صحيفة البعثمحليات

انتهاء عمليات الحصاد ومطالب باستئناف شراء محصول الشعير

 

الحسكة – إسماعيل مطر
انتهت عمليات حصاد محصول القمح بنوعيه القاسي والطري والبعل والمروي في الحسكة، حيث وصلت المساحات المحصودة إلى أكثر من 463 ألف هكتار، كما بلغت مساحة الشعير المروي و البعل المحصودة بنحو 434 ألف هكتار.
وبين المهندس عامر سلو مدير الزراعة أن الحرائق التي حصلت أثناء عمليات الحصاد أدت إلى التهام ما يزيد على 47 ألف هكتار في مناطق متعددة من محصولي الأقماح والشعير. لافتاً إلى أن عمليات تسويق الأقماح من قبل الفلاحين إلى مراكز السورية للحبوب مستمرة وتسير بوتيرة جيدة؛ إذ بلغت الكمية المسلمة إلى المراكز في مدينة القامشلي 350 ألف طن حتى تاريخه.
في حين توقفت عمليات شراء محصول الشعير نهاية الأسبوع الماضي بسبب ضيق المكان، واكتفاء مؤسسة الأعلاف من شراء حاجتها حيث بلغت الكميات المسوقة إلى مركزي الثروة الحيوانية والطواريح بحدود 200 ألف طن.
و بين مدير فرع مؤسسة الأعلاف المهندس ياسر السيد علي أن الفرع حول مبلغ 10 مليارات و500 مليون ليرة إلى حساب فروع المصرف الزراعي التعاوني في الحسكة لاستكمال صرف قيم فواتير الشعير المسلم إلى مركزي الثروة الحيوانية والطواريج، لافتاً إلى أن إجمالي المبالغ المحولة منذ بداية عمليات التسويق حتى تاريخه بلغت نحو 20 ملياراً و500 مليون ليرة، وسيتم إرسال ما تبقى من قيم الفواتير خلال الفترة القريبة القادمة.
في وقت حول فرع المؤسسة العامة لإكثار البذار دفعة جديدة من قيم المحاصيل الزراعية المسوقة للفرع من الحقول الإكثارية المتعاقد معها.
وبين المهندس عايد الحسين مدير فرع إكثار البذار إلى أنه تم تحويل 500 مليون ليرة إلى حساب فروع المصرف الزراعي كدفعة ثانية من قيم المحاصيل الزراعية المنتجة في الحقول الإكثارية ليصبح إجمالي المبالغ المحولة مليار ليرة سورية، مشيراً إلى استمرار عمليات التسويق في مركزي جرمز والثروة الحيوانية، حيث بلغت الكمية المسوقة حتى تاريخه 4450 طناً من القمح، و 445 طناً من الشعير.
وأوضح بأن الكمية المخطط استلامها من القمح المنتج في الحقول الإكثارية 6000 طن، ومن الشعير 700 طن. في المقابل يطالب فلاحو الحسكة باستئناف شراء محصول مادة الشعير، ولاسيما من قبل الفلاحين الذين تكبدوا خسائر النقل والعتالة والتي يزيد مصروف القاطرة الواحدة “الشاحنة “ إلى أكثر من 700 ألف ليرة سورية، إضافة إلى دفع 50 ألف ليرة سورية غرامة تأخير لأصحاب الشاحنات حيث يوجد 1000 شاحنة مركونة على أبواب مركزي الثروة الحيوانية والطواريح بمدينة القامشلي بانتظار موافقة وزير الزراعة، وكلهم أمل بأنه تتم الموافقة حتى لا يذهب هذا المحصول الاستيراتيجي الهام إلى التجار والسماسرة.؟