الصفحة الاولىصحيفة البعث

تطهير 37 موقعاً من مرتزقة العدوان قبالة نجران

 

أطلقت القوة الصاروخية للجيش اليمني صاروخاً باليستياً من طراز بدر-اف على معسكر للعدوان السعودي ومرتزقته في رجلاء بنجران، وأكد العميد يحيى سريع المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية في بيان أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية مخلّفاً عشرات القتلى والمصابين في صفوف قوات النظام السعودي ومرتزقته، موضحاً أن هذه الضربة أتت بعد عملية استخبارية دقيقة في وقت كان العدو يحضّر لهجوم باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية في الحدود.
إلى ذلك، أعلن سريع مقتل وإصابة العشرات من مرتزقة العدوان السعودي وتطهير 37 موقعاً في عملية هجومية ناجحة للجيش واللجان الشعبية قبالة نجران، موضحاً أن وحدات من الجيش واللجان الشعبية تمكنت خلال الأيام الماضية من تطهير 37 موقعاً في خب والشعف بالجوف قبالة نجران في عملية أطلق عليها اسم “عملية الوفاء للشهداء”، مؤكداً أن العملية أحدثت إرباكاً واسعاً في صفوف المرتزقة، حيث تم خلالها تدمير أكثر من 24 آلية وعربة مختلفة للعدو واغتنام كمية من الأسلحة خلالها.
وفي وقت سابق، أشار سريع إلى استمرار الضربات الصاروخية الاستباقية للقوات اليمنية على مراكز قوى العدوان إذا لم توقف اعتداءاتها على اليمنيين، لافتاً إلى أن المرحلة القادمة ستكون الأشد إيلاماً لهذه القوى وبشكل لم تكن لتتوقعه، وقال سريع: إن ظروف المعركة ومعطياتها تغيّرت تماماً عما كانت عليه بداية العدوان، مؤكداً أن الواقع القتالي الميداني يصب في صالح القوات اليمنية. كما قُتل عدد من مرتزقة العدوان السعودي وأصيب آخرون في كمين لوحدة الهندسة في الجيش اليمني بمحور عسير، وأكد مصدر عسكري مقتل وإصابة عدد من المرتزقة بانفجار عبوتين ناسفتين بمجموعتين منهم في أبواب الحديد.
في غضون ذلك، أكد نائب مدير مكتب الصحة لشؤون الرعاية الصحية بمحافظة صعدة اليمنية عبد الغنى فريح أن العدوان دمّر 37 مرفقاً صحياً في المحافظة  وحدها، ما أدى إلى استشهاد 18 عنصراً من الكادر الصحي، واستعرض خلال ندوة بعنوان “البراءة المذبوحة” ما تعرضت له الطفولة في المحافظة ومستجدات الوضع الصحي فيها، مشيراً إلى أن استهداف العدوان المباشر للتجمعات السكانية أدى إلى استشهاد وإصابة الآلاف من المدنيين وخلّف أكثر من 400 معاق بالمحافظة، مجدداً التأكيد أن الحصار ومنع دخول الأدوية والتجهيزات الطبية اللازمة وإغلاق مطار صنعاء أمام المرضى والجرحى فاقم الوضع الصحي، وساهم في انتشار الأمراض والأوبئة التي تندرج ضمن الحرب البيولوجية نتيجة استهداف المحافظة بأسلحة محرمة، ما أدى إلى ارتفاع عدد حالات الإصابة بالسرطان وتشوه الأجنة.