أخبارصحيفة البعث

رؤساء مكاتب التنظيم في فروع ريف دمشق وحمص والحسكة والرقة: الانتخابات القاعدية أثبتت قوة الحزب وقدرته على التطور

البعث/مراسلون

لمتابعة مجريات الاستحقاق الانتخابي على مستوى القواعد الحزبية، وانعكاساته على العمل الحزبي، تواصل “البعث” لقاء رؤساء مكاتب التنظيم الفرعية في المحافظات والجامعات.
ففي فرع ريف دمشق (بسام عمار) أوضح رئيس مكتب التنظيم الرفيق محمد إبراهيم أنه منذ صدور قرار القيادة المركزية الخاص بإجراءات المؤتمرات الانتخابية للفرق اتخذت قيادة الفرع الإجراءات والاستعدادات الخاصة لإنجاحها، حيث عقدت لقاءات مع أمناء الشعب والفرق لشرح القرار، والهدف منه والتعليمات الخاصة بتطبيقه، والتأكيد على ضرورة إنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي المهم في حياة الحزب، وحثّ الرفاق على الترشيح لممارسة حقهم الانتخابي، واختيار رفاق أكفاء قادرين على تمثيلهم خير تمثيل، وقيادة الفرق بالشكل الذي يعيد الألق لها، ويعزّز مكانتها في مناطق تواجدها، وتعزيز الحضور الاجتماعي للحزب، وأضاف: تمّت المؤتمرات بأجواء من الحرية والمنافسة والديمقراطية بين المرشحين الذين عبّروا عن حس عال بالمسؤولية لديهم وإدراك لأهمية هذه الانتخابات وعن السلوكية الحزبية الراقية، منوّهاً بأن قيادة الفرع تابعت هذه المؤتمرات، وتمّ التدقيق بذاتيات المرشحين وتدارك الأخطاء الموجودة، مشيراً إلى أن أهمية هذه المؤتمرات تتجسد في تطبيق الأسس التنظيمية التي تقوم عليها الديمقراطية المركزية في الحزب وانتخاب قيادات بعيداً عن التكتلات والمصالح الشخصية والعلاقات، وهي دليل تعافي سورية.
وفي حمص (عادل الأحمد) أكد الرفيق عزام ميلاد رئيس مكتب التنظيم بفرع حمص أن الانتخابات تجري في 355 فرقة حزبية موزّعة على عموم المحافظة، حيث يتمّ انتخاب ممثلين عن مئات الآلاف من الرفاق البعثيين المنتشرين في كل مدينة وقرية وحي، وأضاف: إن الروح الحزبية المسؤولة التي تسود أجواء هذه الانتخابات، والاندفاع والحماسة والتنافس الانتخابي وروح الانضباط والالتزام، التي يعبّر عنها رفاقنا البعثيون، كلّ ذلك يؤكد أن البعث قوة طبيعية في حياة شعبنا، وقادر على التكيّف مع التطورات والظروف الراهنة التي يشهدها بلدنا في ظل الحرب الإرهابية الظالمة التي فرضت عليه، مشيراً إلى المشاركة الكثيفة من قبل الشباب والنساء على المشاركة ترشيحاً وانتخاباً، ومؤكداً ضرورة تعزيز دور الشباب والاعتماد عليهم وعدم تغييبهم أو التقليل من أهميتهم، حيث أثبت الشباب السوري أنه فئة مثقفة ومؤمنة بوطنها، وما قام به الشباب من أعمال كان رديفاً لبطولات الجيش، إضافة إلى المبادرات الوطنية التي عزّزت دورهم الاجتماعي، وأضاف: نجاح أي قيادة يعتمد على العاملين في القيادات الأدنى ومدى التزامهم وتنفيذهم للمهام المطلوبة منهم، ومسؤولية نجاح الحزب تقع على عاتق كل رفيق بعثي من خلال التزامه بأخلاق البعث الأصيلة، والاقتداء بأخلاق الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد.
وفي الرقة (محمود البعلاو) أكد الرفيق محمد الخضر رئيس مكتب التنظيم في فرع  الرقة أن عقد المؤتمرات الانتخابية على مستوى الفرق الحزبية يسهم في تطوير العمل الحزبي، من خلال اختيار الرفاق ذوي الكفاءات العلمية والأخلاقية، والحريصين على النهوض بالعمل الحزبي نحو الأفضل، وهي تجربة رائدة وناجحة، ولفت إلى أن النشاط الحزبي في المرحلة الأخيرة شهد تطوراً نوعياً، والانتخابات الحزبية هي خطوة في الاتجاه الصحيح، وتجديد للقيادات، وفرصة لاختيار الرفاق الأكفاء القادرين على تحمّل المسؤولية الحزبية والوطنية، وأشار إلى ضرورة تعزيز مكانة ودور الحزب في المجتمع، فالبعث فكر وتنظيم: فكر يحارب التبعية ومحاولات فرض الهيمنة على الشعوب، والفكر الظلامي الخادم للأمريكي والتركي والصهيوني، وتنظيم قوي، والذي ظهر واضحاً بالعدد الكبير لمن ثبّتوا عضويتهم.
وفي الحسكة (إسماعيل مطر) أشار الرفيق أحمد حسين أحمد، رئيس مكتب التنظيم الفرعي، إلى أن القواعد الحزبية شاركت بكثافة في انتخاب رفاق يمتلكون الصفات البعثية، كالإخلاص والتفاني في العمل، والنزاهة والقدوة في السلوك والممارسة، وهذا الاختيار الموضوعي والمسؤول يرتب على الرفاق الناجحين في هذه الانتخابات أن يكونوا على قدر المسؤولية في تحمّل مهامهم، وبيّن أن المميز في هذه الانتخابات هو مشاركة عنصري الشباب والمرأة، والتي يعوّل عليهما بذل الجهود الكبيرة في مرحلة الإعمار التي تشهدها سورية.