الصفحة الاولىصحيفة البعث

لقاء بين وزيري خارجية النظام البحريني والكيان الصهيوني في واشنطن!

 

في إطار خطوات التطبيع المتسارعة بين بعض الأنظمة الخليجية وكيان الاحتلال، وبعد أقل من شهر على عقد “ورشة البحرين الاقتصادية”، والتي تشكّل خيانة عظمى للقضية الفلسطينية وتطبيعاً علنياً واضحاً مع العدو الصهيوني، كشف مساعد الرئيس الأمريكي ومبعوثه الخاص لعملية السلام جيسون غرينبلات على حسابه في “تويتر”، أن لقاء جمع بين ما يسمى وزيري خارجية النظام البحريني خالد بن أحمد والإسرائيلي “يسرائيل كاتس”، في واشنطن.
ونشر غرينبلات في تغريدة صورة تجمع المسؤولين البحريني والإسرائيلي، وكتب: “تقدّم رائع في واشنطن هذا الأسبوع لصالح “إسرائيل” والبحرين والمنطقة، يسرائيل كاتس وخالد بن أحمد تبادلا الحديث الودي في الاجتماع الوزاري لتعزيز الحرية الدينية في مبنى وزارة الخارجية الأمريكية”.
كما نشر صحفي إسرائيلي يعمل في القناة الإسرائيلية الـ 13 صورة تجمع الوزيرين.
يذكر أن السلطات البحرينية منحت تأشيرات دخول وتصريحات خاصة لصحفيين من كيان الاحتلال لتغطية “ورشة المنامة”، التي تعتبر المنصة الأولى لانطلاقة مؤامرة “صفقة القرن”، الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.
يشار إلى أن العديد من مسؤولي كيان الاحتلال، وفي مقدمتهم نتنياهو، يؤكدون بشكل مستمر وجود تعاون على مختلف المستويات مع دول عربية، وإجراء اتصالات معها.
يأتي ذلك فيما جدد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني حسين أمير عبد اللهيان دعم بلاده للمقاومة الوطنية في لبنان وفلسطين، وخلال لقاء عقد في مقر السفارة الإيرانية في بيروت مع هيئة دعم المقاومة في فلسطين شدد عبد اللهيان على أن محور المقاومة الذي يقف بالمرصاد لأي عدوان أمريكي إسرائيلي لن تؤثر فيه المؤامرات والاستهدافات مهما تصاعدت، مؤكداً أن هذا المحور سينتصر في النهاية.
بدوره، أشار مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبد العال إلى أنه تم خلال اللقاء بحث كل المستجدات والتطورات، وخاصة التصعيد الأمريكي الأخير عبر الهجوم السياسي والاقتصادي والتهديدات الكبيرة التي توجهها الإدارة الأمريكية إلى دول المنطقة، إضافة إلى المخاطر الكبيرة لمخططات الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي وأعوانهما من أنظمة الخليج.
ميدانياً، أصيب شاب فلسطيني بجروح خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم بالضفة الغربية، وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم وأطلقت الرصاص باتجاه الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة شاب بجروح.
هذا واقتحمت قوات الاحتلال قرية عصيرة الشمالية غرب نابلس بالضفة الغربية وقامت بتجريف أراضي الفلسطينيين، وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس: إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية بعدد من الجرافات وقامت بعمليات تجريف واسعة لأراضي الفلسطينيين بهدف توسيع عمليات الاستيطان فيها، كما قامت بإغلاق ثلاث طرق بالسواتر الترابية لمنع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم. كما اعتقلت قوات الاحتلال ثمانية فلسطينيين من مناطق مختلفة بالضفة الغربية، وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت قرى وبلدات في جنين ورام الله وسلفيت وبيت لحم وداهمت منازل الفلسطينيين وفتشتها واعتقلت ثمانية منهم، بينما أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم خلال اقتحامها مدينة البيرة بالضفة الغربية.
في غضون ذلك، جدد المستوطنون الإسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات

الاحتلال، وقالت مصادر إعلامية أن مجموعات من المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة ونفذوا طقوسا استفزازية في باحاته وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال.