أخبارصحيفة البعث

كازاخستان.. فوز توكاييف في الانتخابات الرئاسية

 

 

فاز رئيس كازاخستان بالوكالة قاسم جومارت توكاييف، أمس، في الانتخابات الرئاسية المبكرة، بعد حصوله على أكثر من سبعين بالمئة من أصوات الناخبين.
وأظهرت الاستطلاعات التي أجراها معهد “الرأي العام” أن “توكاييف نال 70.13 بالمئة من الأصوات، وحاز منافسه أميرجان كوسانوف على 15.39 بالمئة”.
وبلغت نسبة المشاركة 77.4 بالمئة وفق اللجنة الانتخابية المركزية.
وقال توكاييف في تصريح بعد إدلائه بصوته في أحد مراكز الاقتراع بالعاصمة نور سلطان: إن “السلطات فعلت كل ما بوسعها لتكون هذه الانتخابات ديمقراطية وشفافة”، مؤكداً أن سياسة كازاخستان الخارجية ستبقى بعد الانتخابات متمسّكة بالنهج الذي وضعه الرئيس السابق نور سلطان نزارباييف.
وكان الرئيس السابق نزارباييف، الذي قاد البلاد على مدى 30 عاماً، استقال من منصب الرئاسة في آذار الماضي، مشيراً إلى أن الصلاحيات الرئاسية سيشغلها رئيس مجلس الشيوخ حتى الانتخابات الرئاسية القادمة، وقال: إنه سيحتفظ بمنصب رئيس مجلس الأمن القومي في الجمهورية، وأشار إلى أن “الصلاحيات الرئاسية في الجمهورية سيشغلها رئيس مجلس الشيوخ قاسم جومارت توكاييف، وذلك بموجب الدستور إلى حين إجراء انتخابات رئاسية جديدة”.
وأعلن توكاييف بداية نيسان عن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وهذه أول انتخابات رئاسية تجري دون مشاركة أول رئيس لكازاخستان نور سلطان نزارباييف، الذي تنازل عن منصب الرئيس لمصلحة توكاييف، مقترحاً ترشيح الأخير، الذي ترأس وقتذاك المجلس الأدنى في البرلمان، ليشغل منصب القائم بأعمال الرئيس.
ويحظى نزارباييف بلقب زعيم الأمة، ويترأس حزب “نور أوطان” الحاكم.
يشار إلى أن نزارباييف، البالغ من العمر 79 سنة، كان تولى رئاسة كازاخستان منذ العام 1990، وفي 2015 انتخب لفترة رئاسية خامسة، وتنتهي صلاحياته الرئاسية في نيسان عام 2020.
أما توكاييف، فهو من مواليد عام 1953، وتخرّج من معهد العلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية الروسية في موسكو، وسبق له أن عمل دبلوماسياً أيام الاتحاد السوفييتي، ثم شغل منصب رئيس وزراء كازاخستان ووزير خارجيتها.