الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

شـــبكات التواصل الاجتماعــي والجريمـــة الإلكترونيــة

 

ضمن فعاليات الدورة التدريبية التي يقيمها مكتب الشباب الفرعي تحدث الرفيق كنان مطرود عن أهمية التواصل الاجتماعي الذي يجب أن يستثمر بالشكل الصحيح، مؤكدا أن له جانبا إيجابيا يتجلى في دقة الآراء والمعلومات وضرورة استثمارها بالشكل الصحيح، وله جانبا سلبيا يستخدم عادة بين الخصوم ويولد الإشاعات والأكاذيب ويستثمر بالحرب النفسية، لينتقل بعدها إلى وسائل التواصل وأهمها السوشال ميديا والفيسبوك والتويتر واليوتيوب والانستغرام الذي يتيح تطبيق الصور والتأثير عليها، والواتس آب الذي تستخدمه غالبية شرائح المجتمع ويعتبر وسيلة لتقريب المستخدمين وتوسيع دائرة العلاقات الاجتماعية والترويج، ويستخدم للمجال العلمي، وأكد أن من قمة السلبيات لهذه الوسائل الإدمان على استخدامها وصعوبة تنظيم الوقت وبث الشائعات والأكاذيب.
وفي المحور الثاني تحدث الرفيق أحمد بيرم عن أنواع الحروب والحرب الإلكترونية عبر وسائل الاتصالات، وأكد أن الحرب النفسية تعتمد على المعلومات التي يتم الحصول عليها عبر هذه الوسائل، ولكي نواجه هذه الحرب يجب امتلاك بيانات وتشكيل مجموعات، وهذا ما تجلى خلال الأزمة عبر تشكيل الجيش الإلكتروني واعتماد الحزب ومنظماته الشعبية فرقا إلكترونيه استطاعت المواجهة وفك رموز الشيفرات للغرف المغلقة، مشيرا إلى عقوبات مرتكبي الجرائم الإلكترونية التي تتراوح ما بين مالية إلى الحبس لعدة سنوات، وختم البيرم بأن سبل الوقاية من هذه الأخطاء يتجلى في الوعي لوسائل الاتصال- حماية المعلومات- عدم استخدام “الماسنجر” للتواصل واليقظة للوسائل المغرضة، وعدم نشر أي رسالة واردة من الخارج وحفظ المستندات والبيانات الشخصية خارج هذه الوسائل.
مساعد العلي