أخبارصحيفة البعث

فعاليات وطنية في المحافظات بمناسبة عيد الجيش

 

 

تقديراً لتضحيات الشهداء في سبيل الوطن، وبمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 74 لتأسيس الجيش العربي السوري، أقيمت فعاليات وطنية في مختلف المحافظات.
ففي حلب (معن الغادري)، أقامت الفعاليات الشعبية والعشائرية مهرجاناً جماهيرياً بعنوان “النفوس الكرام”، وذلك في مقر شركة الكابلات شرق مدينة حلب.
وأكد اللواء سليم حربا، نائب رئيس هيئة الأركان العامة رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية بحلب، أن النصر أصبح في قبضات بواسل قواتنا المسلحة، وهو قادم وقريب، ولفت إلى أن هناك عوامل لانتصار سورية، وهي: امتلاكها مقاتل نوعي بعقيدته وانتمائه وتدريبه، وأهله المتشبعين بالروح الوطنية، والقيادة النوعية والشجاعة ذات النظرة الثاقبة للمستقبل، والحاضنة الشعبية.
واستعرض اللواء حربا المحطات الماجدات للجيش العربي السوري منذ تأسيسه، متوقّفاً عند نقطة التحوّل النوعية، وهي قيام الحركة التصحيحية بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد، الذي بنى جيشاً عقائدياً لسفر جديد تجلّى في حرب تشرين التحريرية، مبيناً أن ما نشهده الآن من حرب هو امتداد لكل تلك المحطات، لأن ما واجهه الآباء والأجداد من عدوان نواجهه اليوم لكن تغيّرت السياسات والتكتيكات والعملاء، وما يواجهه الأبناء والأحفاد اليوم في ملحمة النصر على الإرهاب هو نفس الروح التي انتصر بها الآباء والأجداد في حرب تشرين التحريرية.
وألقى كلمة القبائل والعشائر الشيخ فواز البشير شيخ قبيلة السادة البكارة، مخاطباً بواسل قواتنا المسلحة بالقول: أنتم رجال الكرامة والعزة وحماة الوطن ودرعه الحصين، وعلى هاماتكم كتب النصر، ومن جباهكم سطعت شمس العزة والإباء، وعلى وقع بطولاتكم ضبط العالم ساعته وأعاد التاريخ كتابة صفحاته، مبيناً أن الجيش العربي السوري أثبت للعالم أجمع أنه مدرسة الوطنية والرجولة والتضحية والفداء.
وألقى كلمة المنظمات الشعبية رئيس اتحاد فلاحي المحافظة عبدو العلي بيّن من خلالها أن أبطال الجيش العربي السوري الفرسان الأشاوس لا يدافعون عن أرض وشعب فقط وإنما يثبتون أمام الرياح العاتية قامة وطن ورسالة ونهج استقلال حقيقي.
وكان عضو مجلس الشعب عمر الحسن قد ألقى كلمة الفعاليات الشعبية والقوات الرديفة بيّن فيها أن الجيش العربي السوري سطر أهم المحطات في تاريخنا، لافتاً إلى أن الفعاليات الشعبية والقبائلية والعشائرية ترفض أي وجود أجنبي غير شرعي على أراضي سورية، ومستعدة للدفاع عن كرامة وأرض الوطن.وتخلل المهرجان فقرة لكورال حلب، وأخرى تمثيلية بعنوان “جيشنا عزنا” وفقرة شعرية للطفلة أركان الهاشمي.
حضر المهرجان فعاليات حزبية وشعبية ورسمية.
وفي طرطوس (وائل علي)، قام الرفاق محمد حسين أمين طرطوس للحزب وصفوان أبو سعدى محافظ طرطوس وفعاليات حزبية ورسمية وشعبية بزيارة مقبرة الشهداء، وقرؤوا الفاتحة على أرواح شهدائنا البرّرة، ووضعوا إكليلاً من الزهر على ضريح الجندي المجهول، وزاروا عدداً من الحواجز المنتشرة في المدينة واللواء البحري 156 وقدّموا التهاني والشكر للجهود التي تبذل للحفاظ على أمن الوطن والدفاع عن أبنائه وأرضه بتقديم الغالي والنفيس.
وفي درعا (دعاء الرفاعي) كرّمت قيادة فرع درعا للحزب عدداً من جرحى الجيش العربي السوري، وذلك خلال مهرجان تقديم فقرات فنية وغنائية وإلقاء قصائد شعرية من وحي المناسبة، وعبّر الرفيقان أمين فرع الحزب حسين الرفاعي والمحافظ محمد خالد الهنوس عن تقدير السوريين للدور الكبير الذي يؤديه بواسل الجيش العربي السوري في الحفاظ على وحدة واستقلال وسيادة الوطن، مشيرين إلى أن جيشنا البطل جسد بعقيدته الوطنية أبهى الصور وأروعها وكان مثالاً نادراً في البذل والتضحية والفداء.
وفي كلمة الجيش والقوات المسلحة، استعرض العميد وجيه بلال بطولات الجيش السوري منذ التأسيس مروراً بحرب تشرين التحريرية، وانتهاء بتصديه لأعتى حرب يخوضها جيش في العالم.
وفي دير الزور (مساعد العلي)، أقيمت فعالية وطنية تحت عنوان “حماة الديار عليكم سلام”، أكد خلالها الرفيق ساهر الحاج صكر، أمين فرع الحزب، أن الجيش العربي السوري العقائدي يدافع عن قضية الكرامة والوجود، وفي سبيل تطهير تراب سورية الغالي من رجس الإرهاب وداعميه، منوهاً بأن أعداء سورية كانوا يحلمون بتقسيم سورية إلا أنه بفضل دماء الشهداء الطاهرة تحطّمت كل تلك الأوهام والمخططات.
حضر الاحتفال فعاليات حزبية ورسمية وشعبية.
وفي البوكمال احتشد الأهالي في الساحة العامة للمدينة، معبّرين عن تقديرهم للجيش الذي حرّر مناطق البوكمال وريفها من الإرهاب.
وفي حمص، كرّمت غرفة سياحة المنطقة الوسطى نحو300 من أبناء الشهداء، وذلك خلال احتفالية اقيمت في فندق السفير، وأعرب عدد من أبناء الشهداء خلال الاحتفالية، التي تضمنت فقرات غنائية وترفيهية قدمها أطفال مدرسة عكرمة المخزومي، عن اعتزازهم بتضحيات ذويهم واستعدادهم للسير على طريق الشهادة الذي رسمه آباؤهم بالدماء الطاهرة النقية.
حضر التكريم وزير السياحة المهندس محمد رامي مارتيني والرفيقان أمين فرع حمص للحزب عمر حورية ومحافظ حمص طلال البرازي وممثلو جمعيات أهلية ومنظمات شعبية ونقابات.
وفي اللاذقية (مروان حويجة)، قام الرفيقان محمد شريتح  أمين فرع الحزب  والمحافظ ابراهيم خضر السالم وفعاليات حزبية ورسمية وشعبية بزيارة روضة الشهداء في حي بسناده، حيث تمت تلاوة الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة، ووضعوا أكاليل الزهور على أضرحة الشهداء.
وبهذه المناسبة عزفت أنامل 140 طفلاً وطفلة وشاباً وشابة من أبناء الشهداء والجرحى والمخطوفين المحررين أعذب الألحان وصدحت حناجرهم بمجموعة من الأغاني الوطنية التي تجسد حب الوطن وعشق ترابه وتضحيات رجال الجيش العربي السوري للذود عن الأرض والكرامة.
وفي حماة (منير الأحمد) أقيمت فعالية وطنية ومعرض للتصوير الفوتوغرافي بمشاركة فعاليات طلابية ورسمية في مدينة الشهيد باسل الأسد الجامعية. وفي السياق نفسه نُظمت حملة تبرع بالدم بمشاركة عشرات المتطوعين الذين أكدوا أن التبرع بالدم هو أبسط ما يمكن تقديمه تجاه تضحيات جيشنا البطل الذي يخوض أشرس المعارك في مواجهة المجموعات الإرهابية وهو تعبير عن وقوف السوريين يدا واحدة في وجه كل من يحاول النيل من كرامة وطنهم.
وفي تدمر أكد عدد من السكان العائدين للمدينة بعد تحريرها من الإرهاب أنه بفضل بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري عاد الأمن والأمان إلى المدينة، وأشاروا إلى أن الجيش الذي وفر لنا الأمان والاستقرار يستحق أن نقدم له الغالي والنفيس لأنه الضامن الحقيقي لمستقبلنا المشرق، مؤكدين قدرة بواسل الجيش على مواصلة مسيرة البذل والعطاء حتى إعادة كل شبر من أرض الوطن.
وفي السويداء جدد أبناء المحافظة وقوفهم إلى جانب جيشهم الباسل كرديف حقيقي له دفاعاً عن الأرض وكرامة الوطن حتى تحقيق الانتصار المنجز في الحرب على الإرهاب والمخططات العدوانية والاستعمارية والتقسيمية التي تستهدف وحدة وسيادة سورية أرضاً وشعباً.