الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

“تركنا أوطاننا” أغنية اغترابية جديدة

 

رغم اغترابه في السويد وكل ما جرى، يرى أن سورية مهد يحتضنه بحرارة وحفاوة، كتب قصيدة لها منذ بداية المؤامرة الكونية عليها تحاكي الواقع الذي عاشته سورية مع توءمها العراق من خيانة ومؤامرة من قبل دول الغرب. “تركنا أوطاننا” قصيدة كتبها الشاعر السوري المغترب عبد الأحد ماروكي الذي صرح لـ “البعث” قائلاً: “النهب والتحطيم والسرقة وتهريب كل المعالم التاريخية والأثرية للبلدين خلال هذه الفترة، إضافة إلى تدمير أماكن العبادة كان كافياً لأكتب وأسطر هذه الحالات التي أدمت قلوب الملايين وبسببها خيم الحزن والكآبة على وجوه الأطفال البريئة والطاهرة.
كتبت القصيدة باللغة العربية الفصحى، وهي أول تجربة بالفصحى –أغانيه السابقة باللغة السريانية- لذلك قمتُ بعرضها على مختص باللغة ليدققها، وبعدها تواصلت مع الفنان فريد اسكندر لتلحينها وهي تحاكي الواقع المعاصر والقديم، وخلال ثلاثة أشهر كانت جاهزة من ناحية التلحين بجمالية حقيقية، وتم تسجيلها في أستوديو “دريمز” في مدينة القامشلي والتوزيع الموسيقي وهندسة الصوت: كريست ميكائليان والميكس ماسترينغ مروان شلمي، وآلات موسيقية لايف: طارق أمين على الناي وعماد حاتم على العود من دمشق وتوزيع كورال وغناء إفرادي الفنان إميل عبد المسيح وغناء إفرادي من حلب لين يغمور ورانيا الخوري، وناجي دروج من صدد وهوفيك كربيديان والطفل الواعد نمير البيك من القامشلي، وقام بدور الكورال في القامشلي مجموعة من الشباب والشابات من فرقة بارمايا للفلكلور السوري السرياني. وعن أماكن التصوير قال: الأغنية من إخراج هاروت باشايان وتم تصويرها في مدينة زالين “القامشلي” وقراها وفي بلدة قبري حيوري ناحية القحطانية، واعتمدنا على الأماكن الأثرية والدينية والمدنية، بالإضافة إلى تصوير بعض المشاهد في حلب من قبل المصور شادي مراد في قلعة حلب وجامع التوحيد وبعض الكنائس وساحة فرحات.

جمان بركات