معرض عاديات سلمية الفني التراثي 

أقامت جمعية عاديات سلمية المهرجان التراثي بالتعاون مع شعبة آثار سلمية من خلال “معرض أيام العاديات التراثية” بين ثنايا الحمَّام الأثري الذي يعود بناءه إلى العصر الروماني، واحتوى لوحات تحدثت عن التراث إضافة إلى أشغال يدوية ومنحوتات من مواد خام طوّعت على أيدي مبدعين أنتجت فناً في غاية الروعة، وكان لذوي الاحتياجات الخاصة دور مهم في المعرض حيث صنعوا بأيديهم أعمالا تميزت بالإتقان بعد أن استخدموا في صناعتها توالف من البيئة من أجل الاستفادة من النفايات، والعمل على تدويرها بشكل جمالي ووضع أفكار جديدة داعمة للفن والبيئة على حد سواء.

واعتبرت إدارة الجمعية أنها وبرغم إمكاناتها المتاحة والمتواضعة عملت جاهدة على ترسيخ قيمة الفن، من خلال تقديم سوية راقية من الأعمال واللوحات الفنية بهدف إعادة إحياء التراث وليكن صلة وصل بين الماضي والحاضر.

شارك في هذا المعرض الفعاليات الرسمية والأهلية في المدينة وبمبادرات طوعية من فنانين وشعراء وكتاب وموسيقيين من أجل المساهمة الفعالة في المعرض وإنجاحه، وسيقدم المهرجان الذي افتتح الأحد الماضي عبر أيامه الستة نشاطات فنية ومسرحية وغنائية متميزة.

نزار جمول