الصفحة الاولىصحيفة البعث

الاحتلال يعتدي على المصلين في المسجد الأقصى

 

 

في اعتداءات جديدة، توغّلت ست آليات تابعة للاحتلال الإسرائيلي في أراضي الفلسطينيين شرق بيت حانون شمال قطاع غزة المحاصر، وشرعت بأعمال تجريف للأراضي في المنطقة، فيما اقتحمت مخيم جنين بالضفة الغربية، وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام تجاه الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بجروح والعشرات بحالات اختناق.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدن وبلدات قلقيلية ونابلس وبيت لحم وجنين، وقامت بتفتيش المنازل الفلسطينية، واعتقلت 12 فلسطينياً، فيما تصدّى الفلسطينيون لاعتداءات الاحتلال في حي كفارسابا بقلقيلية.
وفي القدس المحتلة اقتحمت قوات الاحتلال لليوم الثالث على التوالي المسجد الأقصى المبارك، وأظهرت مشاهد بثّت على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة اعتداء جنود الاحتلال على المصلين وإخراجهم بالقوة من المسجد.
وصدرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لعدم مغادرة المسجد والاعتكاف بداخله لكسر هيمنة الاحتلال.
في سياق متصل، اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفّذوا جولات استفزازية في باحاته، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
وينفّذ المستوطنون يومياً اقتحامات استفزازية للمسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال، في محاولة لفرض أمر واقع بخصوص تهويد الحرم القدسي والسيطرة عليه، كما يقتحمون البلدات والمدن الفلسطينية، ويرتكبون أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم تحت حماية قوات الاحتلال، بهدف تهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم وتهويدها.
كذلك اقتحمت قوات الاحتلال بلدة اليامون وأحياء عديدة في مدينة جنين أثناء فترة السحور، فيما اعتدى مستوطنون على أراضي الفلسطينيين قرب بلدة يانون جنوب نابلس بالضفة الغربية، واقتلعوا عشرات أشجار اللوز فيها، وقال رئيس مجلس قروي خربة يانون راشد مرار: “إن عدداً من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال اقتحموا أراضي الفلسطينيين في منطقة اللحف، واقتلعوا عشرات أشجار اللوز”.
إلى ذلك، جددت بحرية الاحتلال استهداف الصيادين الفلسطينيين في بحر قطاع غزة المحاصر بنيران أسلحتها الرشاشة، إذ أطلقت النار باتجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين في البحر غرب بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وتتعمّد قوات الاحتلال استهداف الصيادين في بحر غزة بإطلاق النار عليهم وملاحقتهم والاستيلاء على مراكبهم لمنعهم من مزاولة مهنة الصيد التي تعد مصدر رزقهم الوحيد في ظل الحصار الجائر الذي تفرضه على القطاع.
وتضامناً مع القضية الفلسطينية، أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن بلاده ستواصل دعم الشعب الفلسطيني، ونوّه بالانتصار الأخير للشعب والمقاومة الفلسطينية في التصدي للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، مشدّداً على أن بلاده ستواصل دعمها للشعب الفلسطيني بعزم راسخ وإرادة قوية.