفن على أهداف سطحية من مسافة أكثر من 30 ميلاً بحرياً”.
وأفاد روليف بأنه تم إغلاق منطقة التدريب أمام سفن الشحن خلال عمليات الإطلاق، مشيراً إلى أن الصواريخ أصابت جميع الأهداف المخطط لها.
وصاروخ “موسكيت” هو صاروخ مجنح فرط صوتي مخصص لإصابة السفن التي لا تتجاوز حمولتها 20 ألف طن، ويتراوح مدى تحليق الصاروخ بين 10 و120 كيلومتراً على الارتفاع المنخفض، وقد يصل إلى 250 كيلومتراً على الارتفاع العالي.
أما قوارب الصواريخ “إيفانوفيتس” و “أر-60” فتستخدم في روسيا منذ سبعينيات القرن الماضي، وهي مجهزة أيضاً بمدفع 76 ملم مضاد للسفن، وبمدفعي 30 ملم مضادين للطائرات.