الصفحة الاولىصحيفة البعث

لأول مرة.. صاروخ باليستي بعيد المدى يدك هدفاً عسكرياً في الدمام

 

 

للمرة الأولى، ضربت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية بصاروخ باليستي متطوّر بعيد المدى هدفاً عسكرياً في أقصى العمق السعودي بالمنطقة الشرقية في الدمام، في تجربة جديدة وعملية للقوة الصاروخية اليمنية، وقال الناطق باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان: إن هذا الاستهداف يأتي رداً على جرائم العدوان وحصاره وتماديه في عدوانه وسفكه للدم اليمني، مجدداً دعوته للشركات الأجنبية والمواطنين بالابتعاد الكامل عن الأهداف العسكرية والحيوية كونها أصبحت أهدافا مشروعة لنا، وقد يطالها الاستهداف في أية لحظة طالما استمر العدوان والحصار على الجمهورية اليمنية، مشيراً إلى أنه سيتم الكشف قريباً تفاصيل العملية وتفاصيل عن الصاروخ الجديد.
من جهته، قال وزير الإعلام في حكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء ضيف الله الشامي: إن الجيش اليمني واللجان الشعبية بدؤوا الآن المرحلة الثانية من الرد على العدوان، محذّراً من أنه إذا استمر العدوان فسيكون هناك مرحلة ثالثة من التصعيد في الرد، مشيراً إلى أن مستوى التصعيد الثالث ستحدد نفسها على أرض الواقع عند دخول هذه المرحلة، موضحاً أنه عندما استنفذ العدو كل طاقته ووسائله انتقلنا إلى المرحلة الهجومية ضده.
بدوره، قال عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله علي القحوم: أي قوات أجنبية تتواجد على أرضنا هي هدف مشروع لنا، مشيراً إلى أن عملية استهداف الجيش اليمني واللجان لمعسكر الجلاء في عدن استراتيجية بكل المقاييس، كاشفاً أن تحالف العدوان السعودي أصبح في حالة من التفكك والتشرذم، مشيراً إلى أن أميركا تريد استنزاف كل قدرات السعودية وتدمير اليمن لتتمكن من السيطرة على المنطقة.
إلى ذلك، قتل وأصيب العشرات من جنود ومرتزقة العدوان السعودي في عملية نوعية للجيش اليمني استهدفت عرضاً عسكرياً لقوى العدوان في عدن، وقال المتحدّث باسم القوات المسلحة اليمنية في بيان: نفذ سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية في الجيش واللجان الشعبية عملية مشتركة استهدفت عرضاً عسكرياً بمعسكر الجلاء التابع للعدوان ومرتزقته في عدن وكانت الإصابات دقيقة، مبيناً أنه تمّ استهداف العرض العسكري بطائرة قاصف ك2 وصاروخ بالستي متوسط المدى لم يكشف عنه حتى الآن ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من جنود العدوان السعودي ومرتزقته بينهم قيادات وتسبب بحالة إرباك كبيرة في صفوفهم، مشيراً إلى أن العرض العسكري الذي تمّ استهدافه كان يتم التحضير من خلاله للزحف والتصعيد باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية في محافظتي الضالع وتعز.
كما قتل وأصيب عدد من مرتزقة تحالف العدوان السعودي جراء قصف مدفعي استهدف تجمعاتهم قبالة جيزان، فيما لقي عدد آخر مصرعه في عسير خلال تصدي وحدات الجيش اليمني واللجان الشعبية لمحاولات تقدم لهم على بعض المواقع، وقال مصدر عسكري: إن قوة الإسناد المدفعي للجيش واللجان الشعبية قصفت تجمعات لمرتزقة الجيش السعودي شرق جبل النار، مؤكداً مصرع وجرح أعداد منهم.
وفي عسير، تمكنت وحدات الجيش واللجان الشعبية من التصدي لمحاولتي تقدّم لجيش النظام السعودي ومرتزقته أحدهما تجاه منفذ علب والأخرى قبالة أبواب الحديد، وأكد مصدر عسكري أن العدو ألقى بكل ثقله خلال محاولتي التقدم الفاشلتين في أبواب الحديد وقبالة منفذ علب وشارك في الزحفين الطيران العسكري بأنواعه، مشيراً إلى أن وحدات الجيش واللجان الشعبية في جبهة علب صدت الزحف الفاشل للمرتزقة وكبدتهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، موضحاً بأن وحدة الهندسة العسكرية التابعة للجيش واللجان الشعبية تمكنت من تنفيذ كمين محكم للمرتزقة أثناء محاولاتهم التقدم قبالة منفذ علب ما ضاعف عدد قتلاهم وجرحاهم.
وبالتزامن، تحدّث مصدر إعلامي عن مقتل 5 أشخاص وجرح أكثر من 30 جرّاء تفجير سيارة مفخخة في قسم شرطة الشيخ عثمان وسط عدن.
في غضون ذلك، كشفت مصادر عسكرية مطلعة عن اعتزام النظام السعودي إقامة قاعدتين عسكريتين في عدن، موضحة أن القاعدتين ستقودهما السعودية، وستكون الأولى شرق عدن، تحديداً شرق العريش، والثانية غرباً، تحديداً غرب صلاح الدين، منوّهة بأن التجهيزات الواصلة إلى عدن هي لبدء إقامة وتشييد القاعدتين، حيث استقدمت السعودية قوات عسكرية ولوجستية إلى المدينة وباشرت هذه القوات، المؤلّفة من 40 آلية عسكرية وتجهيزات فنية وميكانيكية، في إنشاء القاعدتين.