الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

قيادة الجيش: أنباء استخدام “الكيميائي” في بلدة كباني عارية من الصحةالخارجية: الفبركات لن تثني سورية عن المضي في محاربة الإرهاب

 

رغم أن ذريعة “الكيميائي” باتت كذبة ممجوجة، إلا أن محور الحرب ووسائل الإعلام التابعة له يصر على استخدامها مع كل تقدّم يحققه الجيش في حربه على الإرهاب بهدف التشويش على عمليات قواتنا المسلحة، ورفع معنويات المجموعات الإرهابية المنهارة على جميع الجبهات.
القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أكدت أن الأخبار التي تتناقلها المجموعات الإرهابية وبعض وسائل الإعلام التابعة لها عن استخدام الجيش العربي السوري سلاحاً كيميائياً في بلدة كباني بريف اللاذقية هي أخبار كاذبة ومفبركة وعارية من الصحة، فيما قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين: إن مثل هذه الفبركات الإعلامية الفارغة والمكشوفة والمكررة لن تثني سورية عن استمرار حربها في مكافحة الإرهاب حتى تعيد الأمن والأمان لشعبها على كامل ترابها.
وفي التفاصيل، قال مصدر عسكري في تصريح لـ “سانا”: كما دأبت دائماً بعد أي هزيمة تمنى بها، تتناقل المجموعات الإرهابية وبعض وسائل الإعلام التابعة لها خبراً كاذباً مفبركاً عن استخدام الجيش العربي السوري سلاحاً كيميائياً في بلدة كباني بريف اللاذقية، وأضاف المصدر: إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، إذ تنفي هذه الأخبار جملة وتفصيلاً، وتؤكد أنها عارية تماماً من الصحة تشدد في الوقت نفسه على أنها ماضية في محاربة الإرهاب واجتثاثه حتى تطهير آخر ذرة تراب سورية.
إلى ذلك، قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين: إن المجموعات الإرهابية المسلحة وبعض وسائل الإعلام التابعة لها بتوجيهات من مشغليها تناقلت خبراً كاذباً مفبركاً عن استخدام الجيش العربي السوري سلاحاً كيميائياً في بلدة كباني بريف اللاذقية، وأضاف المصدر في تصريح لـ “سانا”: إن وزارة الخارجية والمغتربين تؤكد على ما جاء في بيان القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة من نفي قاطع لهذه الأخبار جملة وتفصيلاً، وأنها عارية تماماً من الصحة وخاصة أن الجمهورية العربية السورية كانت قد تعاونت بشكل تام مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي اعتبرت سورية خالية من هذه الأسلحة.
وختم المصدر تصريحه بالقول: إن الجمهورية العربية السورية تؤكد أنها لم تستخدم هذه الأسلحة سابقاً، ولا يمكن لها أن تستخدمها الآن، لأنها لا تمتلكها أصلاً، ولأنها تعتبر استخدام مثل هذه الأسلحة السامة مناقضاً لالتزاماتها الأخلاقية والدولية، وتشدد في الوقت نفسه على أن مثل هذه الفبركات الإعلامية الفارغة والمكشوفة والمكررة والممجوجة لن تثنيها عن استمرار حربها في مكافحة الإرهاب حتى تعيد الأمن والأمان لشعبها على كامل تراب سورية.
وعلى مدى السنوات الماضية عمدت المجموعات الإرهابية أكثر من مرة وبمساندة من مشغليها في الخارج إلى فبركة وتمثيل مسرحيات حول استخدام السلاح الكيميائي لخلق الذرائع أمام عدوان خارجي على سورية، وكل ذلك بعلم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، حيث كشفت الصحفية الأسترالية المستقلة “كاتلين جونستون” حقائق حول وثيقة تفضح دور منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في هذا الصدد، مؤكدة أن المنظمة قامت بالتكتم على تقرير لخبراء مهندسين يشير بوضوح إلى مسؤولية التنظيمات الإرهابية عن الهجوم الكيميائي في دوما.
كما نقلت جونستون عن خبير مهندس يدعى مون من ولاية ألاباما الأمريكية تأكيده أنه تم استخدام جثث ضحايا قتلوا في مكان آخر لعرضهم على أنهم ضحايا المسرحية المزعومة في دوما، وأنه تم تمثيل المشهد كله من قبل المسلحين وأعضاء الدعاية الإعلامية، حيث تم قتل 34 شخصاً في مكان آخر وبظروف غامضة.