الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

المراوح أفضل وسيلة لتخفيف حرارة الجسم

 

اكتشف باحثون أن استخدام المراوح يعد أفضل وسيلة لتخفيف درجة حرارة الجسم الأساسية، وخفض الضغط المرتبط بالحرارة في القلب، كما يعمل على تحسين الراحة الحرارية. وكانت التوصية تحذر من أنه عندما تصل درجات الحرارة إلى 90 فهرنهايت (38 درجة مئوية)، فإن المراوح لا تساعد في حماية الناس من الأمراض المرتبطة بالحرارة، كما أوصت وكالة حماية البيئة الأمريكية الأشخاص بعدم استخدام المراوح عندما يرتفع مؤشر الحرارة (درجة الحرارة والرطوبة) فوق 99 درجة فهرنهايت (42 درجة مئوية). واكتشف باحثون عدم صحة تلك التوصيات بعدما وثقوا دراسة شملت 12 رجلا في حالة صحية جيدة، تطوعوا للجلوس لمدة ساعتين في واحدة من حالتين مختلفتين: الأولى في الحرارة الجافة مع مؤشر حرارة 115 درجة فهرنهايت (46 درجة مئوية)، والثانية في الحرارة الرطبة مع مؤشر حرارة 133 درجة فهرنهايت (56 درجة مئوية). وتوصل الباحثون إلى أنه “في ظل الظروف الحارة والرطوبة، خفضت المراوح درجة حرارة الجسم الأساسية للرجال، وقللت الضغط المرتبط بالحرارة في القلب، وعملت على تحسين الراحة الحرارية، وفي ظل الظروف الحارة والجافة، زادت المراوح درجة حرارة الجسم والضغط على القلب والانزعاج الحراري. وبعبارة أخرى، عملت المراوح أفضل في درجات الحرارة الأعلى”. وقال الباحثون إن “تعرق الإنسان هو الطريقة الأكثر فاعليةً لتبريد الجسم. وإذا كان هناك هواء إضافي يتدفق عبر الجلد من مروحة، فإنه يساعد على التعرق الذي يستقر على الجلد ليتبخر، وهذا شيء جيد وبمنزلة تكييف طبيعي.