الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

أهلنا في الجولان يؤكدون تمسّكهم بالهوية السورية:”مستوطنة ترامب” إجراء عدواني سنتصدّى له

 

جدّد أهلنا في الجولان السوري المحتل رفضهم كل ممارسات كيان الاحتلال الإسرائيلي القمعية وإجراءاته الباطلة التي يحاول فرضها عليهم، وكان آخرها إعلان رئيس وزراء كيان الاحتلال إقامة مستوطنة جديدة باسم “ترامب” في الجولان السوري المحتل. وشدّد الأهالي على تمسّكهم بهويتهم العربية السورية، وانتمائهم لوطنهم سورية، وإصرارهم على مواجهة جميع إجراءات الاحتلال القمعية الاستيطانية، ومواصلتهم الصمود، وتشبثهم بأرضهم ومنازلهم التي تحاول سلطات الاحتلال الإسرائيلي مصادرتها وتهجيرهم منها بالقوة.
وأكد عدد من أهلنا في قرى مجدل شمس وبقعاثا وعين قنية ومسعدة في الجولان المحتل أن إعلان رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو إنشاء مستوطنة في الجولان المحتل إجراء غير قانوني وعدواني، ويتناقض مع القرارات الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
الأسير المحرر بشر المقت، أكد أن أبناء الجولان سيتصدون لهذا الإجراء العدواني والاستيطاني، الذي يعد الخطوة الأولى من المخطط الصهيوني الهادف إلى توطين المزيد من قطعان المستوطنين على أرض الجولان المحتل، فيما ندّد الأسير المحرر عاصم الولي بإعلان نتنياهو الذي يعد إجراء تعسفياً لاستكمال قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الجولان المحتل.
وطالب حسن فخر الدين المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية بالضغط على سلطات الاحتلال لوقف مشروعها الاستيطاني على أراضي أبناء الجولان، الذين شرّدتهم منها في أعقاب عدوان 1967، فيما شجب مرزوق شعلان قرار نتنياهو الذي يعبّر عن تماهي العلاقة بين الإدارة الأمريكية وسلطات الاحتلال في العدوان على الأراضي العربية المحتلة وسرقتها لإقامة المزيد من المستوطنات الصهيونية على أرض الجولان السوري المحتل.
وكان نتنياهو أعلن الأحد عن مخطط  لبناء مستوطنة تتألف من 110 وحدات سكنية باسم “ترامب” على أنقاض قرية القلع في الجولان المحتل تيمناً بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومكافأة له على إعلانه بشأن الجولان المحتل.
وفي فلسطين، جدّد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا إدانته وتنديده بإعلان ترامب، مؤكداً أن هذا الإعلان لم ولن يغيّر شيئاً من هوية الجولان، الذي كان سورياً قبل هذا الإعلان، وسيبقى سورياً بعده، وأضاف، خلال لقائه وفداً من أبناء الجولان السوري المحتل: إن المستوطنات التي يقوم الاحتلال بإقامتها أو توسيعها على الأراضي المحتلة، سواء في الجولان أو في فلسطين لا تعطي شرعية لهذا الاحتلال.
وفي لبنان، أكد وزير المالية علي حسن خليل أن إعلان ترامب حول الجولان السوري المحتل وقراره نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة جاءا نتيجة فشل مخططات واشنطن في المنطقة، وشدّد على ضرورة التوحد والعمل المشترك لمكافحة الإرهاب، وتجفيف منابعه ومصادر تمويله، ومنع الدول التي تستثمر فيه من زعزعة استقرار المنطقة والعالم.