أخبارصحيفة البعث

رئيس مكتب التنظيم في فرع حماة للحزب: قيادات قاعدية تعزز المضمون الاجتماعي للحزب

حماة- منير الأحمد:
أكد الرفيق معن رزق رئيس مكتب التنظيم في فرع حماة للحزب أن استحقاق انتخابات الفرق الحزبية قضية مهمّة جداً ورسالة بالغة الأهمية لكوادر البعث، وهو أبلغ تعبير أن بلدنا الحبيب يتعافى ويتجاوز هذه المرحلة الصعبة، التي يمارس فيها أعداء سورية إجرامهم الحاقد السافر للنيل من موقعها ودورها.
ولفت في تصريح لـ “البعث” إلى أن المسؤولية والواجب يحتّمان اختيار الأكفأ والأجدر للقيادات القاعدية، لأنّها المحور والأساس في العمل الحزبي، وحتمية الابتعاد كليّاً عن أية محسوبيات أو اعتبارات شخصية وأمراض اجتماعية، لأن الاختيار على أسس موضوعية هو السبيل لقيادات حزبية تعزّز الحضور الاجتماعي للحزب، وتدعم أداء دوره ورسالته في المحيط المجتمعي، فضلاً عن تجسيد السلوكية البعثية القدوة التي تجعل الحزب مجسّداً لآمال وهموم وتطلعات الناس بكل شفافية، مبيناً أن الرفاق وعلى كامل جغرافية المحافظة عبّروا في هذه المؤتمرات عن وقوفهم إلى جانب بواسل قواتنا المسلحة وخلف القيادة الحكيمة للرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد.
وحول سير المؤتمرات الانتخابية وما سبقها من تحضيرات أوضح رئيس مكتب التنظيم أنه يأتي هذا الاستحقاق ضمن خطة القيادة المركزية والنظام الداخلي الذي ينص على أن الانتخابات استحقاق حزبي هام يعبّر من خلاله الرفاق البعثيون عن قناعاتهم وخياراتهم بمنتهى الحرية والشفافية، وأضاف: قيادة فرع الحزب اتخذت كافة التحضيرات التي من شأنها إنجاح هذه الانتخابات، حيث عقدت سلسلة من اللقاءات التنظيمية مع قيادات الشعب والفرق الحزبية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية شرحت خلالها أهمية هذا الاستحقاق وليكون مناسبة يعبر الرفاق عن آرائهم وأن يختاروا ممثليهم بكل دقة ومسؤولية حزبية وتشجيع الرفاق الأكفاء على الترشح مع التركيز على استقطاب الشباب وزجهم في الأعمال القيادية الحزبية، إضافة إلى التركيز أيضاً على العنصر النسائي لما تمثله المرأة في المجتمع. وبين الرفيق رزق أن عدد المؤتمرات التي نفذت لغاية اليوم بلغ 148 مؤتمراً انتخابياً من أصل 246 فرقة حزبية موزعين على 10 شعب، وقد لوحظ خلالها الإقبال الكبير من العنصر النسائي على الترشح حيث فازت 330 رفيقة، قابلها 130 رفيقاً إضافة إلى المرشحين من باقي الأعمار، مؤكداً أن حزب البعث هو حزب الفكر المتجدد والوطني والثقافي المتطوّر.