الصفحة الاولىصحيفة البعث

الاحتلال يصعّد اعتداءاته على المؤسسات التعليمية الفلسطينية

 

في إطار مخططاتها الاستيطانية الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، تصعّد سلطات الاحتلال اعتداءاتها على المؤسسات التعليمية الفلسطينية، في وقت تطالب الحكومة الفلسطينية المجتمع الدولي بوضع حدّ لانتهاكات الاحتلال بحقّ قطاع التعليم. فقد أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام بكثافة في محيط وداخل أسوار مدرسة بلدة عوريف الثانوية جنوب نابلس في الضفة الغربية ومجمع مدارس طارق بن زياد جنوب مدينة الخليل ما أدى إلى إصابة عشرات المعلمين والطلبة بحالات اختناق. وأصيب فتى فلسطيني جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه في حي تل أرميدة وسط الخليل. وقالت مصادر فلسطينية: “إن قوات الاحتلال أوقفت الفلسطيني يوسف بسام أبو عيشة “15 عاماً” على مدخل الحي وسط مدينة الخليل واعتدت عليه بالضرب المبرح ما أدى إلى إصابته بجروح نقل على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج”. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي العيسوية وسلوان بالقدس المحتلة واعتقلت خمسة فلسطينيين بينهم محافظ القدس عدنان غيث، واقتحمت بلدات فرعون جنوب طولكرم وسعير ودورا شرق الخليل بالضفة الغربية واعتقلت تسعة آخرين.
إلى ذلك، أطلقت بحرية الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين في البحر قبالة السودانية شمال قطاع غزة المحاصر ما أدى إلى إصابة صياد فلسطيني بجروح.
وتتعمد قوات الاحتلال استهداف الصيادين في بحر غزة بإطلاق النار عليهم وملاحقتهم والاستيلاء على مراكبهم لمنعهم من مزاولة مهنة الصيد التي تعدّ مصدر رزقهم الوحيد في ظل الحصار الجائر الذي تفرضه على القطاع.
من جهة ثانية أدت الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة الدكتور محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اليمين القانونية أمام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مقر الرئاسة برام الله. وشهدت الحكومة الفلسطينية تغيرات واسعة، إذ ضمت 16 وزيراً جديداً مع بقاء 5 وزراء سابقين في مناصبهم. وشملت التشكيلة وزراء من مختلف المحافظات الفلسطينية وانضم للحكومة خمسة وزراء من قطاع غزة ووزراء من القدس المحتلة والأغوار ومختلف محافظات الشمال والوسط والجنوب. وضمّت الحكومة ممثلين عن الفصائل المشاركة والداعمة للحكومة كما شملت ثلاث سيدات هنّ وزيرات الصحة والمرأة والسياحة.