رياضةصحيفة البعث

دراجــــات اللاذقيــــة تشــــكو ضعــــف الإمكانيــــات ونــــدرة التجهيـــــزات

 

اللاذقية– خالد جطل

منذ سنوات ودراجات اللاذقية تعاني من ضعف في التجهيزات، ما يؤثر سلباً على عطاء ونتائج لاعبيها في مختلف البطولات، ورغم كل المصاعب فإن اللاذقية تبقى من المحافظات المنافسة بقوة على الألقاب، ففي الفردي تم تحقيق ميدالية أو اثنتين، وكأس أو كأسين، وفي الترتيب العام تأتي اللاذقية في المراكز الأولى، والسؤال: لو امتلكت دراجات حديثة ومتطورة ماذا سيكون حالها؟.
رئيسة اللجنة الفنية للعبة رباب حسن أكدت “للبعث” أن الجهود متواصلة لتأمين المستلزمات الضرورية لتحسين الأوضاع قائلة: نسعى بما يتوفر لدينا من دراجات لتعود اللعبة إلى سابق عهدها، حيث قدمت اللاذقية نجوماً للمنتخبات الوطنية، واليوم وضع اللعبة ليس كالسابق لعدة أسباب في مقدمتها التجهيزات التي تعتبر قديمة جداً، ومعظم الدراجات يعود تصنيعها إلى عام 2007، وتحتاج لصيانة دائمة ومكلفة جداً، كما أننا نعاني من عدم وجود قطع الغيار الأصلية للصيانة، ما يدفعنا لاستخدام بديل لا يتناسب مع نوعية الدراجة.
وأضافت الحسن: لدينا حالياً 12 دراجة، منها 4 من نوع “جنت” نشارك فيها في المسابقات والبطولات، وهي غير كاملة المواصفات، بالتأكيد لأننا عند الصيانة لا نجد القطعة المناسبة بشكل كامل، ما يصعب مهمة المتسابق، ويؤثر سلباً على عطائه، وأحياناً كثيرة يدخل المتسابق السباق على سرعة واحدة، وبالنسبة للتدريب تمتلك اللجنة 8 دراجات لا تفي بغرض التدريب كما يجب، ولا يوجد لدينا بديل أفضل، ونضطر للتدريب عليها أياً كانت النتائج، وبشكل عام هذا يؤثر على مشاركتنا ببطولات الجمهورية للمحافظات والأندية، ما ينعكس سلباً على نفسيات اللاعبين، ويؤدي إلى نفور بعضهم، والابتعاد عن اللعبة بشكل كامل.
وعن عدد ممارسي رياضة الدراجات حالياً قالت الحسن: لدينا تحت سن 23 سنة لاعب واحد، ومن الشباب 4 لاعبين، و5 من الناشئين، وناشئة واحدة، ولاعبتان بفئة الشبلات، و7 لاعبين بالمراكز التدريبية للصغار من مواليد 2007. عموماً تنتظر دراجات اللاذقية الفرج القادم من دمشق، حيث تم تقديم طلب منذ شهرين لتزويد اللجنة الفنية بدراجتين اثنتين على الأقل، وإلى أن يأتي الفرج ستبقى تجود بالموجود لديها من الدراجات الجاهزة للمسابقات أو التدريب.