الصفحة الاولىصحيفة البعث

45 قتيلاً من “التحالف السعودي” بصاروخ بالستي يمني على البقع

 

حذّرت 19 منظمة دولية النواب الفرنسيين من خطر أن تصبح فرنسا شريكة في العدوان على اليمن في حال واصلت مبيعاتها من الأسلحة للنظام السعودي، فيما أعلن المتحدّث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، سقوط 45 قتيلاً وعشرات الجرحى من “التحالف السعودي” إثر اطلاق صاروخ بالستي على البقع.
وأوضح سريع أن الجيش اليمني واللجان الشعبية قصفوا معسكراً للتحالف السعودي يضم 5 ألوية قبالة نجران بصاروخ “بدر ف” يحمل 14 ألف شظية، وأضاف: “استهدفنا معسكر التحالف السعودي في البقع بينما كان يحضّر لتصعيد كبير نحو المناطق الحدودية في صعدة”.
وفي سياق آخر، كشف سريع أن منظومة “قدس” الصاروخية الجديدة هي عبارة عن صواريخ مجنّحة كروز من صناعة يمنية، ولفت، في مؤتمر صحافي، إلى وجود جيل ثالث من منظومة “بركان” لم يكشف عنه، رغم دخوله الخدمة خلال المرحلة السابقة، وأضاف: إن تسمية المنظومة “قدس” هي تأكيد للموقف الثابت تجاه القضية الفلسطينية، كما أكد أن المخزون العسكري لدى الجيش يكفي لسنوات.
إلى ذلك قُتل وأصيب عدد من مرتزقة العدوان في محور جيزان، وقال مصدر عسكري: إن الجيش واللجان الشعبية دمّروا آلية لمرتزقة العدوان قبالة جبل قيس، ما أسفر عن مقتل وإصابة من عليها.
وكانت وحدات من الجيش اليمني واللجان الشعبية تمكّنت الثلاثاء من قنص جنديين تابعين لجيش النظام السعودي في جيزان.
يأتي ذلك فيما أصيب خمسة يمنيين بينهم امرأة وثلاثة أطفال بجروح جراء قصف لمرتزقة العدوان السعودي استهدف مناطق متفرقة من محافظة الحديدة، وأفاد موقع المسيرة نت بأن امرأة وطفليها أصيبوا بجروح متفاوتة إثر قصف مدفعي لمرتزقة العدوان استهدف حي 7 يوليو، بينما أصيب طفل بجروح بليغة نتيجة قصف استهدف حي الربصة في مديرية الحوك.
كما أصيب مواطن بنيران المرتزقة في منطقة المدمن بمديرية التحيتا في الحديدة. وكان يمني وطفلته أصيبا قبل يومين إثر قيام قوى العدوان السعودي بقصف الأحياء والتجمعات السكنية في مدينة الحديدة.
وتأتي خروقات العدوان في ظل صمت دولي تجاه هذه الجرائم، وفي سياق مساعي الغزاة والمرتزقة إلى إفشال اتفاق السويد، وخصوصاً بعد تنفيذ الجيش واللجان الشعبية للخطوة الأولى من الاتفاق بانسحابهم من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.
بالتوازي، حذّرت 19 منظمة دولية النواب الفرنسيين من خطر أن تصبح فرنسا شريكة في الحرب على اليمن في حال واصلت مبيعاتها من الأسلحة للسعودية والإمارات.
وفي رسالة مفتوحة عشية عرض وزيرة الدفاع فلورانس بارلي تقريرها حول صادرات الأسلحة، دعت المنظمات النواب الفرنسيين إلى ممارسة واجبهم الرقابي من خلال ضمان عدم مواصلة فرنسا تصدير الأسلحة لبلدين على رأس التحالف العسكري المسؤول عن انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني.
هذا ونددت شركة النفط اليمنية في صنعاء باستمرار التحالف السعودي في احتجاز 6 سفن نفطية قبالة ميناء الحديدة رغم أنها تملك تصاريح رسمية من الأمم المتحدة بالدخول، ما أحدث أزمة كبيرة في السوق المحلية من المشتقات، وحمّلت حكومة صنعاء تحالف العدوان مسؤولية جميع الآثار الكارثية المترتبة على احتجاز شحنات النفط.