الصفحة الاولىصحيفة البعث

المناضل المقت من زنازين الاحتلال:المقاومة حتى تحرير كل ذرة من تراب الجولان

 

أكد عميد الأسرى السوريين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي المناضل صدقي سليمان المقت أن سورية ستنتصر على الإرهاب وكل أعدائها بفضل تضحيات جيشها وصمود شعبها.
وفي رسالة وجّهها المقت من داخل زنازين سجن النقب جنوب فلسطين المحتلة، بمناسبة عيد الفطر السعيد، جدّد المقت التأكيد على مواصلة طريق النضال والمقاومة ضد الاحتلال حتى تحرير كامل الجولان السوري المحتل، مقدّماً التهنئة للشعب السوري وجيشه وقيادته بمناسبة العيد.
وترحّم المقت على أرواح شهداء سورية الأبرار، منوّهاً بتضحياتهم العظيمة دفاعاً عن الوطن. كما وجّه المناضل المقت أصدق التهاني بالعيد إلى عموم الأسرى الفلسطينيين في سجون ومعتقلات الاحتلال وإلى كل مناضلي الشعب الفلسطيني البطل وشرفاء الأمة العربية وأحرار العالم.
وكانت سلطات الاحتلال أفرجت في آب عام 2012 عن عميد الأسرى السوريين والعرب في سجونها صدقي المقت، بعد 27 عاماً قضاها في غياهب معتقلات الاحتلال، لتعيد اعتقاله في الـ 25 من شباط من عام 2015، بعد اقتحام منزل عائلته والعبث بمحتوياته وتخريبها ومصادرة ما فيه من أجهزة وهواتف خليوية وحاسوبه الشخصي، وأصدرت حكماً في 16-5-2017 بالسجن 14 عاماً بحقه، بعد تأجيل محاكمته عشرات المرات، على خلفية موقفه الوطني، الذي فضح دعم الكيان الإسرائيلي للتنظيمات الإرهابية في سورية.
وبعد صدور الحكم ضده، أكد المناضل المقت إصراره على مواصلة معركة النضال ومواجهة الاحتلال ومرتزقته من إرهابيي “جبهة النصرة” من داخل زنزانة السجن، مجدّداً العهد أن يبقى الوفي المخلص لوطنه الحبيب سورية بشعبها البطل وجيشها الاسطوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، ودحض التهم الموجّهة اليه وبطلانها ومنافاتها للوقائع والحقائق على أرض الميدان، والذي يثبت بالدليل القاطع التنسيق والتعاون بين سلطات الكيان الصهيوني والمجموعات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت “جبهة النصرة”. وقال في رسالته: “بعد انتهاء المسرحية الهزلية المسماة بالمحكمة الإسرائيلية، والتي جرت كل فصولها في الظلام والخفاء والغرف المغلقة وعبر التقارير السرية، والتي استندت على لائحة اتهام باطلة ومفبركة، في محاولة يائسة لإخفاء تفاصيل فضائح كيان الاحتلال الإسرائيلي في دعمه لعصابات الإرهاب والإجرام في سورية، واستكمالاً للمرحلة التي ابتدأت باعتقالي التعسفي، مروراً بمرحلة التحقيق في زنازين وأقبية وسراديب المخابرات الإسرائيلية في معتقل الجلمة بالقرب من حيفا في الشمال الفلسطيني، تمّ إصدار الحكم بحقي”.
وحيّا عميد الأسرى الإعلام الوطني السوري، وقال: “أرسل أصدق التحيات لكل الأقلام الحرة الجريئة التي كتبت بهذه القضية، وبالأخص من أصروا على أن يكونوا جنوداً مجهولين، وتحية تقدير ووفاء لإعلامنا الوطني السوري، المقروء والمسموع والمرئي، ولكل العاملين به على الجهد المخلص والرائع الذي كرّسوه لهذه القضية الوطنية”.