أخبارصحيفة البعث

رئيس مكتب التنظيم الفرعي في طرطوس: الانتخابات تعزّز الثقة بدور الحزب وحضوره

طرطوس-وائل علي:

لمتابعة مجريات الاستحقاق الانتخابي على مستوى القواعد الحزبية، وانعكاساته على العمل الحزبي، التقت “البعث” الرفيق ابراهيم مرجان رئيس مكتب التنظيم بفرع طرطوس للحزب، والذي أشار إلى أن انتخابات الفرق الحزبية مهمة، خاصة للدور الكبير الذي تلعبه الفرقة في الأوساط الجماهيرية، وتماس القيادات القاعدية المباشر مع الكوادر والمواطن في الشارع، على حدّ سواء، ما يتيح لها أن تكون قريبة من كافة الشرائح والفئات المجتمعية المختلفة والتأثير المقنع على الشارع في الاستحقاقات القادمة.

وحول تقييم المؤتمرات التي عقدت، أكد الرفيق مرجان أن نسبة الحضور في المؤتمرات الانتخابية يفوق نسبة الحضور في المؤتمرات الدورية، وهو مؤشّر إيجابي كبير له مدلولاته ومضامينه الهامة، مشيراً إلى المؤتمرات شهدت تنافساً بين المرشحين ورغبة من المؤتمرين في اختيار الأكفأ، وأضاف: تمثيل عنصري الشباب والمرأة كان جيداً رغم الظروف الموضوعية التي وقفت حائلاً أمام التمثيل بنسب أعلى، خاصة لفئة الشباب كون سن الشباب دون الـ 25عاماً في المحافظة إما جامعيين أو بالخدمة الإلزامية، وتابع: لقد تمكنت المؤتمرات الانتخابية من تشكيل حراك حزبي وشعبي مهم على مستوى المحافظة سيكون له منعكساته الإيجابية على كل الصعد وسيعزز الثقة بدور الحزب وحضوره في الميادين، ولا ننسى الإشارة والإشادة بأهمية حضور ومتابعة القيادة المركزية لبعض المؤتمرات ما أعطى زخماً وحضوراً وفاعلية وتشجيعاً للجهاز الحزبي على الترشّح والمنافسة.

وحول الرسالة من المؤتمرات، أشار الرفيق مرجان إلى تزامن انعقادها مع انتصارات الجيش في ميادين القتال، كما أن الوضع العام بدأ بالتعافي، إلى جانب ما يحققه  محور المقاومة من انتصارات متلاحقة في مختلف المحافل الدولية والإقليمية والمحلية، وأضاف: لقد أثبت السوريون طيلة سنوات الحرب التسعة أننا شعب حي يقاتل الإرهاب بيد ويبني الوطن باليد الأخرى، وبناءً على ذلك فإن رسالة الشعب السوري بأنه رغم الحرب وضراوتها فإنه مستمر بممارسة دوره وحياته في المؤسسات الحكومية والحزبية والتشريعية والإدارية، ولن يثنيه عن ذلك شيء.

وأشار الرفيق مرجان إلى أنه بعد إنجاز المؤتمرات على مستوى الفرق الحزبية سيخضع هذا الاستحقاق للتقييم، مضيفاً: بشكل عام، وبعد انقطاع دام طيلة سنوات الحرب عن ممارسة هذا الاستحقاق الانتخابي، ونظراً للتأثير الفكري والثقافي جراء مفرزات الحرب التي شنت على سورية، نستطيع القول: إن هناك بعض الهنّات والشوائب لكنها تبقى ضمن المقبول.