اقتصادصحيفة البعث

3 مليارات خطة وزارة الإدارة المحلية لتمويل المناطق الصناعية والحرفية

 

دمشق – ميادة حسن

ركزت وزارة الإدارة المحلية والبيئة اهتمامها على إعادة تأهيل المناطق الصناعية والحرفية المحررة والمتضررة من خلال دراسة احتياجاتها لإعادة تأهيل للبنى التحتية المتضررة ووضعها في الإنتاج، بالإضافة إلى إحداث وتنفيذ المناطق الصناعية والحرفية الجديدة، وقدمت الإعانات اللازمة لذلك، حيث بلغت الاعتمادات الملحوظة بخطة عمل 2019 لتمويل المناطق الصناعية والحرفية في مختلف المحافظات 2 مليار ليرة سورية، وتم تعزيزها من رئاسة مجلس الوزراء بمقدار مليار ليصبح إجمالي الخطة السنوية 3 مليارات.

مخصصات
تم تخصيص مبالغ لعدد من المناطق لإعادة تأهيل البنى التحتية فيها وخاصة المناطق الصناعية والحرفية المتضررة، إذ حصلت داريا على 35 مليون ليرة سورية، أما القابون والزبلطاني والقدم فخصصت 909.467 ملايين، وبحسب تقرير وزارة الإدارة المحلية فقد بلغت حصة الليرمون بحلب 400 مليون لتأهيل شبكة الإنارة، و226.953 مليوناً لتاهيل شبكة الكهرباء والهاتف، نالت حمص 100 مليون للمدينة الصناعية القديمة، كما تم تخصيص بعض المناطق الصناعية والحرفية في المحافظات بإعانات مالية من عائدات المرسوم التشريعي رقم 37 لعام 2015 المتضمن تخصص ثلاثة بالألف من قيمة كافة المستوردات لإعادة تأهيل وحماية المدن والمناطق الصناعية والحرفية المتضررة.

قرار 66
تابعت الوزارة خططها السابقة لمشاريع مختلفة كانت قد بدأتها سابقاً، وعملت أيضاً على تطوير جملة من الإجراءات الخاصة بالمناطق الصناعية والحرفية خلال العام الماضي، ويؤكد مدير المناطق والمدن الصناعية علي بلال أنه تم تعديل نظام إحداث وتنفيذ واستثمار المناطق الصناعية والحرفية بقرار رقم 66 الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء حيث يهدف النظام الجديد إلى مواكبة التشريعات والأنظمة الصادرة حديثاً، وتأمين أكبر عدد ممكن من المقاسم، وتم تمديد البلاغ الذي تضمن ضوابط وتعليمات ترخيص المنشآت الصناعية الخاضعة لأحكام المرسوم التنظيمي والمنشآت الخدمية وتسوية أوضاع القائم منها لمدة عام واحد فقط، ويتم العمل على تفعيل دور مديريات المناطق الصناعية والحرفية في محافظات ريف دمشق وحلب وحمص و السويداء- اللاذقية، حماة، طرطوس، القنيطرة، درعا بهدف الإسراع في إحداث وتنفيذ واستثمار المناطق الصناعية والحرفية بالتنسيق مع الجهات المعنية، كما تم إحداث مناطق صناعية وحرفية في (أشرفية صحنايا وخربة الشياب وحران العواميد) في محافظة ريف دمشق لاستيعاب الصناعيين والحرفيين المتضررين في منطقة القدم والمناطق المتضررة بدمشق وريفه.

تعديلات
حاولت وزارة الإدارة المحلية التركيز على موضوعي التراخيص الإدارية الدائمة والمؤقتة في المدن والمناطق الصناعية والحرفية، وإعادة تأهيلها من خلال عدة مشاركات، كالمؤتمر الصناعي الثالث الذي انعقد في محافظة حلب العام الماضي ويتابع بلال كان لابد من إبراز دور وأهمية المناطق الصناعية والحرفية في التنمية الاقتصادية من خلال المشاركة في فعاليات معرض دمشق الدولي، وتنفيذ برامج وورشات عمل تدريبية في الوزارة حول إحداث وتنفيذ واستثمار المناطق الصناعية والحرفية ودورها في التنمية المحلية، والعمل عل تنمية الكوادر البشرية للمعنيين في بعض المحافظات.