صحيفة البعثمحليات

مناقشة البرامج الزمنية والصعوبات التي تواجه الدراسات التنظيمية

 

 

دمشق – كنانة علي
تنجز الشركة العامة للدراسات الهندسية مجموعة من الدراسات التنظيمية، حيث كانت المراحل والبرامج الزمنية والصعوبات التي تواجه الفريق الدارس محط اهتمام المهندس سهيل عبد اللطيف وزير الأشغال العامة والإسكان، الذي ناقش الدراسة الخاصة بمشروع تنظيم مخيم اليرموك بمساحة ٢٢٠ هكتاراً، ومجموعة الحلول المقترحة بعد إنجاز مرحلة تحليل الوضع الراهن وتقييم الحالة الفيزيائية للمباني، كما ناقش الحضور الآلية المتبعة في دراسة مشروع تنظيم القابون السكني وحي تشرين بمساحة ٢١٧ هكتاراً، ومسار سكة القطار ومحطة القابون المقترحة، وتم أيضاً مناقشة مشروع تقويم المخطط التنظيمي لعين الفيجة وبسيمة بمساحة ١٦٥ هكتاراً.
وأكد الوزير أهمية الحفاظ على هوية الأماكن التي نعيد دراسة مخططاتها التنظيمية وربطها بمحاور التنمية لتحقيق الاستقرار وفرص العمل اللازمة لأهالي هذه المناطق.
كما أن متابعة العمل والتأكيد على جودته والتنفيذ ضمن البرنامج الزمني المحدد، كانت أهم توجيهات وزير الأشغال العامة والإسكان خلال تفقده سير العمل ضمن منطقة عين الفيجة بحضور المهندس علاء إبراهيم محافظ ريف دمشق.
حيث تم الاطلاع على الأعمال التي تقوم بتنفيذها الشركات الإنشائية والمتضمنة أعمال الهدم والترحيل وتدوير الأنقاض.وبيّن المهندس كمال حسن مدير فرع المنطقة الجنوبية في الشركة العامة للبناء والتعمير أن الأعمال انتهت للعقد الأول المتضمن هدم وتدوير 44300 ألف متر مكعب ضمن حرم النبع بقيمة 400 مليون ليرة، لافتاً إلى أن العقد الثاني سينفذ خلال 15 يوماً لتدوير ما يقارب 24 ألف متر مكعب من الأنقاض.
كما تم ترحيل ما يزيد عن /13/ ألف متر مكعب، وتدوير /7000/ متر مكعب من الأنقاض من المرحلة الأولى للمشروع بنسبة إنجاز 80% حسب ما ذكر المهندس زياد الشغري من فرع دمشق بالشركة العامة للطرق والجسور، على أن يبدأ العمل بالمرحلة الثانية خلال اليومين القادمين، كما أنجز فرع المنطقة الجنوبية بالشركة العامة للمشاريع المائية ما يقارب 85% من أعمال هدم وإزالة وترحيل الأنقاض على مسار تصوينة حرم النبع، وستنتهي الأعمال ضمن العقد الأول مع نهاية الشهر القادم حسب ما بيّن المهندس شجاع علي مدير الفرع، إضافة إلى أن نسبة الإنجاز بأعمال ترحيل الأنقاض تجاوزت 50%، وستنجز الأعمال خلال شهرين كما هو متفق عليه عقدياً.
كما تم الاطلاع على عدد من المناطق التي تصلح لإقامة ضاحية سكنية لأهالي المناطق التي تضررت منازلهم وممتلكاتهم. وأكد الوزير على المتابعة والاستمرار وزج كل الإمكانات لإنجاز الأعمال ضمن البرامج الزمنية المقررة، وبما يسهم بعودة الأهالي إلى مناطقهم بأسرع وقت ممكن.
وأوضح محافظ ريف دمشق أهمية المنطقة سياحياً، وضرورة الاهتمام بإقامة المشاريع السياحية التي تمكن الأهالي من تأمين فرص عمل والاستثمار في هذه المشاريع مستقبلاً.