الصفحة الاولىصحيفة البعث

إحباط محاولة إدخال سيارة مفخخة إلى بغداد

 

 

أعلنت قيادة عمليات بغداد أمس عن إحباط محاولة دخول سيارة مفخخة إلى العاصمة العراقية، وذكر بيان للعمليات أن قوات الأمن وبناء على معلومات نشرت قوة على طريق أبو غريب غرب بغداد، وتمكّنت من إحباط محاولة عصابات “داعش” الإرهابية إدخال سيارة مفخخة إلى العاصمة، وتمّ تفكيكها في المكان دون إحداث أضرار.
إلى ذلك أعلنت قيادة شرطة الأنبار عن تدمير معسكرين تابعين لإرهابيي “داعش” في منطقة حسينيات – عامج بصحراء المحافظة، واعتقال عدد من إرهابيي التنظيم، والاستيلاء على أسلحتهم وتجهيزاتهم، وإحراق سيارة نوع بيك آب تيوتا، والكثير من المؤن التي كان يستخدمها عناصر التنظيم.
كما أحبطت القوات العراقية عملية إرهابية في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غرب البلاد، وقالت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية: “إن مفارزها في الفرقة العاشرة للجيش العراقي تمكّنت بناء على معلومات استخبارية دقيقة من القبض على اثنين من الإرهابيين في منطقة البو طيبان خططا للقيام بعملية إرهابية في الرمادي-الأنبار، وتمكنت من إحباطها قبل تنفيذها”، وأشار البيان إلى أن الإرهابيين، اللذين تمّ اعتقالهما، مطلوبان للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب العراقي.
بالتوازي، أصدرت محكمة عراقية حكماً بإعدام مواطن فرنسي أدين بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش”، وذلك في أعقاب صدور إعدامات مماثلة بحق ثلاثة فرنسيين آخرين، وقال القاضي أحمد محمد علي، أثناء النطق بالحكم الصادر بحق الفرنسي المدان مصطفى المرزوقي: “إن الدلائل والاعترافات تؤكد انضمامه إلى “داعش” وقتاله في صفوف إرهابيي التنظيم، ولذلك يصدر القضاء عليه حكماً بالإعدام شنقاً”.
وجاء الحكم في أعقاب إصدار المحكمة نفسها الأحد أحكاماً بالإعدام للمرة الأولى على الفرنسيين كيفن غونو، وليونار لوبيز، وسليم معاشو، وهم بين 12 داعشياً فرنسياً تعتقلهم بغداد. وشمل جدول أعمال جلسة المحكمة ملفات خمسة “دواعش” فرنسيين، ولكن لضيق الوقت استمع القاضي إلى المرزوقي، وفاضل طاهر عويدات، الذي زعم أنه تعرّض للتعذيب لانتزاع اعترافاته، وطلب القاضي إجراء فحوصات طبية عليه للتأكّد من صحة هذه الادعاءات، وإرسال تقرير للمحكمة، ثم أجّل جلسة محاكمته حتى الثاني من حزيران المقبل. وأعلنت الخارجية الفرنسية عن معارضتها عقوبة الإعدام، لكن المتحدّثة باسم الوزارة أغنيس فون دير مول، أكدت أنه على “الدواعش” المحتجزين أن يتحمّلوا المسؤولية عن جرائمهم.