رياضةصحيفة البعث

في نهائي دورة الوفاء والولاء.. الوحدة يسعى للتتويج الأول وحطين عينه على اللقب الرابع

اللاذقية– خالد جطل

تختتم مساء اليوم النسخة التاسعة عشرة لدورة الوفاء والولاء الكروية التي ينظمها نادي تشرين احتفاء بذكرى انتخاب السيد الرئيس بشار الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية، إذ يلتقي في النهائي الوحدة مع حطين أملاً بالظفر باللقب بعد مشوار صعب لكليهما، حيث نجح الوحدة بالتأهل للدور نصف النهائي بتصدره للمجموعة الثانية بثلاثة انتصارات، وبالعلامة الكاملة، بينما تأهل حطين كمتصدر للمجموعة الأولى بست نقاط من فوزين وخسارة، وكان الوحدة قد تأهل للنهائي بفوز مستحق على الشرطة بأربعة أهداف لواحد، فيما احتاج حطين لضربات الجزاء الترجيحية لعبور تشرين بعد تعادلهما بهدفين لمثلهما.
اللقاء سيكون صعباً على الطرفين نتيجة الحمل الزائد على اللاعبين الناتج عن ضغط المباريات، وارتفاع حرارة الجو، والرطوبة الشديدة، إضافة لإصابة بعض اللاعبين، وعدم القدرة على الاستشفاء للكثير منهم، ما سيعقد المهمة أمام مدربي الفريقين: رأفت محمد “الوحدة”، وحسين عفش “حطين”، والسؤال الذي يطرح نفسه: هل يحافظ الوحدة على سجله نظيفاً دون خسارة، ويحقق لقب البطولة للمرة الأولى في تاريخه، أم ينجح حطين بالتتويج باللقب للمرة الرابعة ليتساوى مع جاره تشرين الذي ينفرد بلقب أعلى عدد انتصارات باللقب؟.
أما نصف النهائي بين حطين وجاره تشرين فكان أشبه بنهائي مبكر، وحديث الشارع الرياضي لما تميز به اللقاء من حيث الحضور الجماهيري غير المسبوق لمباراة ودية، أو من حيث العرض الكروي الدسم والمميز للاعبي الفريقين على مدار شوطي المباراة التي وصفها كثيرون بأنها كانت من العيار الثقيل من الجانبين لتنتهي بتعادل إيجابي 2/ 2 بعد سهرة كروية عنوانها الأفضل “إثارة كروية”، اللقاء كان نارياً، ونجح حطين بقلب تأخره مرتين، وشهدت المباراة فرصاً بالجملة أضاعها لاعبو الفريقين، أخطرها انفرادة للمرمور مع الحارس الذي استبسل بالدفاع عن مرماه، كانت كفيلة بتغيير مجرى اللقاء لو نجح بالتسجيل، وحفل اللقاء برفع البطاقة الحمراء مرتين لكل من رامي لايقة “تشرين”، وحسن العويد” حطين”، والصفراء 6 مرات.
أما الحضور الجماهيري فكان غير مسبوق، وزاد عن 25 ألف متفرج رغم النقل التلفزيوني للمباراة، وارتفاع درجة الحرارة، فعاد الآلاف لعدم وجود أمكنة لهم باستاد الباسل، ونجحت قوات حفظ النظام بالحفاظ على سلامة الجماهير داخل الاستاد، وخرج الجميع بسلام.
أما في اللقاء الثاني فواصل الوحدة مشواره في الدورة بنجاح محققاً فوزه الرابع على التوالي على حساب جاره الشرطة بأربعة أهداف لواحد بعد مباراة كان البرتقالي فيها الأكثر تميزاً فنياً وبدنياً، وتميز عن الشرطة من الناحية البدنية، وتواجد البدلاء، سجل رباعية الوحدة: أنس عاجي (له هدفان)، وأسامة أومري، وعبد الهادي شلحة، وللشرطة البديل مجد الغايب.

السجل الذهبي
بالعودة إلى السجل الذهبي للبطولة نجد أن تشرين المنظم لايزال يحتفظ لنفسه بعدد مرات التتويج، حيث فاز باللقب 4 مرات أعوام: (2001، 2003، 2005، 2013)، يليه جاره حطين ثانياً وفاز باللقب ثلاث مرات: (2006، 2008، 2015)، وفاز الفيصلي الأردني مرتين (2002، 2009)، والكرامة مرتين (2010- 2017)، مقابل مرة واحدة لكل من الزوراء العراقي (2004)، والجهراء الكويتي (2007)، والمجد (2011)، ومنتخبنا الوطني للشباب (2012)، والمحافظة (2014)، والاتحاد (2016)، والوثبة بلقب (2018).