الصفحة الاولىصحيفة البعث

اليمن: مستعدون لأي تصعيد من قوى العدوان السعودي

يواصل الجيش اليمني ولجانه الشعبية هجماته على المنشآت الحيوية في العمق السعودي، رداً على جرائم العدوان المتواصلة بحق الشعب اليمني الأعزل منذ أكثر من أربعة أعوام، وتنفيذاً لوعد قطعته القوات المسلحة اليمنية للتحالف بالمزيد من المفاجآت والقوة الفاعلة في الميدان، قتل وأصيب عدد من مرتزقة تحالف العدوان السعودي خلال عمليات عسكرية نفّّذتها وحدات من الجيش اليمني واللجان الشعبية في عسير وتعز وجيزان، وأكد مصدر عسكري أن وحدات الدروع والهندسة للجيش واللجان الشعبية تمكنت من تدمير آليتين للمرتزقة بصاروخ موجه وعبوة ناسفة بمحافظة تعز، ما أدى إلى مقتل طاقمهما.
كما نفّذت وحدات من الجيش اليمني عملية إغارة على مواقع المرتزقة بمجازه الشرقية في عسير جنوب السعودية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، مشيراً إلى أن القوة الصاروخية أطلقت صاروخين من نوع زلزال1على تجمعات للمرتزقة وآلياتهم بذات الجبهة، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى بينهم.
هذا وقُتل عدد من جنود النظام السعودي ومرتزقته وجُرح آخرون إثر هجوم للجيش اليمني واللجان الشعبية على موقع عسكري شرق جبل جحفان بجبهة جيزان.
وفي وقت سابق، قُتل عدد من جنود العدوان ومرتزقته في عمليات نفّذها الجيش واللجان الشعبية في جبهات جبل قيس وكمين محكم لوحدة الهندسة في موقع نعشاو بجيزان ونجران.
هذا وشن سلاح الجو المسيّر التابع للجيش اليمني واللجان الشعبية أول أمس عدة هجمات استهدفت قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط في عسير، وأوضح متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في بيان أن سلاح الجو المسيّر نفّذ عدة هجمات بطائرات قاصف 2k استهدفت رادارات ومواقع عسكرية مهمة في قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط، مبيناً أن الطائرات أصابت أهدافها بدقة، مشيراً إلى أن استهداف قاعدة الملك خالد الجوية جاء بعد انفجارات عنيفة هزت صنعاء إثر غارات العدوان السعودي المكثفة على المناطق السكنية وعدد من المواقع بما فيها حديقة 21 سبتمبر ومبنى وزارة الإعلام في العاصمة صنعاء، كما استهدفت الغارات مقر الفرقة الأولى المدرعة ومبنى قيادة الدفاع الجوي شمال غربي صنعاء، ومعسكر الصباحة غربيها، ومعسكرين في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء.
إلى ذلك، جدد المجلس السياسي الأعلى في اليمن وخلال اجتماعه برئاسة مهدي المشاط رئيس المجلس التأكيد على حرص الجمهورية اليمنية على أمن البحر الأحمر، خاصة في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة والإقليم، محذراً من أي تصعيد يُحضّر له تحالف العدوان في جبهات الحدود والساحل، داعياً المجتمع الدولي إلى الالتزام برفع الحصار عن اليمن، وفي مقدمة ذلك الحصار البحري، وعدم التضييق على وصول الغذاء والسفن التجارية إلى الموانئ اليمنية وخاصة ميناء الحديدة، مؤكداً استعداد الجيش اليمني واللجان الشعبية لمواجهة أي تصعيد من قبل قوى العدوان السعودي.
كما أكد المجلس أن مواقفه ثابتة تجاه السلام المُشرّف، والعملية السياسية بما يحفظ لليمن سيادته ووحدته واستقلاله، وثمّن جهود المبعوث الأممي لإنجاح اتفاق ستوكهولم وعودة العملية السياسية، محذّراً من أي تصعيد يُحضّر له التحالف في جبهات الحدود والساحل، داعياً أبناء الشعب اليمني والقوى السياسية إلى تحمّل المسؤولية في تعزيز روح الأخوة واليقظة لتفويت المؤامرات التي تحاول قوى التحالف تمريرها بالتزامن مع انكسارها وتكبدها خسائر متتالية، في ظل الثبات والصمود  للشعب اليمني وجيشه ولجانه الشعبية وطيرانه المسيّر، والقوة الصاروخية في مواجهة الاحتلال والحصار والعدوان.