أخبارصحيفة البعث

بمناسبة الذكرى الـ 59 لعيد سونكون في كوريا

 

يوم الخامس والعشرين من شهر آب هو عيد سونكون (إعطاء الأولوية للشؤون العسكرية – المترجم) في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.

جاء هذا العيد، تخليداً ليوم 25 من آب عام 1960 الذي بدأ فيه القائد كيم جونغ إيل (1942 – 2011)، الرئيس الأبدي للجنة الدفاع الوطني للجمهورية، قيادته على هدى سونكون.

في هذا اليوم، زار القائد فرقة حرس دبابات سيؤول – ريو كيونغ سو رقم 105 من الجيش الشعبي الكوري، باعتبار ذلك حدثاً يستأثر بأهمية بالغة في تعزيز القدرات العسكرية.

وكان ذلك شبيهاً بالإعلان عميق المغزى، الذي أومأ إلى أن هذا الرجل الذي سيقود كوريا على مسؤوليته في المستقبل، ماذا سيتخذه كعقيدة له، وكيف يقود البلاد والشعب.

منذ ذلك اليوم وحتى الفترة الأخيرة من حياته، قام بالتوجيهات الميدانية لأكثر من 5200 وحدة من ميادين القوات المسلحة. وخاصة، زار فرقة حرس دبابات سيؤول – ريو كيونغ سو رقم 105، التي تعد رمزاً إلى قيادة سونكون، أكثر من 20 مرة.

في تلك الأيام، أنمى الجيش الشعبي الكوري كجيش قوي لا ند له، ووطّد القدرات العسكرية للبلاد بكل الوسائل، باتخاذ الجيش الشعبي نواة لها، ما وفر ضمانة عسكرية أكيدة لإحراز النصر في قضية الاشتراكية.

وأعار القائد اهتمامه العميق للعمل من أجل تحديث الأسلحة والأعتدة للجيش الشعبي أيضاً.

حين انهارت الاشتراكية في مختلف البلدان في أواخر القرن الماضي، دون إطلاق رصاص، كان الجيش الشعبي الكوري يحبط بحزم هجمات القوى الامبريالية المتحالفة ضد الاشتراكية، بكونه مدافعاً صامداً عن قضية الاشتراكية وحامياً موثوقاً لها.

وفتح القائد كيم جونغ إيل عصراً جديداً لبناء الدولة الاشتراكية القوية والمزدهرة، بعد أن صان النظام الاشتراكي رافعاً راية سونكون عالياً.

الواقع المدهش في كوريا التي تزداد غنى وقوة بالثورة الصناعية في القرن الجديد، فضلاً عن تكللها بالنصر الدائم، بالوحدة المتلاحمة بقلب واحد، ومتانتها بالدفاع الذاتي، لا يمكن التفكير فيه، بمعزل عن مآثر القائد كيم جونغ إيل للقيادة على هدى سونكون.

إن مآثر القائد الذي وضع أسساً خالدة لازدهار البلاد والأمة الأبدي، بقيادته البارزة والمحنكة على هدى سونكون، ستبقى متألقة إلى الأبد، مع عيد سونكون في كوريا.