الصفحة الاولىصحيفة البعث

المضادات الارضية تتصدى لطائرات مسيرة أطلقها ارهابيون باتجاه قاعدة حميميم

تصدت المضادات الأرضية لطائرات مسيرة أطلقتها التنظيمات الإرهابية باتجاه قاعدة حميميم بريف اللاذقية، وأفاد مراسل سانا في اللاذقية بأن المضادات الأرضية تصدت لطائرات مسيرة أطلقها الإرهابيون من منطقة خفض التصعيد بريف إدلب باتجاه قاعدة حميميم بريف اللاذقية وسمعت أصوات الانفجارات في أرجاء المدينة.

ولاحقا أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن طائرتين مسيرتين للإرهابيين تم تدميرهما بعد اقترابهما من قاعدة حميميم، مؤكدة عدم وقوع إصابات أو أضرار مادية.

وجاء في بيان الوزارة: إن وسائل رصد المجال الجوي الروسية رصدت طائرتين مسيرتين على مسافة من قاعدة حميميم وقد اقتربتا من القاعدة من الاتجاه الشمالي الغربي، مؤكداً أنه لم تقع إصابات أو أضرار مادية وأن قاعدة حميميم تعمل وفقا للمخطط.

وأحبطت المضادات الجوية على مدى الأشهر الأخيرة عشرات المحاولات من قبل المجموعات الإرهابية للهجوم على قاعدة حميميم باللاذقية بواسطة طائرات مسيرة تحمل قنابل انطلاقا من عمق منطقة انتشارها في منطقة خفض التصعيد بريفي إدلب واللاذقية.

في غضون ذلك، جدّد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف التأكيد على موقف بلاده الداعي إلى حل الأزمة في سورية سياسياً، وأعرب، لدى استقباله المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون، عن دعم بلاده “استمرار التواصل بين سورية ومنظمة الأمم المتحدة بمختلف أوجه التعامل الإيجابي”، مشيراً إلى أن اللقاء تناول التطورات السياسية في سورية وجهود تشكيل لجنة مناقشة الدستور.

وكان الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة أكد خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي في التاسع والعشرين من الشهر المنصرم استعداد سورية لمواصلة التعاون مع بيدرسون من أجل إنجاح مهمته المتمثلة في تيسير حوار سوري سوري بقيادة وملكية سورية ودون أي تدخل خارجي.

واعتبر ظريف أن ضغوط الولايات المتحدة الأمريكية تمنع تشكيل اللجنة الدستورية وبدء عملها.

ووفقاً لبيان الخارجية الإيرانية، فقد قدّم بيدرسون شرحاً بشأن آخر الجهود المبذولة من قبله.

وكان وليد المعلم، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين، استقبل من شهرين بيدرسون، وجرى خلال اللقاء بحث تشكيل لجنة مناقشة الدستور وآليات وإجراءات عملها، حيث كانت وجهات النظر متفقة بين الجانبين على أن العملية الدستورية هي شأن سوري، وهي ملك للسوريين وحدهم وأن الشعب السوري هو وحده من يحق له قيادة هذه العملية وتقرير مستقبله دون أي تدخل خارجي ووفقاً لمصالحه.