الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

أعربت عن الاعتزاز بالعملية النوعية ضد دورية للاحتلال سورية: إلى جانب المقاومة والجيش اللبناني للحفاظ على سيادة لبنان

 

أعربت سورية عن الاعتزاز بالعملية النوعية التي نفّذتها المقاومة الوطنية اللبنانية ضد دورية عسكرية للاحتلال الإسرائيلي، والتي تشكّل رداً على الاعتداءات الإسرائيلية المتكرّرة على سيادة لبنان ومقاومته الوطنية، وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين: إن الجمهورية العربية السورية تجدّد وقوفها الكامل مع المقاومة الوطنية اللبنانية وحقها المشروع جنباً إلى جنب مع الجيش اللبناني في العمل من أجل الحفاظ على سيادة لبنان وتحرير باقي أراضيه المحتلة والتصدي لاعتداءات الكيان الإسرائيلي المتواصلة، والتي من شأنها تصعيد أجواء التوتر وجر المنطقة إلى الفوضى.
وأعلنت المقاومة الوطنية اللبنانية في وقت سابق أمس الأول عن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية شمال فلسطين المحتلة قرب الحدود مع لبنان ومقتل وإصابة من فيها.
إلى ذلك، أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله، الشيخ نبيل قاووق، أن المقاومة الوطنية اللبنانية أثبتت من خلال عمليتها البطولية قوتها في المرحلة الراهنة، وإصرارها على صنع معادلات جديدة في التصدي للعدو الإسرائيلي، فيما أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب حسين جشي، أن العملية أكدت جهوزية المقاومة وحضورها في أي وقت لمواجهة مخططات العدو واعتداءاته، وأفهمته أن أي اعتداء على لبنان أو المقاومة لن يمر من دون رد وعقاب.
من جانبه قال عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي عسيران: “إن من حق لبنان أن يحافظ على أرضه ويدافع عنها، وهذا ما حصل من خلال عملية المقاومة”، فيما أشار عضو كتلة التنمية والتحرير، النائب قاسم هاشم، إلى أن “المقاومة لا تعمل بردات الفعل، بل تدرس خطواتها جيداً في وقت تم تكريس معادلة الجيش والشعب والمقاومة”.
في السياق ذاته أشار رئيس الحركة الشعبية، النائب مصطفى حسين، إلى أن الصهاينة أنفسهم أدركوا مفاعيل عملية المقاومة بالحفاظ على الردع وتأكيد قوة لبنان مرة جديدة.
كما أكد رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سليم الحص أن العملية البطولية التي نفّذتها المقاومة أثبتت أن لبنان صخرة عصية على كل معتد وصلبة بعزم اللبنانيين ووحدتهم، وانتقد النهج الغربي الذي يجيز الاعتداء السافر من كيان مجرم غاصب على بلد آمن، ويحرم أبناء هذا البلد من حق الدفاع عن النفس، ويغض النظر عن انتهاك حرمة الجو والبر والبحر وكل القرارات الدولية، فيما ينبري للاستنكار عندما ينتفض المعتدى عليه ويرد ذوداً عن حرماته.
من جانبه قال وزير الدولة اللبناني لشؤون التجارة الخارجية، حسن مراد: إن المقاومة حق مشروع في مواجهة المحتل، وقوتها تعزّز قوة الجيش ومنعة الشعب اللبناني، مشدّداً على أن عملية المقاومة أثبتت من جديد أن قوة لبنان في جيشه وشعبه ومقاومته، فيما أكد رئيس المجلس العام الماروني، الوزير السابق وديع الخازن، أن عملية المقاومة البطولية جاءت لتؤكد تلازم القوة الكامنة في الجيش والمقاومة.
من جهته أكد رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الشيخ عبد الأمير قبلان، أن المقاومة أثبتت تحوّلها إلى قوة ردع للعدو الصهيوني تلجم غطرسته وتضع حداً لعدوانه، فيما أكد حزب الاتحاد أن لبنان لم يعد مستباحاً لغطرسة العدو، وأن المقاومة تمتلك جهوزية تامة وسريعة للرد على أي عدوان، وأشار إلى أن “رد المقاومة كان ضرورياً لأنه اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو الصهيوني.. والقوة لا يمكن مواجهتها إلا بالقوة”.
من جانبها أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن المقاومة اللبنانية أثبتت قدرتها على لجم العدو وتوجيه ضربة استراتيجية تجعل مسؤولي الاحتلال يعيدون حساباتهم جيداً، مشددة على أن الزمن الذي كانت تعربد فيه “إسرائيل” من دون ردع حقيقي في لبنان وغزة قد انتهى”.
وأكد مكتب الإعلام المركزي لحزب البعث العربي التقدمي الأردني أن العملية البطولية التي نفّذتها المقاومة أثبتت قدرتها على ردع العدو الإسرائيلي وحماية لبنان وسيادته وأمنه، وقال في بيان: “رد المقاومة يؤكد قدرتها واقتدارها على رصد جيش العدو الصهيوني وتوجيه ضربة مفاجئة ومؤلمة لجنوده ولاستخباراته العسكرية وتفوقها في المواجهة وإنزال أشد الخسائر المعنوية والبشرية في صفوفه”، وشدّد البيان على “أن المقاومة تشكّل خياراً ضرورياً لإحباط المشاريع المعادية وحماية الوطن وتحرير الأرض واستعادة الحقوق المسلوبة”، معتبراً أن رد المقاومة الوطنية اللبنانية لا يستهدف العدو الصهيوني فقط، بل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجميع من يقف خلفهم، ويساندهم في عدوانهم على لبنان وسورية والعراق.